مثل الاستاذ النعيم لايمكن له ان يسمع في السودان خاصة في دار المحامين فقد حضرت له يوم الاثنين الماضي ندوة في قاعة الشارقة نظمها مركز الخرطوم لحقوق الانسان وتنمية البيئة فاعمق ماقال هذا الرجل ان الدولة جهاز سياسي ينظم به العباد شؤن حياتهم لذلك لايمكن للدولة ان تكون لها دين وقد كان اكثر وضوحا في هذا الطرح حينما قال ان الدستور والقانون يجب ان يقوما علي اساس ما يقبله العقل استنادا الي معقولية المرتجي منه كنص وما ينظمه من حقوق وليس ان يكون نصاقانونيا فقط لانه مستمد من القران او غيره من الاديان. كما اسس لفكرة ان الانسان الذي يظن ان دينه يفرض عليه ان يحكم به الناس وبان يكون دينا للدوله .فهذا لديه مشكلة يجب ان يعمل علي حلها, لان النص حينما يدخل في قالب التشريع يصبح فعلا بشريا وتشريعادنيويا فهومن بعد ذلك ليس نصا مقدسا وانما فعل بشري يحق لنا ان نرفضه هذا مع عدم اعتراضنا علي النص الاصلي علي ان يبقي نصا دينيا مقدسا بعيدا عن ان يدخل فيه الانسان يده ومن بعد ذلك يضفي عليه قدسية انه مستمد من الشريعة او اي دين اخر. ونواصل
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة