سفاح بالشرقية .. السعودية

مضمون الخبر أن هناك سفاحاً هارب من الرياض, وقد وصل للشرقية مؤخراً وكانت

أول جريمة له في حي الدوحة, حيث طعن احدى ربات البيوت عدة طعنات في جسدها

حتى أغمى عليها وظن انها فارقت الحياة فهرب.. ونقلت للمستشفى وهي الآن في

قسم العناية المركزة بأحد المستشفيات وهي بين الحياة والموت ولكن احدى

الشاهدات ادلت بتفاصيل الحادثة المرعبة لقناة الجزيرة مؤخراً,, ولكن الجزيرة لم تعرض

أي تفاصيل جديدة وتطورات أخرى عن السفاح الهارب وأعتقد أنا والكثيرون أن السبب

هو أوامر من السلطات السعودية حتى لا يدب الرعب في المنطقة. وكذلك هو الحال

مع وسائل الإعلام السعودية التي لم تذكر أي شيء عن السفاح وضحاياه لعدم

إثارة البلبلة ونشر الرعب فيضطرب الشارع السعودي
وصرّح لي أحد الزملاء العاملين في الصحافة على حد قول أحد أقرباءه الذي يعمل

كضابط أمن, أن السفاح ليس إشاعة ولكن الموضوع طي الكتمان حتى الآن, لأسباب

خاصة. ويُعتقد أن السبب الرئيسي في عدم نشر الواقعة في الصحف والتلفزيون هو

حفظ الصورة المحترمة للأمن السعودي, فلو نُشِر الخبر سيأخذ الناس انطباعاً سيئاً

عن الأمن السعودي أنه غير قادر على القبض على هذا السفاح وغيرمؤهل للتعامل

مع المجرمين,,لذا فإن الصحافة تنتظر قبض رجال الأمن عليه حتى يستطيعون نشر

الخبر وعمل لقاء مع المجرم لمعرفة أسباب هذه الرغبة الشديدة في قتل أكبر عدد ممكن

من النساء. فالسفاح يختار النساء ضحايا لسكينه الحادة, ولا نعرف ما هو السبب هل

هو عقدة نفسية من الجنس الناعم.. أم لوثة عقلية.. أم سبب آخر نجهله!؟
هذا وغالباً ما يختار السفاح القيام بجرائمه الشنعاء في وضح النهار, وخاصة في وقت

الصباح والضحى, حيث الرجال مشغولون بأعمالهم, كونه يريد النساء ولا شيء

سوى النساء!, لا للسرقة أو الاغتصاب بل للقتل.. هكذا.. بلا سبب منطقي؟
وعادة يقوم السفاح (الأثيوبي كما ذكرت بعض المصادر الخاصة) بارتداء العباءة والتنكر

بشكل امرأة متسولة, فيطرق الباب ويتظاهر بالحاجة حتى يُفتح له الباب أو يُسمح له

بدخول البيت فيتمكن من ضحيته المسكينة
وهذا بالفعل ما حصل مع أخريات وخاصة ضحية حي الدوحة, التي فتحت له الباب وأدخلته

للبيت على أنه امرأة فقيرة محتاجة, وذهبت لإحضار بعضاً من المال ليداهمها بعدة

* طعنات... وعندما ظن أنها توفيت وهي مغمى عليها كتب عليها *الضحية رقم60
وبعد خروجه من حي الدوحة هارباً, تنقل بين عدة أحياء في الخبر, ثم وصل للدمام, ودخل

حي المزروعية وقُبض عليه هناك ولكنه استطاع الهروب مرة أخرى, ليصل

إلى حي الزهور بالدمام, والآن هو في طريقه لحي المباركية
ولا زالت الشرطة تبحث عنه في كل مكان, ولكن يبدو أنه حاد الذكاء وشديد الحذر

لدرجة أنه يتنقل بحرية تامة دون خوف وريبة
ويُعتقد أن التفتيش الذي تقوم به الشرطة في عدة مناطق من الدمام هو لأجل

!!التوصل لخيط يدلهم على السفاح المرعب