|
الصادق المهدى يدخل نفقا بهذه الامامة اين الدولة المدنية ياصاحب العمامة
|
يقول العشماوىفان تسييس الدين أو تديين السياسةلا يكون الا عملا من اعمال الفجارالاشرار اوعملا من اعمال الجهال غير المبصرين، لانه يضع للانتهازية عنوانا من الدين، ويقدم للظلم تبريرا من الايات ويعطى للجشع اسما من اسماءالشريعة، ويضفى على الانحراف هالة من الايمان، ويجعل (سفك الدماءظلماوعدوانا عمل من اعمال الجهاد
فيذكر المهدى فى منشورات الدعوةفى مطلع أمر المهدية " وحيث الامر لله والمهدية المنتظرة ارادها الله واختارها للعبد الفقير محمد احمدبن السيد عبد الله فيجب التسليم والانقياد لامر الله ورسوله وبعد هذا البيان فالمؤمن يؤمن ويصدق لان المؤمنين هم الذين يؤمنون بالغيب ولاينتظرون لاخبار احد فمن انتظر بعد ذلك فقد استوجب العقوبة لانه صلى الله عليه وسلم قال : من شك فى مهدتيه فقد كفر بالله ورسوله ثلاثا". (منشورات المهديه /تحقيقابوسليم ص 27 سيرة الاعدام السياسى محمد عبد الخالق
عدت الامامة والخلافة ركنا من اركان الدولة المهدية، وان عدم الايمان بهما يخرج بمرتكبه من ملة المؤمنين ويوقعه تحت طائلة العقاب (سيرة الاعدام السياسى فى السودان ماهو وضع المدعو مبارك المهدى هل يطبق عليه قانون عدم الايمان بالامامة مابالك بمن لايؤمن من حيث المبدأ بكل ذلك يبدوا الضادق المهدى يعشق دائما ان يدخل السودان فى الانفاق اعتقد ما يفعلة الان يتناقض مع الدولة المدنية .. ماهى مسالة الامامة المنقوصة التى اثارها بيان احد اعضاء حزب الامة*
الجمع بين القايدة الدينية والزعامة السياسية*
هل الصادق لازال مع قيام دولة مدنية تفصل السياسة عن الدين بعد *الانتفاضة قوانين سبتمبر لاتساوى تمن الحبر الذى كتبت به ، كودكام*مواثيق اسمرا هل سوف يرى الأنصار ان يكون امامهم الدينى علمانى هل حقيقة لازالت هناك طائفة تسمى الانصار بذلك الكم عمياء تنفذ وتطيع بعد كل التغير الاجتماعى والانهيار الاقتصادى هناك من لايعترض على قول ابن سيدهم وحقيقة الامامة اصبحت يتوارثها احفاد المهدى ياترى بهذه الامامة الزائفة اشبع الصادق المهدى حلم عبدالرحمن المهدى بان يكون ملكا على السودان بتعين من الانجليز بغض النظر عن صراعه مع المدعو مبارك المهدى وهذه مصيبة اخرى من مصائب الشعب السودانى نمر من ورق لا يفقه شئ فى اى شئ الرجوع لمقالات الصحفى محمد محمد خير الذى كل شئكان يكتب له . للحديث بقية
|
|
|
|
|
|