الأخوة الكرام
أنا لست بسياسي، ولكن الأحداث التي وردت هنا عشتها في السودان وخارج السودان وصورة خاشقجي وشارون ونميري رأيتها منذ مدة طويلة ويمكن قبل أن تنشر في الصحف والمجلات العربية بعد الإنطفاضة طبعاً لأن قبلها لم تكن لتنشر.
ليس دفاعاً عن أحد أو عن جهة ما ولكن حقيقة للتاريخ:
أعدام زعيم الجمهوريين لم يكن تطبيقاً لحد الردة وإنما كان تصفية حساب من جهة وإرسال رسالة محددة للأخرين من الجبهجية يقولون فيها "نحن هنا وسيفنا مسلول"
مسألة الضلال والإضلال ، مسألة فيها نظر وصاحب العقل يمكنه أن يميز من الذي يمارس التضليل الكذب بإسم الدين ؟؟
من الذي طوع الفتاوى والتفاسير لتوافق الهوى وتكون جسراً للوصول إلى الأغراض الدنيوية الدنيئة؟؟؟
أبسطها أن تكون حرب الجنوب جهاد والموتى يعقد لهم الشيخ أو من ينوب عنه من الحيران على بنات الحور في عرس الشهيد (بدعة لم يسبقه عليه أحد).
حتى أن الكثير من العرسان لم تعجبهم بنات الحور أو أختلوفوا معهن فحدث الطلاق وعادوا أدراجهم وأحتفل أهاليهم بعودتهم ومثال ذلك (عريس حي المزاد بمدني والذي إشتم سماحة الوالي الشريف رائحة الجنة يوم عرسه وأعلنها داوية بمكبر الصوت على مشارف الحي بأنه بمجرد أن شارف الحي إشتم رائحة الجنة) لا أدري كيف ميز رائحة الجنة؟ أو إذا سرنا على سيرهم ممكن نقول أنه بت الحور لقت صاحبنا غير كفء فخلعته وطردته من الجنة ليعود ويتعذب في الدنيا الفانية.
ثم بعد أن أختلف الحيران مع الشيخ وأعتقلوه دون أدنى إعتبار للرجل ومكانته بينهم أو حتى رحمة أو رأفة بشيخوخة الشيخ المعلم وقديماً علمونا في المدارس أنه (من علمني حرفاً صرت له عبداً) نسخ الفتوى الأولى لإنتهاء مدة صلاحيتها والذي لم يكن مكتوباً عليها عندما صدرت وصار الذي يموت في الجنوب "فطيساً" ، لماذا لأن مصلحة الشيخ عاوزة كدة، وكعادته في الكيد للخصوم وعلى حساب أي شيء مهما كان ولا شيء أقدس من المصلحة الذاتية الضيقة.
وزمان لما نميري طبق ما سمي بالشريعة بإيعاز من الحليف المستشار لم تكن من أجل الشريعة ولكنها كانت لإسقاط النظام من الداخل.
الفضائح كثيرة وكثيرة جداً ونحمد الله نحن السودانيون ما قاعدين نحقد على زول ولا ننتقم من ظالم بل نتركه لله والله أقدر على محاسبته وهو العادل في ذلك.
الكلام كتير وكتير والقت قليل.
وكل شيء لله ،،،،
فالنواصل لاحقاً
=
(عدل بواسطة Al-Shaygi on 01-13-2003, 05:22 AM)