|
الأسلاميون ، نموذج السودان
|
التيارات الأسلاميه فى العالم العربى تتمتع بشعبيه كبيره او هكذا يدعى منظروها . ويستدلون بالأنتخابات الجزائريه والتركيه واخيرا المصريه. فهل هم فعلا كذلك؟؟؟
انا لا املك اجابه ولكن لنتناول بعض جوانب الموضوع. اولا الخطاب الأعلامى ، مما لا شل فيه ان الحال الذى وصل اليه المسلمون من التردى والضياع والأنحطاط يجعل للخطاب الأعلامى الأسلامى مكانه خاصه لدى الشعوب ، بذلك يحصدون دعم شعبى منقطع النظير خصوصا فى المجتمعات الفقيره . ثانيا فساد الحكومات والأنظمه العربية وفشل كل النظريات الأيدلوجيه ايضا شكل جزء مهماساعد على انتشار الحركات الأسلاميه. وطبعا عدم تمكن هذه الحركات من الحكم فى كل بلاد المسلمين بأستثناء السودان وتركيا جعل لشعار الأسلام هو الحل مصداقيه. فى تركيا ونتيجه للضغط الأوروبى تنازل الأسلاميين عن كثير من ثوابت الدين مقابل بقائهم فى السلطه
السودان
طبعا الأسلاميين فى السودان شأنهم شأن الأخرين كانت لهم شعارات براقه استطاعوا بها ان يحققوا شعبيه كبيره خاصه وسط المتعلمين بأعتبار ان اغلب السودان يعانى من الجل والفقر وبالتالى كانت معظم انحاء السودان معاقل لتيارات دينيه صوفيه . وبأستيلائهم على السلطه فى 89 وبعد انشقاقهم الشهير فى 98 يحق لنا ان نطرح عدة تسائلان مستمده من واقع من نراه ونعرفه عن أسلاميي السودان
هبل طرح هذه التسائلات احب ان اشير اننى شخصيا ارى ان الأسلام هو الحل ولكن الأسلام وليس ما نراه من ممارسات تتم بأسم الأسلام.
هل الحركه الأسلاميه السودانيه حركه تؤمن فعلا بشعار وحق ( الأسلام هو الحل) ؟؟ هل سعت هذة الحركه لتنزيل هذا الشعار الى ارض الواقع؟ ما هو سبب فشلها فى تجسيد معنى النزاهه والصدق والأمانه الذى كانت تدعوا له؟ هل اثر الأنشقاق فعلا على هذه الحركه ومن هو الجناح الذى يمثل اغلبيه وهل كانت اسباب الأنشقاق فعلا ( منهجيهّ).؟ هل الحال قبل الأنشقاق كان افضل ؟ واخيرا هل استيلاء الحركه على السلطه كان خصما على رصيدها الشعبى كما يدعى منظروها
ساعدونا الله يعينكم
|
|
|
|
|
|