هل قتل الطالب محمد عبد السلام حقا بهذا الغدر

سلام جميعا
لقد سمعت هذه القصة مرارا و باشكال مختلفة الحقيقة لم اعاصر هذه الاحداث في السودان و لم اجد مصادر موثقة لها، لكن من الافضل التوثيق لمثل هذه الجرائم و هي كثيرة خاصة في عصر المعلومات هذا ايضا هناك العديد من رواد البورد ممن لم تتح لهم الفرص ابان الحصار الاعلامي للظلاميي القرن الواحد و العشرين ان يقرأو هذه الفظائع
اذا وجد من عاصر هذه الاحداث فليتكرم علينا بالمزيد من التفاصيل
و انقل لكم الخبر كما قرأته على ذمة كاتبه و مع تبيان المصدر الذي استقيت منه هذا الموضوع
تحياتي
المصدر
http://www.sudanforum.net/forum/viewtopic.php?topic=30455&forum=1&7

احيي جميع اخواني واخواتي المشاركات في هذا المنبر الفعال ، احبتي تكون الابتسامة دائما مرسومة على شفاتنا وطيبة القلوب البيضاء تزين سماوات دنيانا رغم ان الابتسامة قد تكون مخاضا للالم ولكن يبقى الالم سجينا في نفوسنا حتى جعلنا ابدان بلا ارواح .
احبتي ،،، منا من سمع ومنا من استشد بالعصر ليكون الشاهد على الفعائل والفصول المريرة من مختلف المسرحيات التي شاهدنا فصولها طيلة الاعوام السابقة ، رغم انه قد مرت علينا مسرحيات مختلفة عن ما ورثناه من ثقافات للاجيال الفانية ولكننا تجرعنا بهذا النمط الجديد من التمثيل والذي كان من اخراج الكيزان وتاليف الممسوخ عليه غضب الله حسن الترابي واليكم هذه المسرحية الجديدة والقديمة في نفس الوقت .
عايشت فصولها يوما بيوم تعايشت مع اهل الضحيه ساعة بساعه رايت فيها مالم يراه غيري تالمت بالم لم اعهده من قبل .
الاسم : محمد عبد السلام
هذا الاسم هو محور هذه المسرحية التي كانت من اخراج الكيزان ، محمد عبد السلام ابن من ابناء مدينة ودمدني الجميله الطيبه حاله حال مثل عامة السودانيين البسطاء ، شاب عادي وبسيط بكل ما تحمل كلمة بسيط من معنى اهله اناس بسيطون بكل ما تحمله ايضا الكلمة من معنى اخوانه من اطيب اهل الحي .
يعتبر محمد عبد السلام من خيرت شباب الحي المهذبين الطيبين الذين ليس لهم سوى المسجد وتلاوة القران والجلوس مع احبابه ومجاملتهم في افراحهم واتراحهم متواضع كل التواضع في تعامله انسان بكل ما تحمل كلمة انسان من معنى . تدرج في دراسته في تفوق ملحوظ الى ان وصل الى اعتاب الجامعة وبالفعل استطاع ان يدخل الى جامعة الخرطوم .
هو بدوره يجتهد ويضع في مخيلته صورة والدته ووالده الذين يشقون ويتعبون في انتظار تخرجه من الجامعه بفارق الصبر ليساعدهم في حمل الهم وتربية اخوانه الصغار اجتهد وثابر وسهر الليالي واجتهد وسار في طريقه داخل جامعة الخرطوم وتفوق وشق الطريق وصار علما يشار اليه بالبنان .
كلنا يعرف ويعلم تماما بتسلط الكيزان وجبروتهم لفت تفوق محمد عبد السلام واخلاقه الحميده وتميزه كلاب الكيزان وبدأوا الدوران حوله ليكون كليا من كلابا ، ولكن هيهات لان من يحمل المواصفات والاخلاق التي ذكرتها لا يمكن له ان ياخذ مسارهم ويقبل لنفسه ان يكون واحدا منهم وحاولوا معه كل الاساليب لاقناعه ولكن دون جدوى وبدأوا في المغريات من التسهيلات والغنى السريع ومتطلبات الحياة والمجانية في التعليم لانكم تعلمون هم دائما يختارون الاسر الفقيرة والتي افقروها ليستقطبوها في التنظيم ، وبالفعل مرت الايام والليالي دون ان يستجيب لهم .
ومن سياسة الاغراء والترغيب بدأوا في سياستهم الثانية والتي سمعنا عنها الكثير الكثير وهي سياسة المضايقة والتشويب حوله ومعاكسته في كل شيء ولكن وكما قلنا فان محمد عبد السلام كان الرجل العصامي والحيادي ولم نسمع عنه حتى بعد قتله بان انتمى الى اي طائفه ولا حتى الطوائف الدينية فقد كان يقول انا مسلم فقط . وتواصلت سياساتهم معه الى ذلك اليوم الذي .. وللحديث بقيه .
انا ما قلت ليكم اني راجع بقوة يا اهلي وحبايبي ..
بالمناسبة انا بعيد كل البعد عن الروايات ولي الكثير من الشواهد والعديد من المسرحيات الكيزانية التي عشتها وعايشتها .
ولا اله الا الله محمد رسول الله
احبتي مواصلة لما قمت بسرده فيما مضى عن اخونا عليه رحمة الله / محمد عبد السلام الطالب بجامعة الخرطوم .
وقبل المواصله اود ان انوه الى جميع اخواني مرة اخرى بان الحقائق يمكنكم التأكد منها من ابسط انسان تحمله ارضية ودمدني البسيطه المتواضعه .
توالت على الاخ / محمد عبد السلام عليه رحمة الله المضايقات المتواليه من قبل الكيزان قاتلهم الله وكما تعلمون نهجهم فانهم يحملون نظرة واحد وهي بان كل من ليس معهم فانه ضدهم اي انه لا مجال للحياد او الوسطيه فكل فرد يجب ان يكون تابعا لهم ويجب ان يكون لكل فرد منهم أمير يتبع له ويتملكه في كل شيء حتى في عقله الذي وهبه اياه الله سبحانه وتعالى واظنكم سمعتكم كثيرا عن عملية غسل العقول التي يقومون بها من ايهام للناس بالاسلام المزعوم ودور الشباب وما الى ذلك وافظع من ذلك حتى تقتنع اذا سمعتهم بان كل من يفارقهم ليس بسلم والعياذ بالله .
وبعد ان استمر في عناده لهم والثبات على موقفه المتحرر اصبحوا يضايقونه في دارسته ومعيشته وكان من الطبيعي ان يكون احد الطلاب الذين يسكنون في داخليات الدولة ، وكانت سياستهم المعهودة وهي اقتياده الى احد بيوت الاشباح تلك البيوت التي يمارس فيها كل الظلم والعذاب .
وقفه قليله مع بيوت الاشباح :
تعتبر بيوت الاشباح او بيوت الارهاب ان صح لي التعبير احد المراكز الخفيه التي يمارس فيها الكيزان جبروتهم وتعذيبهم لكل من قال كلمة حق في سياستهم ونهجهم حيث يتم تصميمها على طراز معين ومبسط وغير ملفت للانظار لتتم داخله كل المزابح دون ان يشعر بها احد فمن يدخل داخل هذه البيوت يرى العجب فقد تزكرت تلك المسلسلات التي تعكس فجر الاسلام الاول وما لاقاه المسلمون من عذاب قريش والكفار من جلد وعذاب حيث ان الكيزان يقومون بالكي بالنار واكل الطين والضرب والكرسي الكهربائي وخلع الاظافر وادخال زجاجه المياه الغازيه في دبر الرجل واغتصاب الفتيات العزراوات والفتك بشرفهن ، والكثير الكثير من ما لا استطيع قوله .
المهم اصبحوا يقتادون اخي محمد عليه رحمة الله من حين الى اخر الى تلك البيوت ومحاولة ثنيه عن تفكيره للانصياع لرغباتهم وظلوا على هذا المنهاج حتى يئسوا منه ولم يعد لهم من الاسباب والعلل ما يجعلهم يتعرضون له .
الليله المظلمه :
على ما جاء على لسان زميل المرحوم محمد عبد السلام في داخلية الطلاب :
دخل الليل ذلك اليوم واتجه الطلاب الى عنابرهم استعدادا للنوم وكان المرحوم واحدا منهم بالطبع وكان عليه رحمة الله قد لاحظ بان الكيزان يترصدونه طوال اليوم ويدورون حوله ويحاولون استفزازه بشتى الوسائل ولكنه ولطيبة قلبه وليقينه بالله عز وجل لم يعيرهم اهتمامه ومضى في طريقه وعندما يئسوا من استفزازه جاءوه ليلا في غرفته بالداخليه وقال له احد الكيزان بان هذه المرتبه القطنيه التي ينام عليها تخصه وليست له مع العلم بان هذه المرتبة التي ينام عليها المرحوم محمد عليه رحمة الله مغطاة بملايته الخاصه والتي لها فترة عليها حسب شهادة زميله ، وطلب منه ذلك الكوز ان يعيد له المرتبه ورد عليه المرحوم بانها له وهي خاصة وليست تابعه الى الداخليه اي انها من حر ماله ، وعندما لم يستطع الكوز اخذ المرتبه من المرحوم توعده وخرج فلقد نال مراد الكيزان بان يخلق السبب وليس عليه بالباقي .
واصل المرحوم في استزكاره لدروسه دون اكتراث لما حدث وبعد المزاكره واصلوا في سمرهم واحاديثهم هو وزميله عن المستقبل ومرحلة ما بعد التخرج الحوار العادي يعني الذي يكون داخل كل شاب مقبل على الحياة العملية بعد التخرج وما ينوي القيام به وبعد ذلك ثبت الاثنان في النوم واستسلما له .
عند منتصف الليل افاق زميل المرحوم محمد عبد السلام عليه رحمة الله على اصوات اشخاص يتكلمون مع المرحوم في شد اقرب الى الهمس ومن بينهم الشخص الذي قال ان المرتبه تخصه الكوز الذي خلق السبب لاقتياد محمد من داخليته وبالفعل قال له واحد من الكيزان :
يا زول قوم معانا وما دايرين كلام كثير .
بالفعل اقتادوا المرحوم معهم حتى انهم لم يتركوه ليبدل ملابس النوم او يلبس نظارته مع العلم بان المرحوم كان ضعيف النظر جدا ولا يستطيع التحرك بارتياح دون استخدام النظار وسحبوه وهو على هذه الحالة معهم وزميله لا يستطيع التحرك لانه يعرف ما سيحدث له اذا احس به احد وغاب المرحوم عن الانظار وطال انتظار زميله له وطال وطال وطال وطال ااااااااااااااه .
تنتابني الدموع بين الحين والاخر وانا اروي لكم احبتي ولكن يجب ان تقفوا جميعا على الحقائق التي تقتلنا كل يوم مليون مره .
اصبح الصبح ولم ياتي المرحوم الى الداخليه وبالفعل صلى زميله صلاة الصبح وحيدا على غير العادة واشرقت الشمس ولم يأتي المرحوم وبالفعل خرج زميله الى الجامعة لبداية يومه الدراسي واضعا في راسه بانها ستكون مثل غيرها من المرات التي اقتادوه فيها ويرجع .
وكانت المفاجأة الكبرى :
ورود خبر بانه وجدت جثه بالقرب من كبري شمبات مفادها بانه يوجد شخص مفقود الهوية وجد مقتولا بالقرب من الكبري وعند السؤال عنه للتعرف عليه قالوا بانه طالب بجامعة الخرطوم يدعى محمد عبد السلام من ابناء مدينة ودمدني .
وكانت الطامة والصدمة الكبرى لما حدث بعد هذه الحادثه من تبريرات اجهزة الامن العام والافادات الكاذبه والمسلسلات التي رويت عن الوفاة وملابساتها والكيفيه التي سلموا بها الجثة الى اهله بمدينة ودمدني وماذا قالوا وماذا فعل الكيزان لتسكيت اهله وماذا فعل والى ولاية الجزيره انذاك وماذا وماذا وماذا اااااااااااااااااااه
صدقوني لا استطيع ان ارو القصة كاملة مرة واحدة
وللحديث بقية قريب جدا
ملحوظة : بعد ان قال شهادته على ما حدث اما اهل المرحوم فان زميل محمد عبد السلام لم يظر مرة اخرى الى الان فياترى نال نفس المصير ؟