العمدة ود مجدد (عمدة القريات) وكان ذا شأن وشجاعة .. وبعد أن أصدر الرئيس نميري قراره بحل الإدارة الأهلية .. جمع العمد والنظار جميعاً وأبلغهم أنه ومنذ اليوم (ما فيش عمدة ولا ناظر) .. كان ود مجدد بين الحضور .. وكان يعتبر أن الناظر سرور محمد رملي هو الرئيس الذي لا رئيس فوقه .. ولكنه فوجيء بهذا الشاب يعلن على رؤوس الأشهاد أنه من اليوم هو الرئيس وسيقوم بتعيين اللجان الشعبية التي ستتولى إدارة الريف .. فأندهش ود مجدد وصاح في القاعة بأعلى صوته:
يا سرور .. الليله عرفنالك رئيس
فنظر إليه النميري بغضب قائلاً .. يازول هوي اسكت .. بطل الكلام الفارغ ..
ولكن ود مجدد لم يتعود على القهر طيلة حياته في البادية .. فصاح مرة ثانية:
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة