|
Re: مولد الأسرار الربَّانية للسيد محمد عثمان الميرغني ( الختم ) (Re: أحمد الشايقي)
|
أخي العزيز أحمد الشايقي مرحبا بك وأهلا وسهلاً وهنيئا لك حبُّ التغزل في الحبيب والتمتع بجميل خصاله وتمني كمال وصاله فلك أخي العزيز ما طلبت فهذا غزل الإمام سيدي محمد عثمان الختم رضي الله عنه وجزاه الله عنا الخير كله وجزى الله عنا نبينا ما هو أهله وعزاءنا فيما يُشان به الآن أن مولاه قد كفاه المستهزئين. أما نحن فلنكرر سجاياه الكاملة وفضائله الشاملة حتى لا نتسبب في نشر المزيد من السباب على جنابه الرفيع ونسأل الله أن يرزقنا محبته ورعاية حقوقه صلّى الله عليه وآله وصحبه وسلّم. إليك الغزل:
هوى القلبُ في عشق لذات رشاقة تميس كغصن البان في كلِّ حالةٍ عزيزةُ نفسٍ تبد كلَّ ظرافةٍ من اللطفِ عجباً عزُّها في سلاسة لقد اشغَلت مني عيوني مع الجوى يَقولون عُذَّالي أما تخشَ موتةً فقُلتُ من الغرا إذا نلتُ لثمةً بفيها وكان الموتُ في الثغر لحظةً أموتُ ومن لم يرضَ بالموتِ مرَّةًً فدَعواهُ زورٌ أين تَدرونَ ما الهوى وكم ماتَ عُشّاقُ قديماً واخبروا بأنَّ صبابات المحبين تظهرُ فتقتُلُهُم قتلاً بريح معطَّرُ ويحلو لهم هتكُ العذار فانظروا إلى عشقنا العذرى تزيد لكم قوى أنا بحت نفسي في هواها لعلني أنالُ رضاها أو تحنُّ تعلني بكفٍّ لها لو بان معصمهُ السنى لحيَّرا احباباً ولو فرَّتِ الثنى لغطى ذكاءً كيف وصلى إلى الروى ألا فاتركوا عذلى فلست ببالكم فإن حبيبي ليس يرضى مقالكم فلو شاهدَت عيناكمُ بمجالكم جمال حبيبي غاب كلُّ رجالكُم فصلّى عليهِ اللَه ما طلعَ النوى
|
|
|
|
|
|