|
أوراق قديمة -- رائحة الشوق العتيق
|
رائحة الشوق العتيق
فجيعتك التى كتبت على لوح المياه المجدبة ممهورة بشظى الرحيل يا باغى الموت قل لى كيف الطريق الى أعالى الحلم هل لى مقايضة التراب بذلتى أم أن بيع الروح، عاشقة هو البديل
هززت عروش الخوف، توقا -- لمعرفة الذى قد كان وهما وما بعد الفراق سوى جراح -- وما دون الأسى المدفون هما
الآن إفتحى براح غيبك يا ظنون هو ذا خصبك المتوهج الذى مع إفتتاح موتنا يشبه لهاث الموت فينا ينادم الهتاف والجنون يودع فى صدر الأسى سره المصون يأسر المنى بصمته بضجة السكون
يا نهر يا وجهك المعطون بصلصال الأمانى بحرقة العويل قل لى هل لك مقاضاة العذاب أم أن لى مقايضةالسراب بعزلتى وبموتى الطويل
الشوق فى الأعناق مرقده مكين -- و الدمع والآهات مسكنها الحنين والبعد فى الأرواح يحرق والأسى -- أما التنائى فهو خاتمة السنين
يا نهر هيئ نواصيك القصية ساحة للحب نأتيك حفاة القلب إلا من عشقنا ورهقنا لطالما غنت عيونك الصباح لطالما اشتهينا بهاءك القديم لطالما ظللت ضحكاتك الندية الجراح لطالما تعطر المساء بصندل روحك النديم بشدونا المباح
|
|
|
|
|
|
|
|
|