|
مصر يا بوابة احزان الشعب السودانى ... لن تخيب ظننا فيك يوما
|
لا اتفاءل بهذه الدولة على الاطلاق ، كلما اتعامل مع مصريا اتذكر المثل السئ الذى يرفعونه شعارا " حد يجى على القرد ويقول عفن " اصدق ما وجدتها من الامثال المصرية الكثيرة ، فاننا كشعب سودانى ابتلانا الله سبحانه وتعالى بجار سئ لا يعرف الا مصلحته واذا قبض ولو جنيها فانه على استعداد تام لفعل كل شئ ضدك ، ان القتل العمد الذى جرى لاخواننا فى مصر انه شئ مدبر ، لاناس عزل مجردين من اى شئ انهم لم يفعلوا شئ يهدد امن البلد او المواطن، الاعتصام تعبير مشروع وفقا للقوانيين الدولية ، الا انهم لايعرفون القوانيين والقيم فى سبيل تحقيق مكسب انى رخيص ، الحكومة السودانية صمتت صمت القبور لان الحكومة المصرية نفذت ما طلبت منها حكومة الانقاذ ، لذلك المؤامرة بينة وواضحة ما بين الامن المصرى ونظام الانقاذ لذلك لاذوا بالصمت ،لكننا لم نستغرب من تصرف الحكومة المصرية تجاه الشعب السودانى ، فهم اول من غزا السودان ، بقيادة محمد على باشا ، من اجل الذهب ( كل خيرات السودان الطبيعية ما بداخل الارض وخارجها والذهب هنا تم استخدامه مجازا وكذلك الرجال ) هذه العقلية لم تفارق كل الحكومات المصرية ، وحملات الدفتردار كانت ليست حملات سياحية انها حملات القتل والتاريخ يعيد نفسه فى وسط القاهرة ، الان حلايب تترنح تحت وطأة الاحتلال المصرى ، والاتراك لم ياتوا الا بمساعدة وارشاد المصريين فكانوا هم القادة فى حملات الاتراك ضد السودان واستعمارهم للسودان ، فتقرأ فى كثير من كتب التاريخ الحكم التركى المصرى وهذا هو الاصح ، وكذلك الانجليز لم يستعمروا السودان الا عن طريق الاخوة المصريين ولولا المصريين لما نجح الاستعمار فى ان يجثم على صدورنا كل هذه الفترة الطويلة ، كل الديمقراطيات يتم اجهاضها بواسطة مصر ، لان مصر لاتريد سودانا ديمقراطيا لانها ، لا تستطيع ابتزاز الشعب السودانى ونهب ثرواته الا عن طريق انظمة دكتاتورية ، حتى تتمكن من تنفيذ اجندتها فى السودان بكل يسر وسهولة ، لذلك اول الدول التى تبارك الحكومات الدكتاتورية وتسوق لها دوليا وتحاول تقديمها للمجتمع الدولى هى مصر ، لان الشعب لا يمكن ان يقبل بانتهازية الحكومات المصرية ، ليس مستغربا ان نرى الاف السودانيين يموتوت بضربات الامن المصرى لان حسنى مبارك ذات نفسه اياديه ملطخة بدماء ابرياء الجزيرة ابا وما زال لم يتجرأ احد ان يفتح قضية فى حق هؤلاء الابرياء لان الحكومات كلها دكتاتورية ومصر تعرف كيف تكون الابتزاز مع الحكومات الدكتاتورية ، لذلك ما جرى لاخواننا كان متوقعا ، مصر دائما تصطاد فى المياة العكرة ، عندما ضاقت حكومة الانقاذ بها الدنيا لجات الى مصر فعرفت مصر كيف تستثمر هذه الضايقة التى المت باهل الانقاذ فطلب اللحوم بلا مقابل فحصلت عليها ، لم تكتفى مصر بذلك بل طلبت كل شئ من حكومة الانقاذ لتمكنها من سرقة ثرواتنا ، فقدمت لها حكومة الانقاذ شيكا على البياض اسمه اتفاقية الحريات الاربعة تمكنت مصر بموجبها من سرقة ثرواتنا ، هذه الاتفاقيات ( العمل التملك الاقامة والتنقل ) ما هى الا غطاء وشرعية لتنهب مصر كل ما لدينا وتستوطن سكانها فى ارضنا مقابل ان تسوق فقط لحكومة الانقاذ ... نحن لا تاتينا الماسى الا من بوابة مصر ، نطالب المجتمع الدولى باجراء تحقيق دولى ونناشد كل المنظمات الانسانية والدول التى تراعى حقوق الانسان ان تعمل معنا فى ان تجرى تحقيقا عادلا ، فنحن شعب ... لا حكومة لنا لتطالب لنا بحقوقنا او تراعى حقوقنا ... نسأل الله سبحانه وتعالى ان يمنحنا مزيدا من الايمان لمواجهة الكوارث التى تنتظرنا وما اكثرها ... لك الله ياشعب بلادى .
|
|
|
|
|
|
|
|
|