قرار الجماهير ....... قصيدة للشيخ العائد عائض القرنى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-22-2024, 11:54 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-22-2006, 06:25 AM

قرشـــو
<aقرشـــو
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 11385

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قرار الجماهير ....... قصيدة للشيخ العائد عائض القرنى


    بعد أن قرر الداعية المحبوب الدكتور عائض القرنى الاعتزال وترك العمل الدعوى وبقى فى قريته بلقرن بجنوب المملكة ، كان للأمير سلمان رجاء ان يعود القرنى للمارسة العمل الدعوى ثانيا كما كانت اصوات المحبين له تتنادى بأن يعود وأخيرا رضخ لهم عائدا بقصيدة طويلة مثلما اعتزل بقصيدة وهاهى بين أيديكم ..


    خُذْ يَاْ صَبَاْ نَجْد فَضْلاً وَحْيَ أَفكَارِيْ
    وَنَجْدُ جُدِّدَ فِيْهَاْ اَلُحُبُّ وَانْبَعَثَتْ

    وَنَجْدُ مَهْبِطُ آيَاتِ الجَمَاْلِ بِهَاْ
    رِفْقًا بِقَلْبِيَ يَاْ نُجْدُ الهَوَى فَأَنَا

    لَبَّيْكَ (سَلْمَانُ) إكْرَامًا لِدَعْوَتِكُم
    في نجد تبقى أميرَ المجْدِ مبتَهِجاً

    في دولةٍ نصرَ التوحيد أولهم
    شَهْرٌ مِنَ الحُبِّ والآمَالِ كَنْتُ بِهِ

    وَجَدْتُ نَفْسِيَ بَعْدَ الهَجْرِ سَاْكِنَةً
    قَاْلَتْ: أَتَعْتَزِلُ الدُّنْيَا وَبهْجَتَهَا

    فَقُلْتُ: دُنْيَايَ فِي حِبْرٍ وفِي وَرَقٍ
    قَاْلَتْ: يَقُولُون: أَلْقَيْتَ العَصَا تَعِبًا

    فَقُلْتُ: كَلاَّ فَلِيْ في خَاْلِقْي أَمَلٌ
    قَاْلتْ: فَدَعْوتُك الغَرَّاءُ هَلْ نُسِيْتُ؟

    فَقْلتُ: رَوْحِي فِدَا المعْصِوُمِ وَاْوَلَهِي
    خُوَيْدِمٌ أَنَا للِّدِّيْنِ الحَنِيفِ وهَلْ

    وَمنْ أَنَا؟ مَاْ قَدْرِي؟ ومَاْ عَمَلِي
    وإنِّمَا شَرَفِي آيٌ أُرَتِّلُهَ

    قَاْلَتْ: فَجُلاّسُكُمْ مَنْ هَمْ؟ وهَلْ حَفَلَتْ
    فَقُلْتُ: كَاْن مَعِي القُرْآنُ يُبْهِجُنِي

    وِ(ِلابْنِ تَيْمِيَةٍ) فِي عُزْلَتِي خَبَرٌ
    وكَاْنَ عِنْدِيَ فِي بَيْتِي عَبَاقِرةٌ

    وَقَدْ جَلَسْتُ مَعَ (المغْنِي) فَسَاْمَرَنِي
    حَتَّى (أَبُو الطِّيِّبِ) الهَدَّارِ أَمْطَرَنِي

    وَقَدْ قَرَأتُ عَلَى (إقْبَالَ) مَلْحَمَةً
    وَقَدْ شَكَى لِيَ (شَوْقِي) مَاْ أَلمَّ َبِهِ

    وَ(الشَّافِعِيُّ) كتَابُ (الأُمِ) في يَدِهِ
    و(لابنِ حَزْمٍ) مَعْي ذِكْرَى مُوَرِّقَةٌ

    وَجَاءَ (سَقرَاطُ) يَبكِي خَاَئفًا وَجِلاً
    فَقَلتُ: فَاتَكَ رَكْبُ المصطَفَى فَسَرَتْ

    وَزُرتُ لَيْلاً (رَهِينَ المحْبِسٍينَ) فَلَمْ
    وَ(لابنِ زَيدُوْنَ) أَسرَارٌ مِعْي حُفِظََتْ

    عَلَى بسَاطٍ مِنَ الإجلاَلِ قابَلَني
    وَقْدَ رَأَيتُ (أَبَا تَمَّامَ) مُرْتَجِلاً:

    وَقَدْ تَلَوتُ عَلَى (فُلْتِيرِ) رَائعَةً
    وَ(شِكْسِبِيرُ) حَكَى لي منْ رَوَائِعِهِ

    فَقلُتُ: يكفي جُمُوع الانقليز عُلاً
    أَمْا (تيولستي) الروسي فَأَخْبَرَنِي

    وَقَامَ يُنشدُني (طَاغورُ) قَافيَةً
    حَتى ربَاعيَّةُ (الخَيَّامِ) جَاذَبَني

    أَطلاَلُ (نَاجِي) سَقَتْ بالدَّمعَ سَاحَتَهَا
    وَ(دَانتِيُّ) في رُبَا إيْطَاليَا هَتَفت

    نَعم، وَعَاتَبتُ (هَارَونَ الرشيدَ) على
    فقالَ: دعهُمُ لنَا عندَ الإلهِ غَدًا

    أمَّا (الغزاليُّ) فطارَحنَاهُ وارْتَحَلَتْ
    ولم تَزَلْ (لابنِ رُشْدٍ) في مُخَيِّلتِي

    و(الجاحظُ) الفَذُّ أبْكانِي وأضْحَكنِي
    و(لابنِ سَيْنَا) شِفَاءٌ منه أمْرَضَنِي

    وجَدْتُ نفسِيَ في بَيْتِي وَقَدْ هدأتْ
    ولَمْ تُرَوّعَ بأنباءِ الحُرُوبِ ومَاْ

    إذْ كنتُ في لُجِّةِ الدُّنْيَا وضَجَّتِهَا
    وجدتُ (لاتْحَزَنَ) المشْهُوْرَ آنَسَنِي

    سَأَلْتُ (لاتَحْزْنَ) المحبُوبَ أنتَ لِمَنْ ؟
    فقالَ: أنتَ أبي ودَّعتنِي زمنًا

    فقلتُ: أهلاً وسهْلاً بالَّذيْ سَطَعَتْ
    ضممتُهُ فَوْقُ صدرِي ضمَّةً فَعَلَتْ

    وجئتُ والبَسْمةُ الكُبْرَى على شَفَتِي
    مَعْي فؤادٌ بنورِ اللهِ مبُتَهجٌ

    وآيةٌ منْ حَكِيمِ الذَّكْرِ لوْ تُليِتْ
    ولمعةٌ منْ حديثِ المصْطَفَى برقتْ

    وبَيْتُ شِعْرٍ شَرَوْدٍ لوْ هتفتُ بهِ
    ونُكْتَهٌ تُضْحِكُ الثَّكْلَى دَلَفْتُ بهَا

    وَسِحْرُ بَاْبِلَ دَبَّجْتُ البَيَانَ بهِ
    خَرَجتُ للنَّاسِ مَاْ في القلبِ مِنْ دَغَلٍ

    والآن عُدتُ إلى الدَّنْيَا وفي خَلَدِيْ
    فَنَجْدُ مَرْفَأ تَرْحَاْلِيْ وَإِبْحَاْرِي

    رَسَاْئِلُ الشَّوْقِ تَرْوِيْ كُلَّ أَخْبَاْرِي
    مَلاَعِبُ الحُسْنِ مِنْ سِحْرٍ وَأَشْعَارِ

    مُتَيَّمٌ لِخَيَالٍ مِنْكَ زَوَّارِ
    وَللْمُحِبِّيْنَ مِنْ بَدْوٍ وحُضَّارِ

    كأن مجدَكَ فيها نُصْبَ تذكارِ
    وسار أحفادهم في خيرِ مضْمارِ

    فِي خَلْوةٍ بَيْنَ أَوْرَاقِيْ وأسْفَارِي
    وَسَآءَلَتْنِي عَنْ عَمْدٍ وإصْرَارِ

    حَسْنَاءُ قَدْ خَطَرَتْ فِيْ عُمْرِ أَزْهَارِ؟
    مَعْ صَفْوةٍ مِنْ مَشَاهِيْرٍ وأَبْرَارِ

    وأَنْتَ فِي نِصْفِ عُمْرٍ بَائِعٌ شارِي؟
    أَعْظِمْ بِهِ مَنْ كِرِيمٍ حَاْفِظٍ بَارِي

    وأَيْنَ أَحْمَدُ مَعْ جَبْرِيْلَ في الغَارِ؟
    دَمِي وَدمْعِي جَرَى حُبًّا بِتّيَارِ

    للِْخَادِمِ العَبْدِ أَنْ يَأْتِي بِأَعْذَارِ؟
    الصِّفْرُ يُوْضَعُ في خَانَاتِ أَصْفَارِ

    أَوْ خُطْبَةٌ دُبِّجَتْ أَوْ قَوْلُ مُخْتَارِ
    تِلَّكَ المَجالِسُ عَنْ قَوْمٍ بَأْخَبَارِ؟

    كَذَا الصَّحِيْحَانِ فِي أُنْسٍ وأَنْوَاْرِ
    طَارَحْتُهُ بِأَحَادِيْثٍ وأَسْمَارِ

    (كَخَاْلِدٍ) و(اَبْنِ مَسْعُودٍ) و(عَمَّارِ)
    و(لابنِ خُلْدُونَ) تَقعيدٌ بِمعيَارِ

    بِشِعْرِهِ كهنِّيءِ الغَيثِ مِدْرارِ
    منْ شِعْرِهِ بينَ إِيرَادٍ وإصدارِ

    قِيْثَارَةٌ عنْدَ عَزْفِ اللَّحْنِ قِيْثَارِي
    يقولُ: خذهُ بِآيَاتٍ وآثارِ

    (طَوْقُ الحمامةِ) فيهِ نَفْحَةُ الغَارِ
    على جدارٍ منْ التَّشْكيكِ مُنْهارِ

    بكَ الظَّنُونُ ولمْ تظفرْ بأنوارِ
    يَهْنَأ بعيشٍ ولمْ يرْضَ بأقْدَارِ

    أضْحَى التَّنائِي بديْلاً عنْ هَوَى جَارِي
    (أبو حنيفةَ) مِثَلُ الكوكبِ السَّارِي

    السَّيفُ أصْدقُ منْ لوحٍ وأسْفَارِ
    منْ فِكْرهِ يومَ أعْلَى قَدْرَ ثُوَّارِ

    (هَامِلْتَ) أنْضَجَ فيهَا رُوْحَ مَوَّارِ
    بُزُوغُ نَجْمُكُمو يا (سَوْبِرِ اسْتَارِ)

    عن قِصَّةٍ كُتِبَتْ في رَبْعِ سَنْجَارِ
    قَدْ صَاغَهَا في (نيُودِلْهي) بإبْهارِ

    بها نديميَّ منْ عِلْمٍ وأفْكَارِ
    وجَئْتُ أرْوِي إلى (العقَّادِ) تَسْيَارِي

    حَمَائمُ الشَّوْقِ منْ رُوْمَا بأسْرَارِ
    قَتْلِ (البرامكةِ) الأجوادِ في الدَّارِ

    مواقفٌ سوفَ أتْلُو ثَمَّ أعْذَارِي
    بصوتِ (إحيائِهِ) الفِيِْنَانُ أسْرَارِي

    أفْلامُ ذِكْرَى بإعْزَازٍ وإِكْبَارِ
    قَوْلٌ كَمِسْبَحَةٍ في كَفِّ سَحَّارِ

    هذي العَقَاقِيْرُ أمْ سكّينُ جَزّارِ
    ولمْ تُشَتَّتْ بأَخْبارٍ وأسْعَارِ

    في السَّوْقِ منْ سِعْرِ دينارٍ ودُوْلارِ
    ما بينَ فَوْضَى وأهوالٍ وأخْطَارِ

    كأنَّهُ تُحْفَةٌ في كَفِّ عَطَّارِ
    ومَنْ أبوك فَقدْ أنهيتَ أكْدَارِي

    تطوِي المنازلَ أسفارًا بأسفارِ
    أنْوَارُهُ، قَمَرٌ أزْرَى بأقْمَارِ

    بالهمِّ والحُزْنِ فِعْل الماءِ بالنَّارِ
    كَطَلعَةِ الفجرِ شعَّتْ بينَ أستارِ

    وهِمَّةٌ في تلظِّيهَا كإعصارِ
    على الجبالَ لذابَ الصَّخرُ كالقارِ

    كالنَّجمِ لاحَ بليلِ الجَهْلِ للسَّارِي
    (لميَّ) سارتْ (لغيلانٍ) بإصرِارِ

    فَرَاحَةُ البالِ عندِي بعضُ أوطارِي
    من سِحْرِ (هَارُوْتَ) أو (مَارُوْتَ) أوْتَارِي

    كلاَّ وليسَ بهِ حقدٌ لأخيارِ
    حُبٌّ سأسكُبُهُ كالسّلسلِ الجَارِي


    (عدل بواسطة قرشـــو on 01-22-2006, 07:44 AM)

                  

العنوان الكاتب Date
قرار الجماهير ....... قصيدة للشيخ العائد عائض القرنى قرشـــو01-22-06, 06:25 AM
  Re: قرار الجماهير ....... قصيدة للشيخ العائد عائض القرنى abuguta01-22-06, 06:53 AM
  Re: قرار الجماهير ....... قصيدة للشيخ العائد عائض القرنى قرشـــو01-22-06, 07:35 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de