الشهيد/ نصرالدين يوسف عبدالله .. عندما تتحدث الصور

Quote: جماهير حركة تحرير السودان بالجماهيرية العظمى ينعون الفقيد المناضل الجسور الأستاذ الشهيد (نصر الدين) إسماعيل يوسف عبد الله رئيس مكتب حركة تحرير السودان بالخليج سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 8/11/2005 2:15 م جماهير حركة تحرير السودان بالجماهيرية العظمى ينعون الفقيد المناضل الجسور الأستاذ الشهيد (نصر الدين) إسماعيل يوسف عبد الله رئيس مكتب حركة تحرير السودان بالخليج بسم الله الرحمن الرحيم يقول المولى عز وجل : (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا) ببالغ من الأسى والحزن تلقت جماهير حركة تحرير السودان بالجماهيرية العظمى الخبر المفاجئ عن استشهاد المناضل المقدام الأستاذ الشهيد (نصر الدين )إسماعيل يوسف عبد الله والذي وفاته المنية عند عودتهم من قرية حسكنيتة اثر حادث مرور عند وصولهم إلى جبل مرة بعد إن بذل ورفاقه جهداً منقطع النظير في احد أهم المساعي المتتالية والمتواصلة للحفاظ على وحدة الحركة وجيشه وتفويت الفرصة أمام الطامعين في النيل من مكتسبات الثورة والشعب وإنقاذ الأمة السودانية من الضياع والهلاك واجتناب الفرقة والتشرزم بالأطر والمصالح الذاتية الضيقة . قضى نصر الدين نحبه ، وبقي رفاقٍ له ينتظرون ولم وسوف لن يبدلوا تبديلاً . فها هي جماهير الحركة بالجماهيرية العظمى بمدينة بنغازي تبعث التعازي فتقول : لرئيس حركة وجيش تحرير السودان الأخ القائد الأستاذ عبد الواحد محمد احمد النور ولنائبه الأخ الأستاذ خميس عبد الله أبكر ولوفد المفاوضات ولأعضاء هيئة القيادة العليا لحركة وجيش تحرير السودان . ما أصعب أن يفقد المرء عزيزاً وما أروع إن يمت المرء فيحيا الصديق مسروراً ويموت العدو غيظاً ، وما أعظم أن تبقي صامداً موصلاً التقدم سيراً على درباً تفقد فيه عزيزاً تلو عزيز وحبيب اثر حبيب ، وصديق رفيقا يغيب عنك وأنت في حاجة إلى الرفيق فتظل سائرا على الدرب نفسه، فهذا يدل على سمو الهدف الذي من اجله تناضل وقوة الإرادة و العزيمة لدى من يناضل من اجل الحرية والعدالة الاجتماعية لإيما شعب تحت الشمس وفوق الأرض ،.،.، وقد خلد من مات شهيداً . كما يتمنون لرفاقه الذين كانوا معه أثناء الحادث على متن الناقلة التي كانت تقلهم فأصيبوا بإصابات وقت وقوع الحادث الشفاء العاجل دوام الصحة والعافية لكل أعضاء وقادة الحركة. وللإخوة أعضاء حركة تحرير السودان ولذويه بالمملكة العربية السعودية : نقول أن عبر رفيقكم البطل الجسور الفقيد الشهيد نصر الدين وبكم عرفت الحركة المملكة العربية السعودية وكان استشهاده على تراب الوطن خير شاهد على نضالات الإخوة بالمملكة وها نحن بالجماهيرية الليبية إذ نشارككم الحزن نبشركم بنصر على نصر و ما نصر الدين إلا فاتحا لأبوابٍ من الانتصارات في شتى المجالات وكل المسارات سيبقى خالداً ما دمتم على الدرب سائرون، فهو قد قضى نحبه في هذه الفانية وبناء قصوراً سرمدية في ديار البقاء الأبدية فحتماً سنظل سعياً لنكن جواره إن متنا أو لنعايش نصراً فتح أبوابه الشهيد. قال تعالى وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ) ولذوي وآل الفقيد الشهيد : قال الله عز وجل (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ) إن لكم من الله بشراكم ونحن نسال الله أن يلهمكم الصبر والسلوان وحسن العزاء ، وانه لنعم الابن والأخ والحبيب الصديق سنبقي أوفياء وفائه ما دمنا على قيد الحياة فابشروا به شهيدا في عليين مع الشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقا . ولكل المناضلين من أعضاء حركة تحرير السودان داخل وخارج الوطن : يا أحباب ويا رفاق الدرب إن ثمار النضال والكفاح كادت أن تينع وهنالك ثمة من يحاولون اقتطاف الزهور والثمار دون ينوعها ونضوجها ولعل الجشع وحده هو الذي يدفع بمن يقطف الزهور(النوار) بدلاً عن الثمار لذا وجب علينا حماية ما حققته الثورة من مكاسب للوطن والمواطن دون أن نتسابق إلى سراب بحسبان انه ماءاً، فالسبيل الوحيد للاستفادة من هذه المكتسبات هو الحرص على وحدة الصف والكلمة وعدم الانسياق وراء الزيف وخدمة الأجندة الخارجية والتي تدار بأيدي خفية لذوى عقول انتهازية لم تكن تأبه حين عربد العدو بديار أهلونا وسلب الحقير من العدو كرامة شعبنا( أطفالا ونساء) ، وهى أيضا سوف لن تأبه أن ذهب ريع نضال شعبنا الابى الثائر أو حتى إن ذهبنا وريعنا أدراج الرياح ، لذا يتوجب علينا أن نفتهم من هو الصديق من بين الأصدقاء دون إن نعدو في دروب لا ندرى إلى أين تهوى بنا من مصائد الكائدين . كما ويجب أن لا ندنس ارض الطهر بعد أن طهره دماء شهدانا الذكية العبقة بدماء لا تشبه دمائهم دونما سبب ، فتقديس روح الشهيد ليس هو فقط عندما نبنى تماثيل و أضرحة للجندي المجهول يوم الاحتفال بعيد النصر الكبير لا بل إن احترام المذهب والمسيرة النضالية تعتبر واحدة من أهم معاني التقديس لأرواح الأوفياء الشهداء الذين قضوا نحبهم ، فليكن في مقدمة اولوياتنا إن نحفظ تقدم سير مفوضات (حركتينا) حركة تحرير السودان وحركة العدل والمساواة مع نظام الخرطوم في جولة المفاوضات القادمة بابوجا- بنيجيريا الشقيقة ، وفى مقتبل الأيام سنجد أنفسنا إمام تحدي كبير لإنزال ما تم وما سيتم الاتفاق علية على طاولة المفاوضات على ارض الواقع ليصبح واقعا معاشاً يعايشه المواطن السوداني فهذا يحتاج إلى استعداد حقيقي وليس استباقا وهمياً ،،، فلنرى ماذا سنجنى ومن آتى على اى ضامرٍ. وقبل الختام نرجو أن نسعى جمعياً لتخليد الشهيد المقدام الأستاذ نصر الدين يوسف المجد والخلد والخلود لشهدائنا الأبرار إلى الأمام والكفاح مستمر وإنها لثورة حتى النصر مكتب حركة تحرير السودان بالجماهيرية العظمى _ فرع بنغازي Email : [email protected] [email protected]