اعلان قيام حزب نوبى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-10-2024, 03:20 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2002م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-10-2003, 00:28 AM

sharnobi
<asharnobi
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4414

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اعلان قيام حزب نوبى (Re: sharnobi)

    نقاط حول تطوير العمل الديمقراطى مشروع لاعادة صياغة مستقبل العمل السياسى

    محاولة اولية لتاطير مداخل النقاش
    هل قيام احزاب اقليمية او بناء حركة جماهيرية ديموقراطية لها خصوصيتها الاقليمية والاثنية والثقافية؟
    من شيوعى مهموم بمسألة الوطن
    مقدمة
    ان بناء التحالفات السياسية هى احد وسائل تقليل الاختلافات فى العمل الجماعى لبلوغ الغاية والاهداف العامة دون التمسك بتفاصيل الفوارق الفكرية والتنظيمية وجعل منها عائقاً فى المراحل المعينة. فلكل مجموعة وإن تباينت فى الظاهر نقاط إلتقاء جوهرية بينها،يمكن العمل حولها لبناء اسس متينة لترسيخ قواعد العمل العام.
    وان اساس هذا الإلتقاء يكمن بفتح باب الحوار الجاد، الحوار المبنى على فهم معطيات الواقع السياسى دون التخطى والتعالى ودن تقليل مقدرات الآخرين فى المساهمة لتطوير نظرية المشروع الوطنى .
    ونحن المتصدرون للعمل العام خارج خارطة الوطن والمنتمون اليه بقلوبنا، يمكن ان ندرس حقيقة الدور المتواضع الذى يمكن ان نقوم به وفق معطيات الواقع ،ودون الشطط والانزلاق فى وهم الاحلام الذاتية
    وفى هذا يمكن تحديد عام لإطار العمل العام يمكن من خلاله اطرح مشروع لتجميع القوى الديموقراطية والتقدمية لإنجاز مهام محددة ومدروسة تثرى نظرية الثورة السودانية لتطويرها وفى هذا المضمار يمكن ان نحدد مستويين لمشروع العمل العام بينهما علاقة ولكن هنالك فواصل واضحة ايضاً.
    المستوى الاول
    منذ ان استولت الجبهة الإسلامية زمام السلطة فى السودان اسدلت الستار على مرحلة تاريخية من مراحل التطور الوطنى وطرحت المشروع اليمينى المحافظ ،الذى كانت تغازل بها مجموعة القوى التقليدية منذ الإستقلال تحت شعار الدستور الإسلامى .وبهذا الطرح العسكرى حسمت الجبهة الصراع لمشروعها الخاص ،وعزلت القوى الحليفة التاريخية وتنكرت لشكل الاحلاف السابقة وبطرحها هذا وضعت الجبهة الإسلامية القوى التقليدية المحافظة امام وضع تاريخى حرج مطالب منها اعادة صياغة برامجها ورؤيتها للمسائل الوطنية بطريقة لا بد ان تقبل بإطروحات جديدة كانت فى الماضى تتردد او تغازل بها الساحة السياسية . فعلى سبيل المثال لا الحصر ابان إنتفاضة مارس ابريل طرح السيد الصادق المهدى احد منظرى القوى التقليدية واستجابة للمد الجماهيرى شعار "قوانين سبتمبر لا تسوى الحبر الذى كتبت بها" ولكن بعد انتخابات 86 وظهور الجبهة القومية كقوة سياسية داخل البرلمان لها وزن تنازل عن هذا الشعار واستمرت قوانين سبتمبر وكذلك كل قوى اليمين التى وجدت نفسها فى ورطة حقيقية امام المشروع الإسلامى التى طرحته قوى الجبهة منذ تحالفها مع نظام نميرى. والمتتبع لسير الاحداث فى مرحلة الديموقراطية الثالثة يمكن ان يستنتج بدون اى عناء اسباب هزيمة المشروع الديموقراطى فى يونيو 89 ويمكن ان نعدد بعض الاسباب من وجهة نظرنا.
    اولا ان أنتفاضة مارس ابريل استخدمت كساتر لوئد المد الجماهيرى الطموح بإنتزاع السلطة وكنس اثار مايو واطلاق الحريات العامة والقاء كل القوانين المقيدة للحريات والمهينة للبشرية بطرح التغيير الشكلى السياسى بإعلان المجلس الإنتقالى وأحداث بعض التغيرات الطفيفة على شكل جهاز الدولة البوليسى بفتح نافذة الحريات دون حسم المسائل القانونية المتعلقة بها.
    ثانياً: كل الاحزاب السياسية ما عدا الجبهة القومية كانت منهوكة ومفككة كنتاج طبيعى للقمع المايوى الذى استمر لمدة 16 عام. وهذه الفترة الطويلة والتى كانت تماثل اربع دورات إنتخابية، ساهمت فى احداث تغيرات اساسية فى البنية السياسية والإقتصادية والإجتماعية فى الوطن انعكست اثارها على مجمل الحياة اليومية السودانية ويمكن ان نلخص تلك الآثار التى اصابت الحياة السياسية فى :
    أولاًالاثار المترتبة على مشروع الاحزاب التقليدية(اليمين)
    *قام نظام مايو وببعد الردة بتفيذ المشروع اليمينى بحزافيرها وبتطرف اكثر من الاحزاب اليمينية
    فيما يتعلق بالجانب الاقتصادى
    قام النظام بتنفيذ سياسات البنك الدولى فى مجالات علاقات الانتاج فى المشاريع الزراعية منفذاً بذلك المشروع الذى تبنته الاحزاب اليمينية منذ 1965 دراسة رست باعادة علاقات الانتاج فى القطاع المروى
    *ربط الاقتصاد السودانى باقتصاد السوق العالمى مما جعله دالة لكل المتغيرات اليومية
    *انتهاج سياسة الاقتصاد الحر وفتح الابواب للراسمالية المحلية والطفيلية والعالمية بنهب مقدرات السودان متمثلة فى المشاريع الزراعية الكبيرة والمشاريع الخدمية وادخال نظام التعاقدات والعمولات مما ادى الى الفساد وتعاظم المصلحة الخاصة فوق المصلحة العامة.
    · انتهاج نظام مصرفى ادى الى تكسيح القاعدة الانتاجية وساهم فى التراكم الطفيلى لرأس المال لمصلحة قلة
    · انتهاج سياسة التجويع وخلق الفجوة بين الريف والحضر ودفع القوى الحديثة الى الهجرة المنظمة
    · كل هذه الغايات هى من صميم طرح اليمين فى برنامجه الاقتصادى المعلن والمستتر،اما فى الجانب السياسى فقد طرحت مايو نظام الحزب الصفوى الواحد وتم مباركة ذلك من قبل قيادات اليمين اذا كان الصادق المهدى بعد مصالحة بورتسودان او من قبل الميرغنى بالانتماء اليه او من قبل حسن الترابى فى الدخول وتبوب مناصب قيادية
    · اى ان العداء بين زمرة مايو وقيادات اليمين كانت خلاف حول من يحكم وليس فى كيفية الحكم
    · الاثار المتربة على المشروع الديموقراطى التقدمى اى مشروع الحزب الشيوعى والقوى الديمقراطية المتحالفة معه
    · حسمت مايو شكل الصراع الداخلى بين مجموعة القوى الديمقراطية لصالح القوى اليمينية بفرض الخيار العسكرى لحسم الصراع الفكرى للمشروع الديمقراطى وذلك منذ الايام الاولى
    · سرقت الشعارات الديمقراطية ورفعتها الى الجماهير دون التمسك بسبل طبيقها
    · اختارت حسم الصراع بردود الفعل الشخصية وفق تطلعات المجموعة التى انفردت بالسلطة
    · عاشت على صدى المد والقبول الجماهيرى الديموقراطى فى تفريغ تلك الشعارات
    · قسمت القوى الديموقراطية واستخدمتها فى حسم الصراع الديموقراطى الذى بدأ منذ اكتوبر ووصل زروته فى 67
    · استخدمت كل الوسائل لضرب المشروع الديموقراطى وارتمت الى عمق اليمين العالمى وراهنت بمشروع الثورة السودانية لصالح الامبريالية العربية والعالمية
    ويمكن القول ان مايو انزلقت من بطن اليسار وتدحرجت الى حضيض اليمين وكطفل فى يديه مدية يشهره على والديه احتمى باليمين لضرب البرنامج الديمقراطى منذ اول وهلة امتحن فيها.
    وترتب ذلك على القوى الديمقراطية سلباً
    · تصفية القيادات والحزب
    · تسريح القوى الديمقراطية والتقدمية من موقع العارف ببواطن الامور
    · الإرتماء الى حضن اليمين واستخدام كل الوسائل لضرب القوى التقدمية والديمقراطية طيلة ال 16 عام
    · كان نتاج ذلك
    · عمل حزبى صارم تحت شعار الحفاظ على جسد الحزب والتجميع
    · الاهتمام بالعمل النقابى وضعف العلاقة بين الحزب والمؤسسات الديموقراطية
    · فرز وسط القوى الديموقراطية وانقسام وتراجع ضد الهجمة الامنية
    · ضعف ومحدودية شكل الصراع بين القوى الديموقراطية فى تطوير البرامج وتعضيد اشكال التحالف
    · اتباع اساليب الدفاع فى الصراع النقابى والسياسى
    ويمكن ان نخلص من هذا انه فى لحظة انتصار انتفاضة مارس ابريل كانت مجموعة القوى السياسية السودانية فى حالة تفكك اليمين مضروب فى خطه وقيادته، واليسار مقموع بكل وسائل البطش استغلت الجبهة القومية الإسلامية هذا الوضع بتمرير مشروعها وحولت الصراع لصالحها واخترقت الاحزاب التقليدية وشلت حركتها ومناورتها ورهنتها حول مربطها وعليه فعندما انتصر اليمين فى المعركة الانتخابية كان ذلك لصالح المشروع اليمينى ،وعندما مارست الجماهير اساليب الضغط بالاضراب ودفع قيادات اليمين للاستجابة (مظاهرات 30/12/8 مشاريع ومبادرات السلام ضاقت الجبهة ونفذت مشروعها الانقلابى .
    ما اود ان اصل اليه من هذه المقدمة هو ان هنالك تغيير نوعى وكمى فى مشاريع الاحزاب التقليدية يجبرها ان تستجيب الى الواقع بعد ان طرح مشروعها التاريخى للتجربة من قبل الجبهة الاسلامية وفشله. وعليه فا قبول هذه الاحزاب بمشروع التجمع الوطنى الديموقرطى لا يأتى من قبل المناورة الحزبية فحسب بل من واقع اذا ادركته قيادات تلك الاحزاب واستفادة مما طرحته الجبهة القومية بالإنابة عنها فى الواقع السودانى ونتائج الفشل الذريع لذلك البرنامج لنقلت مستوى العمل السياسى الى مراحل اعلى..
    وعليه فان قبول مشروع التجمع الوطنى الديموقراطى هو الحد الادنى الذى ينقل الصراع السياسى فى السودان الى مرحلة جديدة تقسم فيها الادوار بين مختلف القوى السياسية بمفهوم فيه مصطلحات ومفردات سياسية وقانونية جديدة كالهوية ،والتعدد الثقافىوالعرقى حقوق الاقليات ،فصل الدين عن الدولة ديموقراطية الحكم التنمية المتوازنة حق المواطنة….الخ
    فكل قوى مسئولة من تطوير نفسها وبرامجها للإستعداد للمرحلة القادمة، التى طفحت الى السطح فيها القضايا التى كنا نناضل من اجلهاكقوى تقدمية، منذ الاستقلال لطرحها على مائدة النقاش الى تلك القوى،واذا استبدعنا عامل المناورة السياسية واحتمالات النكوص السابقة والمتأصلة فى فكر الاحزاب التقليدية الا ان صمام الأمان هو التحول النوعى فى وعى الجماهير ودخول قوى جديدة تحمى نفسها بشتى انواع السلاح.
    المستوى الثانى
    دور القوى الديموقراطية والتقدمية فى المرحلة الراهنة والمستقبلية:
    فإذا تركنا للقوى التقليدية امرها فى تحديد دورها وتطوير برامجها لمقابلة المرحلة القادمة بالتالى يكون هنالك دور اكبر يمكن ان تلعبه القوى الديمقراطية والتقدمية بكون ان انها صمام الامان والقلب المحرك لحركة الثورة السودانية، وقبل ان نشرع فى تحديد ميكانيكى لدور ان تلعبه لابد لنا من الوقوف حول تحديد وتعريف ما هية القوى الديموقراطية والتقدمية المعنية وهل هنالك فعلا قوى يمكن ان تلعب هذا الدور .
    فلنبدأ بفذلقة تاريخية ملخصة فىشكل نقاط نستخدم فيها منهج التحليل لارساء قاعدة مقبولة يمكن منها طرح هذا الدور.
    · منذ نشوء الحركة الوطنية السودانية ساهمت القوى الديموقراطية بدور واضح وعميق فى اثراء الحركة السياسية بدءاً بحركة 24 والمدارس الفكرية وحركة الخرجين مرورا بقيام الجبهى المعادية للإستعمار توجت بقيام واعلان الحزب الشيوعى السودانى فى 46 وقيام الحركة النقابية العمالية والاتحادات القبلية واتحادات المزارعين.
    · بالمقابل نشأت الاحزاب التقليدية من صلب الطائفية تدور فى فلكها مسبحة بحمدها
    · اى ان القاعدة الاساسية لحركة القوى التقدمية والديموقراطية هى حركة القوى الحديثة فى المجتمع القوى المستنيرة والفئات الطبقية الى بدأت تلعب دورها الطليعى لتثبيت حقها الطبيعى فى شكل الصراع الطبقى والاجتماعى.
    · حركة النشوء والتطور بين الفئات المكونة للقوى الديموقراطية لم تكن عملية مكانيكية سهلة بل هى واجهة ومرت بمراحل صراع داخلى وفق المراحل المختلفة فتعرضت لإنقسامات وتباين فى الاساليب وطرح البرامج اى انها فى النهاية كانت تصب فى قالب واحد وبوتائر متجانسة ويمكن متابعة تطور حركة القوى اليموقراطية كإنعكاس لمراحل التطور السياسى فى الساحة الوطنية وعليه يمكن تقسيم تلك المراحل الى
    · مرحلة ما قبل اكتوبر
    · مرحلة مابعد اكتوبر
    · مرحلة مابعد مايومرحلة ما قبل اكتوبر
    · اتسمت بمرحلة التحرر الوطنى قيام الجبهة المعادية للإستعمار
    · المد االوطنى الافريقى والعربى
    · ارتباط الطائفية بقطبى الاستعمار ترك هالة من الشك لدى القوى الوطنية مما اوجب طرح ديموقراطى للمسألة السودانية
    · اكتساح الوسط العلمانى انتخابات 53 بقيادة الحزب الوطنى دفع قطبى الطائفية للتوحد من الحد من المد اليموقراطى والتآمر السافر لأسقاط حكومة الازهرى
    · دفع هذا توحد القوى الديمقراطية ويسار الوسط فى جبهة وطنية ضمت الحزب الشيوعى والوطنى الاتحادى والحزب الفدالى ونقابة العمال والمزارعين للمطالبة بدولةعلمانية ديموقراطية وذلك بعد مؤامرة الطائفية وتمرير قانون الانتخابات لعام 58 والتى على ضوئها تحصلت على الغالبية الضئلة وعندا عجزت لمقابلة المد الديموقراطى سلمت الحكم لحكومة عبود العسكرية التى اوئدة المشروع الديموقراطى ومشروع التحرر الاقتصادى الرافض للمعونة الامريكية.
    · حول هذا البرنامج بدء المد الثورى يتراكم والوعى الجماهيرى يتصاعد الى ان اندلعت ثورة اكتوبر 64
    · مرحلة ما بعد اكتوبر
    · مرحلة دفعت بالقوى الديموقراطية الى مصاف وحيز نوعى وكمى جديد ولأول مرة تشارك هذه القوى فى السلطة الفعلية ممثلة فى جبهة الهيئات وطرحت برنامجها الثورى واستتقطبت كما من الجماهير حولها مما افزع اليمين ودفعه الى توقيض هذا المد فى اقل من عام واستلام مقاليد الحكم فى 65 وبدأ سلسة المؤمرات منها حل الحزب الشيوعى وطرد نوابه وتعطيل مسألة حل مشكلة الجنوب والارتداد من مجمل شعارات اكتوبر والرجوع بالسلطة لمراحل قبل عبود.
    · تمت كل هذه التحولات فى فترة وجيزة وكانت لها ردود فعل عنيفة وسط القوى الديموقراطية فإنعكست على ادائها وتطلعاتها وطرحها لوسائل العمل . مما ادى الى انقسام واختلاف فى الرؤى والوسائل التى يمكن اتباعها فى مواصلة النضال لتطبيق شعارات اكتوبر والمسك بزمام الامور
    · ويمكن ان ان نقول ان مرحلة ما بعد اكتوبر هى مرحلة خطيرة وهامة فى تاريخ تطور العمل الديموقراطى ويمكن ان نسرد بعض من ملامح تلك المرحلة
    · المد الثورى بعد انتصار اكتوبر جذب جماهير غفيرة الى مشروع القوى الديموقراطية الوطنية
    · تكوين الحزب الشيوعى ووجوده فى صدر قيادة القوى الديموقراطية ووجود برنامج للقوى الديموقراطيةتراكم حوله عمل ثورى يومى الى انتصار ثورة اكتوبر واكتساب الحركة العمالية والنقابية حقوق شرعية
    · البرنامج الديموقراطى لمرحلة ما قبل اكتوبر كان مبنى على اساس التحرر الوطنى السياسى مع طرح افآق للتحرر الوطنى الشامل دون الدخول فى تفاصيل برامج وذلك شئ مقبول وفق امكانات القيادات فى تلك المرحلة والاوليات المطروحة .
    · بعد اكتوبر وبعد طرح مشروع التحرر الاقتصادى وتحرير التجارة الخارجية وطرح شعارت اكتوبر لواقع العمل دفع هذا بقوى اليمين للدفاع عن مصالحها الاقتصادية والطبقية مما ادخل عنصر جديد فى حلبة الصراع السياسى وهى المصالح الطبقية وكانت بمثابة نقلة نوعية مهمة فى الصراع السياسى.
    · كان لازما ان تدرس القوى الديموقراطية وفى طليعتها الحزب الشيوعى لدراسة المستجدات وطرح بدائلة وفق التراكم النوعى والكمى لدى الجماهير والقيادات . ونتج عنه مؤتمر الحزب الرابع الذى طرح فيه الماركسية وقضايا الثورة البسودانية كأول مشروع متكامل لطرح المسألة السودانية
    · حدث تطور نوعى بين العلاقة بين الحزب والديموقراطيين تمثل فى وضع حدود واضحة وبرامج تحدد شكل العلاقة بين الفرع والديموقرطيين . وشرع الحزب فى تكوين منظات ديموقراطية ووضع حدود بين عمل تلك المنظات والفرع بشكل ديموقراطى يكفل لتلك المنظات ان تكون هيئات مستقلة عن الحزب.
    · مر الحزب بصراع فكرى حول هذه الاطروحات والمصتلحات فى شكل تحديد دور القوى الديموقراطية وامكانتها ومستقبل الثورة السودانية ودور القطاعات والفئات الاجتماعية المختلفة ، وتم هذا الصراع بطريقة ديموقراطية راقية لتثبيت دور الحزب الطليعى العمالى وانهزم المشروع اليمينى الداعى لتذويب الحزب تحت مختلف المسميات.
    · تعاقبت احداث انتكاسة اكتوبر احداث فى الساحة السياسية فى شككل الصراعات والانقسامات الحزبية والفوضى السياسية وعدم الاستقرار مما دفع بمجوعة الضباط الاحرار باحداث انقلاب طرح شعارات القوى التقدمية والتى وجدت تجاوب من الشارع السياسى بما فيهم عضوية الحزب والقوى الديموقراطية .
    · كان هذا الانقلاب انتصار نوعى للقوى اليمينية داخل الحزب وهى التى اصبحت المدافع الاول للسلطة الجديدة والمتعاونة معها وحسم الصراع بالانقسام الشهير فى 70 وما تابع ذلك من احداث دامية ومؤلمة فى تاريخ حركة القوى الديموقراطية.
    · افرزت تجربة مايو ان العلاقة بين الحزب والقوى اليموقراطية علاقة مؤسسة وعلاقة متينة وما وقع على الشيوعين وقع القوى الديموقراطية
    · تجربة ما بعد مايو
    · بعد انتصار انتفاضة مارس ابريل بدا القوى الديموقراطية بجمع نفسها وفى المرحلة الانتقالية القصيرة كانت الواجبات المطروحة اما الحزب والقوى الديموقراطية كبيرة ومتلاحقة حيث السواد الاعظم من العضوية كانت مشردة او مختفية وبدا عمل التجميع والعمل على مبدأ شبه العلنية والاستعداد القسرى للإنتخابات والنضال اليوى لمتابعة القضايا المحسومة كإرجاع المفصولين تنقية النقابات …الخ
    · الفترة الانتقالية كانت مرحلة تجميع وخروج مرحلى للعمل العلنى
    · ظهرت فى الساحة السياسة فئات واشخاص طارحة شعارات يسارية وبدأت تغازل الحزب على اساس توحيد قوى اليسار فى الانتخابات
    · رفض الحزب هذا الخط من منطلق فضفاضية قوى اليسار وعدم وضوح الرؤيا او البرنامج وان المرحلة تتطلب الى الرجوع الى العمل الجماعيرى لبناء القواعد بعد دمار 16 عام وصدق الحزب لما رمى اليه حيث ذابت معظم هذه التجمعات بعد ‘علان نتائج الانتخابات وظهور قواها الحقيقية
    · ترك هذا بعض الاحن فى نفوس الاصدقاء التاريخيين الذين ابتعدوا عن العمل الجماهيرى الفعلى
    · تمخض عن تجربة الحزب قيام نوعين من التحالفات
    · تحالف قوى الانتفاضة
    · التحالف الديموقراطى
    · تحالف قوى الانتفاضة طرحه الحزب وسط القوى النقابية المهنية والعمالية لحماية شعارات الانتفاضة وكنس اثار مايو فى العمل النقابى وبدء مشروع وكنى لتنظيم العمل النقابى وكان شعار ناجح نجحت القوى المتحافة فى انزال الهزيمة لبقايا مايو والجبهة الاسلامية واسس قواعد للعمل النقابى السليم.
    · التحالف الديموقراطى طرح الحزب هذا الشكل فى عملية بناء وتجميع القوى الصديقة للحزب فى الاحياء والفروع لماقبلة الانتخابات البرلمانية كشك مبتكر وثورى للقوى الديموقراطية
    · اثبتت التجربة نجاحا منقطع النظير ارتقت بمستوى المشاركة بين الشيوعيين والديموقراطيين الى مستوى المشاركة الفعلية فى العمل السياسى اليومى ودفعت العمل الديموقراطى الى مراحل متقدمة وامنت للحزب ظهره مما خلق قواعد شعبية ديموقراطية تتصدى للعمل الجماهيرى ولو كتب لهذه التجربة الاستمرار لتغيرت خارطة العمل الديموقراطى والسياسى فى السودان
    · وحيث ان هذه التجربة الوليدة لم تجد الوقت الكافى بحدوث انقلاب الجبهة الا انها اصبحت حقيقة قابلة للدراسة والنقد
    · بانقلاب الجبهة بدأنا العمل الديموقراطى من المربع الاول ولكن هنالك بعض من المستجدات يمكن طرحها
    · حدوث الانقلاب فى مراحل تأسيس وتكوين اشكال من التحالفات الواسعة لحل المشكلة السودانية مشروع الدفاع عن الديموقراطية الالمؤتمر الدستورى الغاء قوانيين سبتمبر مشاركة النقابات والهيئات فى عملية اتخاذ القرارا
    · احدث الانقلاب انقلابا فى الاولويات المطروحة لدى القوى الديموقراطية
    · صاحب هذه المرحلة انسلاخ مجموعة الخاتم وظهور تكوينات جديدة فى الخارج وذلك بعد عملية الهجرة الواسعى لمجموعة السودانيين الكنتعلمين وبدء النشاط السياسى من الخارج
    · قبول الحركة الشعبية كفصيل لقوى المعارضة وقيام التجمع الوطنى الديموقراطى
    · ظهور العمل المعارض المسلح والاثار المترتبة عليه
    · وجود قوى شاركت فى العمل السياسى بعد لاانتفاضة لم تكن منظمة فى الخارج وشعورها بالدور الذى يمكن ان تلعبه وظهور بودار تجمعات سياسية بمختلف المسميات قوى حديثة تحالف حلاكة قوى … الغ ومعظم هذه الحركات محسوبة على القوى التقدمية
    · الصراع الداخلى فى الحزب وفتح الحوار الى كل القوى الديموقراطة ساهم بدور واضح فى طرح بعض الاشخاص باهمية وئد الحزب وتقسيم الورثة
    · وفى هذا الظرف التاريخى الحرج نحاول ان نطرح مقومات جديدة لمساعدة القوى الديموقراطية فى تجميع نفسها والاستفادة من كل الدروس ..التجارب والمساهمة الفاعلة لتطوير برنامج للقوى الديموقراطية وابتكار اشكال جديدة للتحالف وتنفيذ مشروع بناء الوطن الخير الديموقراطى
    · ويمكن ان نقبل النقاش حول قيام تنظيمات اثنية او عرقية ببرامج ذات مستويين مستوى محلى يعالج تافصيل المشكل المحلى وبرنامج بمستوى قومى يتفاعل للبناء الوطنى للامة السودانية

    اتابع








                  

العنوان الكاتب Date
اعلان قيام حزب نوبى sharnobi04-02-03, 07:27 PM
  Re: اعلان قيام حزب نوبى zumrawi04-02-03, 07:41 PM
  Re: اعلان قيام حزب نوبى ود شاموق04-02-03, 07:52 PM
    Re: اعلان قيام حزب نوبى bunbun04-02-03, 07:59 PM
  Re: اعلان قيام حزب نوبى sari_alail04-02-03, 08:01 PM
    Re: اعلان قيام حزب نوبى Elmosley04-03-03, 02:57 PM
      Re: اعلان قيام حزب نوبى Elmosley04-10-03, 00:01 AM
  Re: اعلان قيام حزب نوبى ود شاموق04-02-03, 08:05 PM
  Re: اعلان قيام حزب نوبى sharnobi04-02-03, 08:41 PM
  Re: اعلان قيام حزب نوبى cantona_104-03-03, 00:44 AM
    Re: اعلان قيام حزب نوبى sharnobi04-03-03, 01:46 AM
  Re: اعلان قيام حزب نوبى sharnobi04-03-03, 02:13 AM
    Re: اعلان قيام حزب نوبى degna04-03-03, 02:34 AM
  Re: اعلان قيام حزب نوبى أبوالزفت04-03-03, 06:53 AM
  Re: اعلان قيام حزب نوبى cantona_104-03-03, 09:27 AM
    Re: اعلان قيام حزب نوبى manubia04-03-03, 09:44 AM
  Re: اعلان قيام حزب نوبى cantona_104-03-03, 10:42 AM
    Re: اعلان قيام حزب نوبى manubia04-03-03, 12:40 PM
      Re: اعلان قيام حزب نوبى manubia04-03-03, 12:50 PM
  الحزب النوبي للثقافة والديمقراطية -كيف؟ mo04-03-03, 01:05 PM
    Re: الحزب النوبي للثقافة والديمقراطية -كيف؟ sharnobi04-03-03, 01:51 PM
      Re: الحزب النوبي للثقافة والديمقراطية -كيف؟ mo04-03-03, 09:23 PM
  Re: اعلان قيام حزب نوبى sharnobi04-03-03, 01:08 PM
    Re: اعلان قيام حزب نوبى cantona_104-03-03, 05:17 PM
  Re: اعلان قيام حزب نوبى sari_alail04-03-03, 02:50 PM
  Re: اعلان قيام حزب نوبى karim04-03-03, 04:07 PM
  Re: اعلان قيام حزب نوبى cantona_104-03-03, 04:48 PM
  Re: اعلان قيام حزب نوبى cantona_104-03-03, 05:07 PM
  Re: اعلان قيام حزب نوبى cantona_104-03-03, 05:09 PM
    Re: اعلان قيام حزب نوبى manubia04-04-03, 09:13 AM
  Re: اعلان قيام حزب نوبى Deng04-03-03, 05:19 PM
    Re: اعلان قيام حزب نوبى manubia04-04-03, 09:07 AM
  Re: اعلان قيام حزب نوبى Amjad ibrahim04-04-03, 10:41 AM
  Re: اعلان قيام حزب نوبى sharnobi04-04-03, 01:19 PM
  Re: اعلان قيام حزب نوبى Amjad ibrahim04-04-03, 06:29 PM
    Re: اعلان قيام حزب نوبى Amjad ibrahim04-04-03, 07:03 PM
      Re: اعلان قيام حزب نوبى Abdel Aati04-04-03, 10:53 PM
  Re: اعلان قيام حزب نوبى dmoo304-04-03, 10:52 PM
  Re: اعلان قيام حزب نوبى ولياب04-05-03, 07:49 AM
    Re: اعلان قيام حزب نوبى sharnobi04-07-03, 07:08 PM
  Re: اعلان قيام حزب نوبى awadnasa04-05-03, 12:33 PM
    Re: اعلان قيام حزب نوبى sharnobi04-07-03, 07:14 PM
  Re: اعلان قيام حزب نوبى Alsa7afa_3004-05-03, 04:59 PM
  Re: اعلان قيام حزب نوبى فجراوى04-05-03, 11:43 PM
    Re: اعلان قيام حزب نوبى Habib_bldo04-06-03, 07:07 AM
      Re: اعلان قيام حزب نوبى manubia04-07-03, 02:40 PM
      Re: اعلان قيام حزب نوبى manubia04-07-03, 02:40 PM
  Re: اعلان قيام حزب نوبى خضر حسين04-07-03, 03:48 PM
  Re: اعلان قيام حزب نوبى sharnobi04-07-03, 07:05 PM
  Re: اعلان قيام حزب نوبى elsharief04-07-03, 10:41 PM
  Re: اعلان قيام حزب نوبى sharnobi04-09-03, 11:53 PM
  Re: اعلان قيام حزب نوبى sharnobi04-10-03, 00:28 AM
  مؤتمر الخريجين والآثار المشوهة لنمو تجربة العمل الحزبى sharnobi04-10-03, 02:03 AM
  Re: اعلان قيام حزب نوبى elmahasy04-11-03, 02:04 AM
  Re: اعلان قيام حزب نوبى sharnobi04-11-03, 07:36 PM
  Re: اعلان قيام حزب نوبى sari_alail04-13-03, 05:46 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de