يا علمانيو السودان .. إتحدوا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-13-2024, 08:05 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-01-2006, 04:56 AM

حامد بدوي بشير
<aحامد بدوي بشير
تاريخ التسجيل: 07-04-2005
مجموع المشاركات: 3669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا علمانيو السودان .. إتحدوا (Re: حامد بدوي بشير)

    3
    في مشروع الدولة الدينية

    بالدراسة المتأنية لمشروع الدولة الدينية في السودان منذ عهد الحليفة عبد الله التعايشي (1885– 189 وحتى انقلاب الحركة الإسلامية الحديثة في 1989، مرورا بتجربة نميري في فرض مشروع الأسلمة عام 1984 ، يتبين لنا أن هذا المشروع السياسي هو مشروع قهري قصير العمر. وهذا أمر يعزى لجوهره المناقض لمنطق التاريخ مما يجعله معاد للعالم في طوره الحضارى الراهن. كما يعزى لمرتكزات تجليه القائمة على استقلال العاطفية الدينية لدى أقطاع كبير من الشعب السوداني مما يتطلب قدرا كبيرا من التعمية والتسويف. وهذا ما يتضح لنا في النقاط القليلة التالية:

    ا/ أن مشروع الدولة الدينية لا يتحقق في السودان ألا من خلال القوة والقسر وتقييد الحريات. هذا ما تقول به كل تجليات هذا المشروع علي السلطة سواء في عهد المهدية ودولة الخليفة عبد الله أو في محاولة نميري أسلمة الدولة في منتصف السبعينات أو في إستيلاء الحركة الإسلامية علي السلطة عن طريق الإنقلاب العسكري مؤخرا. ولعل السبب وراء ذلك يرجع إلى فعالية القوى المناوئة للدولة الدينية في السودان. فقد نجحت تلك القوى المناوئة في إجهاض المشروع الديني الإسلامي منذ الإستقلال وحتى ألان ثلاث مرات متتالية. الأولى هي إجهاض محاولة أسلمة الدستور عام 1957 والتي نادت بها (الجبهة الإسلامية للدستور) والتي عملت كهيئة ضغط علي الأحزاب ولم تنجح. والمرة الثانية عندما نجحت هذه القوة المناوئة للدولة الدينية في إيقاف أسلمة الدولة من خلال الدستور الإسلامي عام 1968 الذي أجهضه إنقلاب نميري عام 1969. والثالثة هي الإطاحة بسلطة نميري نفسه في إنتفاضة أبريل عام 1985 إثر انقلابه على نفسه وإعلان التوجه الإسلامي عام 1984.

    ب/ ظلت التجارب السياسية الإسلامية في السودان علي اختلاف تفاصيلها، عرضه للعزلة إقليميا ودوليا وهذا ما ظل يساعد علي إسقاطها دائما. فالدولة المهدية قد فشلت في خلق عمق إقليمي إسلامي يرد عنها هجمات القوي العالمية الساعية لتدميرها، بل إن العالم الإسلامي وقلبه النابض مصر قد سعي بصورة سافرة إلى تحطيم التجربة الإسلامية السودانية الأولى.

    ج/ ونفس المصير واجهته تجربة نميري الإسلامية (1976 - 1985). فهي لم تستطع أن تكسب سوي عداء العالم وإستخفاف، إن لم نقل عداء إقليمها العربي والإسلامي. وكان النميري قد بني حساباته السياسية علي تصور خاطئ عندما أعلن تطبيق قوانين الشريعة الإسلامية في سبتمبر 1983. فقد ظن أن(قرار الشريعة سيشجع دول الخليج والسعودية علي وجه التحديد، علي تجديد معوناتها إلى السودان وأن القرار سيسعد الأمريكان لان السودان سيكون سدا منيعا يحمي المنطقة من المد الشيوعي وسيفصل رباط التواصل بين ليبيا وأثيوبيا) " د. عبد اللطيف ألبوني ( تجربة نميري الإسلامية )" . غير أن النتيجة قد جاءت عكس ما توقع النميري تماما. فكانت نتيجة إعلان تطبيق الشريعة الإسلامية عزلة كاملة دولية وإقليمية مما عجل بترنح وسقوط نظامه عام 1985.

    د/ ولم يلق التجلي الثالث للدولة الإسلامية الدينية علي السلطة وضعا إقليميا ودوليا افضل مما لقيته التجربتين السابقتين. ونعني بذلك التجربة الإسلامية الراهنة التي بدأت عام 1989. ولا نعتقد أن هذا الأمر كان خافيا علي قادة الحركة الإسلامية السودانية وهم يخططون للإستيلاء علي السلطة. فقد اتضحت خشيتهم من مصير التجربتين السابقتين عندما حاولوا إخفاء وجه النظام الديني في بداية إستيلائهم علي السلطة عام 1989. بل ظلوا يموهون وحتى يكذبون صراحة نافين علاقة الحركة الإسلامية بالإنقلاب لعدة سنوات بعد وقوعه. وما أن عرف العالم الوجه الحقيقي للسلطة الجديدة في السودان حتى بدأت علاقاتها تتعقد إقليميا ودوليا وفرضت عليها العزلة والعقوبات والتحرشات ومحاولات الإسقاط.

    ولعل هذا ما جعل الشعار الإسلامي في السودان يزداد ضبابية وغموضا كلما اقترب المشروع السياسي الديني من التحقق. فقد بدأت الحركة الإسلامية الحديثة في السودان بشعار واضح ذي هدف واضح هو شعار (الدستور الإسلامي) وذلك عندما كانت بعيدة جدا عن السلطة. ولما اقتربت الحركة الإسلامية من السلطة، بل شاركت فيها عمليا في أواخر عهد الدكتاتور نميري، تحولت الحركة الإسلامية إلى شعار غامض لا يحدد هدفا واضحا ولا يلزم السلطة بتوثيق دستوري جديد أو تعديل لدستور قديم فجاء شعار: (تحكيم شرع الله) لإثارة العاطفة الدينية العامية وابتسار أسلمة الدولة في حزمة من القوانين الجنائية وإجتهاد صغار القضاة لإرهاب المعارضة السياسية. ومقارنه بالشعار السابق فان الشعار الجديد يحمل الكثير من فقدان الإحترام لتجربة الشعب السوداني السياسية.

    أما حين إستولت الحركة الإسلامية علي السلطة بالإنقلاب في يونيو 1989 فان شعارها الجديد قد أوغل في الضبابية وعدم التحديد لدرجة تفقده الصلة بهدف الحركة الإستراتيجي وهو تطبيق الإسلام . فقد جاء الشعار يقول : (التوجه الحضاري). وما يمكن أن يقال عن مسمي الحركة نفسها هو عين ما قلناه عن شعارها فقد كان مسمي التنظيم هو (الإخوان المسلمون) عندما كانت الحركة بعيدة عن السلطة. ولما اقتربت من السلطة ومارست السياسة غيرت إسم تنظيمها إلى (جبهة الميثاق الإسلامي) عام 1964. وفي التكوين التنظيمي لمسمي (الجبهة) فقدان كبير لعنصر النقاء الأيديولوجي لأن (الجبهة) تعني تحالف فصائل مختلفة يجمع بينها هدف مرحلي. ولما شاركت الحركة الإسلامية في السلطة فعليا في نظام الدكتاتور نميري خلال الفترة من عام 1976 الى 1985، فقدت الحركة تنظيمها وذابت في النظام وصارت بلا عنوان محدد. أما في الديمقراطية الثالثة بعد سقوط النظام الدكتاتوري في أبريل 1985، ففد أعادت الحركة إسم (الجبهة) لتنظيمها مع إضافة كلمة (قومية) فصار الإسم (الجبهة القومية الإسلامية) وفي هذه الإضافة فقدان المزيد من النقاء الأيديولوجي بإدخال عنصر (القومية) سببا للإنتماء إلى التنظيم. حتى إذ ما إستولت الحركة علي السلطة بالإنقلاب عام 1989، إبتكرت لتنظيمها السياسي إسما لا يدل علي أي إرتباط بالإسلام أو بأي دين وهو (المؤتمر الوطني). ولعل كل هذا التباعد الممرحل عن ذكر الإسلام علي مستوي الشعار وعلي مستوي التنظيم، قد حدث تهربا من مواجهة الضغوط والعزلة وحتى الحرب ضد الدولة الإسلامية. وهذا الإنغماس في محاولات إخفاء الوجه الإسلامي للدولة، قد يؤدي بالسلطة الإسلامية في نهاية المطاف إلى الإرتماء في أحضان أعداء الدولة الإسلامية، كما أن هذا النهج يخلق إزدواجية في الخطاب السياسي، ناتجة عن التناقض بين الممارسة الفعلية للسلطة في الداخل بإسم الإسلام وبين الشعار المرفوع المتبرئ من الإسلام لتضليل العالم، مما يوقع التجربة كلها في مخاطر الإنقسامات والتشرزم ثم التصادم بين عناصرها المنقسمة علي نفسها.

    ه/ ظلت العزلة التي تضرب إقليميا ودوليا حول تجليات الدولة الدينية في السودان تدفع بها دائما إلى الإغراق في محليتها في محاولة للإحتماء بالشعب السوداني. وهنا يجنح الخطاب السياسي والإعلامي لمطابقة العودة إلى التراث الإسلامي مع العودة إلى التراث الشعبي المحلي. من هنا تأتى أسباب ذلك الخطاب الثقافي الشوفيني الفقير الذي يضخم فضائل الشخصية السودانية ويتغني بتفرد الإنسان السوداني وشجاعة السوداني .....الخ، في محاولة لتأسيس حماس عامي أمي محلي معاد للعالم، إذ أن علي العالم، بحسب هذا الخطاب، أن يأتي صاغرا طالبا الهدأية والرشد علي يد الشعب السوداني.

    و/ أن هذا التيار السياسي الكبير في السودان، قد ظل، وفي جميع مراحله، عاجزا عن طرح تصور عادل متماسك لمسألة السودانيين غير المسلمين داخل الدولة الإسلامية السودانية. وهذه معضلة حقيقية وسببا رئيسا لصعوبة تحقق هذه الدولة في السودان. فمن وجهة نظر أصولية بحتة، فان علي غير المسلم الذي يعيش في(دار الإسلام)، أن يؤدي الجزية ويبقي علي دينه إذ كان كتابيا (مسيحي أو يهودي)، أما غير الكتابي فلا مكان له في ديار الإسلام، وهذه معضلة حقيقية يمثلها بوضوح وضع جنوب السودان وجبال النوبة وجنوب النيل الأزرق. وعلي الرغم من تعامل التيار الديني في قاعدته الوسطية (حزب الأمة) مع هذه المعضلة بالتسويف والتجاهل، إلا أن الحركة الإسلامية الحديثة قد سعت في بعض المراحل، ( بعد إتفاقية أديس أبابا 1972) إلى التحريض ضد الجنوب ومحاولة تجميع المعارضة، ليس ضد السلطة فحسب، وإنما ضد الجنوب في المقام الأول، وقد أشار عبد الوهاب الأفندي المحسوب علي الإسلاميين سياسيا، إلى أن هذا الأمر قد طرح للنقاش منذ عام 1974 علي أيام (الجبهة الوطنية) المعارضة لسلطة نميري. قال ألا فندي:

    (بدأت المناقشات عام 1974، عندما اقترح "الإخوان المسلمون" برنامجا لتكوين منظمة إسلامية عريضة تضم كل الفصائل الرئيسة في السودان، دون المشاركة الجنوبية. فيما يبدو برر "الإخوان المسلمون" الدعوة لجبهة إسلامية متحدة علي أساس الحاجة لمجابهة " التحدي الجديد من الجنوب الذي طالب الشمال بوحدة الدفاع عن مصالح الشمال وهويته الثقافية ضد تغول التبشير المسيحي الإمبريالي العنصري). د. فرانسيس دينق( صراع الرؤى ) مركز الدراسات السودانية- القاهرة 1999

    هذا هو موقف الحركة الإسلامية السودانية من معضلة السودانيين غير المسلمين عندما كانت بعيدة عن السلطة وجزءا من العارضة. وكان الجنوبيون في السلطة حقيقة سواء في الشمال أو في الجنوب بعد إتفاقية أديس أبابا عام 1972 .

    وعندما تصالحت الحركة الإسلامية مع نميري وشاركته في السلطة، فقد عملت جهدها لإضعاف الجنوب ودفعت نميري دفعا للنكوص عن إتفاقية أديس أبابا والي إعادة تقسيم الإقليم الجنوبي إلى ثلاث وحدات إدارية، مما اعتبره الجنوبيون محاولة لبلقنة الجنوب وإضعافه، (ووجه نميري بالمعضلة، فمن جهة يحتاج للجنوب الذي برهن علي انه السند الرئيسي لأمنه، ومن الجهة الأخرى ظل نميري تحت تهديد اليمينيين الذي كان جله موجها من المجموعات المسلحة المعارضة. وهي المجموعات التي نشطت بشكل كبير في المنفي وكانت تبرهن علي أنها تمثل خطرا متزايدا ومصدرا مؤكدا للتغيير العنيف)

    عندما وصلت الحركة الإسلامية الحديثة إلى السلطة واستقلت بها، فكرت بجدية في فصل الجنوب عن الشمال. وقد أورد الدكتور فرانسيس دينق أن عبد الوهاب الافندي كشف في دراسة حديثة، وهو المحسوب علي الإسلاميين، بأنهم في وقت ما فكروا في أمر تقسيم السودان، حيث رأوا في ذلك مخرجا من معضلة الإنقسام المو######## للحركة الإسلامية، وسبيلا للتغلب علي العقبات التي تفرضها الوحدة العادلة علي الأطروحات الإسلامية يقول الافندي:

    (برزت وجهة نظر تدعو لفصل الجنوب، لان مطالب الجنوب يبدو بأنها قد أصبحت العقبة الرئيسية أمام إقامة نظام إسلامي في السودان. بينما دعت وجهة النظر المعارضة، التي انتصرت في النهاية، إلى المجابهة المباشرة للمشكلة. وإذ ما أريد للدولة السودانية أن تصبح قلعة الإسلام في أفريقيا، عليها إذن قبول التحدي بتكييف موقفها للتعامل مع الأقلية غير المسلمة)

    هذا الموقف المتصاعد ضد الجنوب كلما اقتربت الحركة الإسلامية من السلطة، والذي بدأ بتحريض الحركة السياسية ضده عام 1974 ثم محاولة فصله، و أخيرا قرار" مجابهته المباشرة " التي تعني الحرب، هذا الموقف يفسر لنا الدعوة للجهاد ضد الجنوب التي كانت الإستراتيجية الوحيدة للحركة الإسلامية وهي في الحكم.

    غير أن إشعال الحرب في الجنوب أمر سهل ولكن لا أحد يستطيع أن يتنبأ بالنتائج. فقد سبق أن أدت الحرب في الجنوب إلى سقوط نظام عبود العسكري، والي إسقاط نظام نميري العسكري، ولم يكن ثمة ما يجعل نظام الجبهة الإسلامية العسكري بمنأى عن مصير مثيلاته، ما لم يقع الإنشقاق ما بين السلطة والحزب وتتغير جراء ذلك إستراتيجية الإسلاميين تجاه الجنوب. وهذا ما وقع بالفعل .
                  

العنوان الكاتب Date
يا علمانيو السودان .. إتحدوا حامد بدوي بشير12-24-05, 05:16 AM
  Re: يا علمانيو السودان .. إتحدوا حامد بدوي بشير12-24-05, 05:20 AM
  Re: يا علمانيو السودان .. إتحدوا حامد بدوي بشير12-24-05, 08:40 AM
    Re: يا علمانيو السودان .. إتحدوا هاشم نوريت12-24-05, 09:20 AM
      Re: يا علمانيو السودان .. إتحدوا Murtada Gafar12-24-05, 11:59 AM
        Re: يا علمانيو السودان .. إتحدوا هاشم نوريت12-24-05, 12:02 PM
    Re: يا علمانيو السودان .. إتحدوا TahaElham01-11-06, 03:17 PM
    Re: يا علمانيو السودان .. إتحدوا almahsi01-23-06, 01:47 PM
  Re: يا علمانيو السودان .. إتحدوا shaheen shaheen12-24-05, 02:58 PM
  Re: يا علمانيو السودان .. إتحدوا حامد بدوي بشير12-25-05, 05:34 AM
    Re: يا علمانيو السودان .. إتحدوا Mohamed Elgadi12-27-05, 01:46 AM
  Re: يا علمانيو السودان .. إتحدوا حامد بدوي بشير12-25-05, 06:51 AM
    Re: يا علمانيو السودان .. إتحدوا almahsi01-26-06, 01:00 PM
  Re: يا علمانيو السودان .. إتحدوا حامد بدوي بشير12-26-05, 05:00 AM
    Re: يا علمانيو السودان .. إتحدوا Murtada Gafar12-26-05, 10:07 AM
      Re: يا علمانيو السودان .. إتحدوا عشة بت فاطنة12-26-05, 10:56 AM
  Re: يا علمانيو السودان .. إتحدوا حامد بدوي بشير12-30-05, 05:51 AM
    Re: يا علمانيو السودان .. إتحدوا Masaoud Ali12-30-05, 06:11 AM
  Re: يا علمانيو السودان .. إتحدوا حامد بدوي بشير12-30-05, 07:10 AM
    Re: يا علمانيو السودان .. إتحدوا Masaoud Ali12-30-05, 08:55 AM
      Re: يا علمانيو السودان .. إتحدوا عشة بت فاطنة12-30-05, 10:21 AM
  Re: يا علمانيو السودان .. إتحدوا abuarafa12-30-05, 10:45 AM
  Re: يا علمانيو السودان .. إتحدوا حامد بدوي بشير12-30-05, 12:01 PM
    Re: يا علمانيو السودان .. إتحدوا TahaElham01-11-06, 03:37 PM
  Re: يا علمانيو السودان .. إتحدوا TahaElham12-30-05, 03:05 PM
  Re: يا علمانيو السودان .. إتحدوا حامد بدوي بشير12-31-05, 11:19 AM
  Re: يا علمانيو السودان .. إتحدوا حامد بدوي بشير01-01-06, 04:56 AM
    Re: يا علمانيو السودان .. إتحدوا عشة بت فاطنة01-01-06, 12:15 PM
      Re: يا علمانيو السودان .. إتحدوا Murtada Gafar01-01-06, 03:11 PM
  Re: يا علمانيو السودان .. إتحدوا حامد بدوي بشير01-02-06, 04:57 AM
  Re: يا علمانيو السودان .. إتحدوا حامد بدوي بشير01-03-06, 05:30 AM
  Re: يا علمانيو السودان .. إتحدوا حامد بدوي بشير01-03-06, 12:13 PM
    Re: يا علمانيو السودان .. إتحدوا TahaElham01-11-06, 03:58 PM
  Re: يا علمانيو السودان .. إتحدوا حامد بدوي بشير01-04-06, 05:29 AM
