|
Re: ما اشبه الليلة ببارحة 1885: 26 يناير- مصرع الجنرال غردون... 24 يناير- نهاية البشير(افريقيا) (Re: بكري الصايغ)
|
سلامات استاذ بكري الصايغ
القمة الافريقية هي اكبر مثال لجهل الحكومة او فلنقل قائدنا بممارسة السياسية العالمية فالاوضاع الداخلية للبلاد والحسابات العالمية هي مكشوفة من الاصل لكل نبيه متمرس فى القيادة ... فمثلا هنالك منظمة حقوق الانسان ضاغطة من اجل الاوضاع فى دارفور وهي مدركة عدم فلاح هذا الرجل عمر البشير فى خوض دورة للدول الافريقية ، اضافة الى فرنسا التي بدورها تكيد لهذه الديار ما حدث فى حدودها ومصالحها التشادية ،جنوب افريقيا هذه القارة التى تعج بالبيض والسود ذوي الدماء البيضاء لا يستثيغوننا ، اذن من الاصل كانت لعبة خاسرة لاننا الحلقة الاضعف ...
ولكن كما يقولون لثروة حسابات اخرى فهذه الخسارة التي توجنا بها كانت من مصلحة القوى الاخرى داخليا وخارجيا هذه النقمة كانت نعمة لتحليل ( حلال ) وتجويز الوجود الun بمختلف صنوفها لتغرس فى بلادنا ، القمة ادخلت وفود من العملاء والعلماء والمتطوعيين الاجانب للمئارب الاخرى ، وكان سيدي الرئيس كالعادة( شماعة ) لكل الذي يدور ...
اما اصحاب النفوذ فلا ندري ربما ايضا لا تعنيهم كثيرا الاموال التى انفقت - فى علم الاستثمار والاقتصاد تأخذ الدعاية اكثر من 88% من حجم رأس المال ولكن دائما تكون العوائد والارباح غير متوقعة ... اذن نحن مشاهدون بدورنا مسوقون ومن يكسب الارباح هو العم سام ( السوداني ) ..
وصاحبة الفخامة ( واحنا حافظين لودادك ) هي ايضا استفادت من كل هذه الثياب المزخرفة والمزركشة لخوض برتوكولات الدعاية وهي عليمة تماما بما كلفته هذه التصاميم على نفقة القصر الجمهوري ..
يا سادتي ...
الوطن في ايدي امينة هههههه
ولكن اشفقوا على حالنا ...
الف شكر استاذ الصايغ
|
|
|
|
|
|