في واحدة من المرات سألتني حبوبتي سؤال كعب حلمت؟. هسه دا سؤال إقدر إفهمو واحد في حالتي، حبوبتي ربنا إرحمها كانت غميسة خلاص!. هي دي بلد الواحد إقدر إحلم فيها ((من بدري كدا))
قشيت نخري الإتنين بالاصبع المخصص للمخاتة ثم إستوضحتها مترهل الشلاليف: حلمت بشنو؟. فأجابت بخيبة ظنها : ما جاتك بت الهناء؟. لكن حتى ذاك الحين بدا انها لم تفقد الأمل في شي إيجابي أو كأنها في إنتظار حدوث معجزة
كنت على ما أذكر منشحطا أحنو على اليسار فتفرجخت
وأصبحت شلاليفي أكثر إندلالا، ثم سدرت في جهالتي المستحقة: يعني شنو بت الهنا يا حبوبتي؟. يا للهناء! ها العفن دا! أمشي ناولني باقة الموية من التلاجة وجيب معاك شوية تفاحات من الدرج التحتناني! (مشيت جبت كوز موية من القلة وفتحت كيس النبق مليت جيبي الواحد ويدي الإتنين)** مرة حبوبتي نوت لي بعلقة وانا على مشارف الهناء، هددتها قلت ليها والله بت الهنا تقدر تجيني اكان اقعد معاها قبلي!.
بس ربك رب الخير ستر علي تاني سنتين وبعداك الحياة قست علينا وما قادر أقول اكتر من كدا، بس أوعد بإني حا أتحدث عن البنات التانيات واحدة واحدة وبصراحة، بس ما المحصنات.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة