الحرب الثالثة ...هرمجدون

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-08-2024, 10:34 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2002م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-30-2003, 11:37 PM

مهيرة
<aمهيرة
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحرب الثالثة ...هرمجدون (Re: قرشـــو)

    الاخوان والاخوات
    تحياتى
    قرأت هذه الفتوى بخصوص موضوع هرمجدون وما ورد فى الكتاب المذكور فى البوست،وارجو ان يهدينا الله لما يحب ويرضى

    هرمجدون ونهاية العالم عنوان الفتوى
    10 / June / 2002 تاريخ الفتوى
    20 / February / 2003 تاريخ الإجابة
    الغيبيات موضوع الفتوى
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد :
    فقد ظهر كتاب في أيدي الشباب يناقش معركة هرمجدون، وذكر فيه من النصوص الكثير، ومما ذكر الحديث الذي كتمه سيدنا أبو هريرة، والذي قال فيه ما معناه : العلم علمان: علم بثثته، وعلم لو بثثته لقطع هذا، وأشار إلى الحلقوم. وهذا الكتاب يخبر بقرب انتهاء الزمن وبظهور المهدي.. فما تعليق فضيلتكم على هذا الكتاب، وما جاء فيه؟ وجزاكم الله خيرا.

    نص السؤال
    الشيخ عبد الخالق الشريف اسم المفتي
    : بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

    يجيب على هذا السؤال فضيلة الشيخ عبد الخالق الشريف ـ أحد علماء مصر بقوله :
    هذا الكتاب مما لُبِّس فيه الحق بالباطل، وهو كتاب يدعو إلى الزيغ والضلال، لا إلى الهداية والرشاد، وعفا الله عنا وعن كاتبه، وفي هذه الإجابة السريعة أبين أن كتاب الفتن لأبي عبد الله نعيم بن حماد، كتاب جُرِّح صاحبه عند أهل الحديث بسببه، ولا يقبل، وأما باقي الكتب فهي تحوي من الأحاديث ما يقبل وما لا يقبل عند أهل هذا العلم.

    ولقد أتى هذا المؤلف بأحاديث مجملة وهي صحيحة، عن بعض الأمور الغيبية التي أشار إليها النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، مثل حديث حذيفة أنه حدثهم يومًا حديثًا طويلاً عما هو كائن، ثم يقول حذيفة: فحفظنا ما حفظناه ، وجهلنا ما جهلناه.

    فإذا كان حفظ من حفظ ما قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، و نسي من نسي، فما دليل ذلك على التفاصيل التي أوردها في ورقة لا نعلم لها قدمًا من ساق، ولا وجهًا من ظهر ؟! فما سند هذه الورقة؟! ولماذا ظهرت في هذه الأيام تحديدا ؟! ثم لماذا توقفت في رؤساء مصر عند عهد السادات ولم تأت بشيء بعده ؟ أخشى أن تبدو صحيفة كل رئيس بعد موته، وكأنما هي أمور تعد صناعة.

    والمتتبع لأحاديث رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في الصحاح وكتب السنة وغيرها من الدواوين المعتمدة عند أهل الحديث، لا يجد أحاديث مفصلة على مثل ما جاء في هذه الورقة السحرية العجيبة، التي تحدد اسم الرئيس واسم والده، وتبين صفة عينه ولون بشرته.

    إننا نرى دائمًا أحاديث رسول الله ترشدنا في أمور الغيبيات إلى إجماليات، ويأمرنا بأن نتعامل معها كأنها واقع حالاً، فكان يقول : يا أبا هريرة إذا لقيت ابن مريم فأقرئه مني السلام، وكان يقول عن الدجال: فإن يظهر وأنا بين ظهرانيكم فأنا حجيجكم، وإن يظهر بعدي فكل حجيج نفسه.

    وعلامات الوضع والكذب الصريح على رسول الله واضحة في هذه الورقة التي لا يصدق نسبها لرسول الله إلا رجل أبله، مختل العقل، لا يفقه شيئًا عن الأحاديث وضوابط روايتها.

    ومن الأمور المهمة التي أحب أن أشير إليها الآتي:
    1- أن الإسلام حين يحدثنا عن الغيبيات يأتي حديثه عنها دائمًا في صفات مجملة.

    2- الإخبار عن الغيبيات إنما هو تحذير وتنبيه للأمة جميعا ؛ لتبقى الأمة في يقظة للحفاظ على دينها ، والحذر من عدوها.

    3- أن أي أمر غيبي يجب ألا يدعو إلى السكون والراحة والدعة، بل يدعو إلى مزيد العمل لمنع شر يأتي، فإن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: "إن قامت الساعة وفى يد أحدكم فسيلة يريد أن يغرسها، فإن استطاع ألا تقوم حتى يغرسها فليغرسها".
    أما أن ننظر إلى حديث الغيبيات مثل الحديث الصحيح أن الفرات ينحصر عن كنز من ذهب فيقتتل الناس، فمحاولة تأويل هذا الحديث على ما حدث بين العراق والكويت تأويل لا يوافق نص الحديث، وبالتالي يجب على المسلمين ألا يلووا أعناق الآيات والأحاديث لفهم الواقع الذي يعيشون فيه.

    4- أن أحاديث الغيبيات يجب أن يتحرى الإنسان الدقة في معرفتها، فتؤخذ من كتب الأئمة الثقات شأنها في ذلك شأن باقي أحاديث النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ.

    5- أننا نعرف بأننا أمة السند، أي إن الكلام لا يصير عندنا دليلا إلا إذا روي بسند متصل من الراوي إلى حضرة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، وهذه الورقة العجيبة النادرة التي وجدت في مكتبة بإستانبول ليس لها قدم تقف عليها، بل جميع علامات الوضع ظاهرة فيها.

    6- أن كلمة هرمجدون لم تعرف إلا في الكتب اليهودية، وهو العهد القديم الذي يسمونه، وهو كتاب نعلم أنه قد دخل عليه من التحريف ما كشف عنه القرآن العظيم "يحرفون الكلم عن مواضعه" "ويشترون به ثمنًا قليلاً"، فلا أدري أكاتب هذا الكتاب راغب في إظهار الفكر اليهودي بيننا بعد أن يكسيه لباس الإسلام؟!

    7- أما السعي لتحديد عمر ومدة وزمان هذه الأمة، ما هو الأساس الذي يستند إليه مع أن القرآن منذ أنزل قال: "اقتربت الساعة وانشق القمر"، والنبي يقول: "بعثت في نفس الساعة"، وفي حديث آخر: "بعثت أنا والساعة كهاتين وجمع بين إصبعيه السبابة والوسطى" وقال : "إن كادت لتسبقني". فمن أين حددوا المدة بألف أو بألفين أو بثلاث أو بأي عدد من السنوات؟! أم أنهم أيضًا في هذا التحديد تأثروا بالفكر التوراتي الصهيوني الذي يخبر أن الدنيا سبعة آلاف عام؟! أم بفكر الدجالين الذين جمعوا الحروف المقطعة في أوائل بعض سور القرآن الكريم وعملوا على طريقة المنجمين في احتساب ما لديهم لكل حرف؟!

    8- ومن العجب أيضًا أن كثيرا من الناس ينظرون إلى القضية الفلسطينية والدائر بيننا وبين اليهود بما ورد في صدر سورة الإسراء، أعني قوله تعالى: "وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين"، وواقع الأمر أن أهل التفسير جلهم على أن الكتاب هذا هو ما أنزل على موسى بن عمران عليه السلام من التوراة، وينسون أن الآيات التي في سورة الإسراء تضمنت قوله تعالى: "وإن عدتم عدنا" مع عدم تحديد عدد هذه المرات بما لا يُعلم لأحد، وبدلاً من العمل على إزالة هذا الكيان الصهيوني فإذ بقوم يركنون ويلتمسون لأنفسهم العذر.

    9- أن الإسلام يربي المسلم على أن يحتاط لنفسه قبل موته، بادروا بالأعمال سبعًا كما قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأخبرنا بسرعة هذا الأمر، ويقول أيضًا: "عش في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل" وكان ابن عمر رضي الله عنهما إذا روى هذا الحديث قال: "إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح ، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء"، فقيامة كل واحد منا ونهاية الدنيا له إنما تكون بموته، حيث سيضمه القبر وحيدًا فريدًا يحاسب على ما كسبت يداه.

    10- أن سبب انتشار مثل هذه الكلمات التي لا تستند إلى دليل شرعي صحيح، ويلبس فيها الباطل بالحق، إنما هو كثرة الجهل (قلة العلم) كما أخبر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه علامة من العلامات الغيبية التي ستكون في الأمة.

    ولذا ننصح المسلمين بفهم كتاب ربهم وسنة نبيهم من الأئمة الأعلام والعلماء الكرام الذين اشتهروا في الأمة بالعلم والثقة، حتى يتعرفوا على حقيقة الأمور فلا يقعوا ضحية لتضليل المضللين ، وتزوير المزورين.

    والله أعلم .








                  

العنوان الكاتب Date
الحرب الثالثة ...هرمجدون hero03-20-03, 07:17 AM
  Re: الحرب الثالثة ...هرمجدون manj03-20-03, 10:45 AM
    Re: الحرب الثالثة ...هرمجدون hero03-20-03, 02:45 PM
  Re: الحرب الثالثة ...هرمجدون zola12303-20-03, 03:42 PM
    Re: الحرب الثالثة ...هرمجدون manj03-21-03, 09:13 AM
      Re: الحرب الثالثة ...هرمجدون manj03-21-03, 09:25 AM
        Re: الحرب الثالثة ...هرمجدون hero03-21-03, 10:33 AM
  Re: الحرب الثالثة ...هرمجدون zola12303-21-03, 01:25 PM
  Re: الحرب الثالثة ...هرمجدون zola12303-21-03, 01:32 PM
    Re: الحرب الثالثة ...هرمجدون قرشـــو03-30-03, 02:36 PM
      Re: الحرب الثالثة ...هرمجدون مهيرة03-30-03, 11:37 PM
        Re: الحرب الثالثة ...هرمجدون مهيرة03-30-03, 11:46 PM
  Re: الحرب الثالثة ...هرمجدون singawi03-30-03, 04:27 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de