    Re: يا علمانيو السودان .. إتحدوا charles deng01-04-06, 09:29 AM
  Re: يا علمانيو السودان .. إتحدوا حامد بدوي بشير01-06-06, 07:22 AM
    Re: يا علمانيو السودان .. إتحدوا Tumadir01-06-06, 07:41 AM
  Re: يا علمانيو السودان .. إتحدوا fadlabi01-06-06, 07:44 AM
  Re: يا علمانيو السودان .. إتحدوا حامد بدوي بشير01-07-06, 05:18 AM
    Re: يا علمانيو السودان .. إتحدوا Haydar Badawi Sadig01-07-06, 05:20 AM
  Re: يا علمانيو السودان .. إتحدوا TahaElham01-07-06, 06:11 AM
  Re: يا علمانيو السودان .. إتحدوا حامد بدوي بشير01-07-06, 12:01 PM
    Re: يا علمانيو السودان .. إتحدوا TahaElham01-11-06, 11:27 AM
  Re: يا علمانيو السودان .. إتحدوا Hani Abuelgasim01-07-06, 06:39 PM
  Re: يا علمانيو السودان .. إتحدوا حامد بدوي بشير01-08-06, 10:00 AM
  Re: يا علمانيو السودان .. إتحدوا حامد بدوي بشير01-08-06, 10:41 AM
  Re: يا علمانيو السودان .. إتحدوا حامد بدوي بشير01-10-06, 06:25 AM
  Re: يا علمانيو السودان .. إتحدوا حامد بدوي بشير01-11-06, 06:41 AM
    Re: يا علمانيو السودان .. إتحدوا charles deng01-11-06, 09:56 AM
  Re: يا علمانيو السودان .. إتحدوا حامد بدوي بشير01-13-06, 05:04 AM
  Re: يا علمانيو السودان .. إتحدوا حامد بدوي بشير01-13-06, 11:14 AM
  Re: يا علمانيو السودان .. إتحدوا حامد بدوي بشير01-15-06, 05:12 AM
  Re: يا علمانيو السودان .. إتحدوا حامد بدوي بشير01-16-06, 05:12 AM
  Re: يا علمانيو السودان .. إتحدوا حامد بدوي بشير01-17-06, 05:33 AM
    Re: يا علمانيو السودان .. إتحدوا عشة بت فاطنة01-17-06, 06:19 AM
  Re: يا علمانيو السودان .. إتحدوا حامد بدوي بشير01-18-06, 05:09 AM
  Re: يا علمانيو السودان .. إتحدوا حامد بدوي بشير01-20-06, 06:04 AM
  Re: يا علمانيو السودان .. إتحدوا حامد بدوي بشير01-23-06, 05:05 AM
  Re: يا علمانيو السودان .. إتحدوا حامد بدوي بشير01-24-06, 05:54 AM
    Re: يا علمانيو السودان .. إتحدوا nadus200001-24-06, 09:22 AM
    Re: يا علمانيو السودان .. إتحدوا almahsi01-26-06, 12:52 PM
  Re: يا علمانيو السودان .. إتحدوا حامد بدوي بشير01-25-06, 11:28 AM
  Re: يا علمانيو السودان .. إتحدوا حامد بدوي بشير01-27-06, 06:30 AM
  Re: يا علمانيو السودان .. إتحدوا حامد بدوي بشير01-29-06, 07:40 AM
    Re: يا علمانيو السودان .. إتحدوا almahsi01-30-06, 11:22 AM
  Re: يا علمانيو السودان .. إتحدوا حامد بدوي بشير01-30-06, 07:28 AM
  Re: يا علمانيو السودان .. إتحدوا حامد بدوي بشير01-31-06, 05:57 AM
    Re: يا علمانيو السودان .. إتحدوا almahsi02-02-06, 04:43 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de