|
الي أسامة الخاتم واسامة الخواض( والبرنس في محنته)
|
بين قمامة الشاطئ المالح فقأ النورس عين أخيه النورس في عراك علي قطعة لحم تركها بعض الثملين وبين قمامة العالم تتعفن جثث الموتى وينفقئ الجسد البشري في معركة الانحطاط الماكرة (وشر جلب المنفعة) تتقاطر البارجات علي تخوم المالح حيث بداية الموت والفتك وحيث تعلمت النوراس أن بها مخالب ومناقير فالبحر سيد الموت والبشر احترفوا القتل منذ( هابيل) ( وقابيل) والنوارس ترضع الموت في عراك الشواطئ الهادئة حيث يستريح البشر المتعبين من شدة الحروب والشمس والطقس الرديء *** بين قمامة الشاطئ المالح تدثرت امرأة بزند حبيبها في الليل لأنها ستغفو قليلا علي راحة العاشق الذي يبذل نفسه مهرجا للعابرين في الصباح وحميما في آخر الموج وحزينا في مرابط البارجات بأعلامها السامقة وضباطها الشبقين المترفين المتناوبين علي مراقبة الموت في اليابسة *** غفت النوارس في نهاية المساء أرسلت الشمس حمرتها للكون قانية أو غانية فالشمس تبذل نفسها للمنظر المهيب في غروبها أوغوصها في الملح أو منحها للدفء أو حين توقظ الصغار تلك هي الشمس تصبح كل يوم بنهار جديد **** وتلك هي النوارس تتعلم في يومها كيف تواري هابيلها في عراكاتها الخاسرة
|
|
|
|
|
|