عذابات غالبية السودانيين...

Quote: هذا البوست قصدت به كاتبته الأساسية ، ميادة ، وصديقتها عزاز ، اتهام الرجال بالتهافت ، والتسابق على التعرف بالفتيات ، وإحداث الخلل في العلاقة بين الرجل والمرأة ... والواضح أن ميادة قصدت أن الرجال لا يتمتعون بأي قدر من الموضوعية ، كما أن عزاز أيضا سارت في نفس الاتجاه مؤكدة أن الرجل يتمادى في ( تخانة ) الجلد لدرجة أنه يتعامل وكأنه لم يفهم ما قيل له في التلفون فيتبعه بزيارة ميدانية ...

عذابات غالبية السودانيين، ولكن وزي مابيقول المثل (الشر بعم والخير بخص) يعني بنلاقي في نوع من البشر في مجتمعنا بتصرفو كدة وبنفس الطريقة الوصفتها في هذا البوست، لكن تأثير النوعية دي من البني آدمين دائما بيكون أكبر من حجمها، فهي زي وصفتها أنت بقت (تخينة الجلد) مابتهمها النتائج كتير، ولا شغالة برد فعل الطرف التاني، والغريب في الموضوع أنو هدفهم ما مفهوم وغير محدد، وهم غالباً ماعندهم شغلة وعايزين يقضو وكت ويستظرفو ويخففو في دمهم، وبتبعو جميع الوسائل التقليدية وغير تقليدية ودي طبعا عايزة ليها بوست برااااهو، بس المشكلة اننا خايفين من هدر الباندوث

والمرأة يا خال أثبتت أنها مبادرة في كثير من شئون الحياة، وهناك نساء الآن يقدن ويوجهن العملية الاجتماعية ويؤثرن في المجتمع بمختلف طبقاته و توجهاته وبشكل واضح، وربما يكون لبعض الرجال دور في دفع المرأة إلى اكتساب حقوقها، لكن المرأة قادت مسيرتها لاكتساب هذه الحقوق عبر معركة طويلة، ولا يمكن الجزم بفصل واضح بين ما تقوم به المرأة وبعض الرجال الذين يعلمون تماما أن الحياة الإنسانية مسيرة متكاملة يصنعها الجنسين معا (رأيك شنو فيني وانا متجندرة )

لا اريد الخوض في اكثر من ذلك حتى لا يأخذ الموضوع مساراً غير المقصود به حين كتابته...

شكرا ليك لمرورك ولتعليقك وبرضو شكرا ليك كتير لإدارة دفة الحديث الى هذه النقطة المهمة...


ست البنيــــــــــات