العنصر الذنجى يجتاح الخرطوم

سلام يا تسنيم يا اختي وكل سنة وانتي طيبة
الحقيقة كلامي أعلاه موجه للذين لا يعرفون الفرق بين الذال والزين، ولم يسمعوا ببروتس ولا شكسبير زاتو الا بعد اسبوع من السؤال والتفتيش واستخدام ال إديتنج

والركابية من أعز أصدقائي شخصيا وكذلك الجعليين ديل واحد منهم هو من اعز اصدقائي وهو موجود هنا يقرأ هذا الكلام وكل أهل السودان حبابم ألف في بيتي وليس في كردفان فقط، ولكن للتأريخ فقط اذا حبيتي تعرفي فالركابية أصلا من الشمال وهاجروا الى كردفان قريبا، ويقال أن والدهم هو ركاب وهو شقيق رباط جد الرباطاب وكلاهما أبناء جعل الكبير، واسألي في هذه الأشياء الآباء والكبار فهم أدرى منا جميعا، ولكن الغريب هو تصرف بعض الشباب التافهين الذين لضيق افقهم العقلي والإنساني يشعرون أنهم أفضل من الآخرين ولا يجدون أفضلية من علم أو فضل أو كرم خلق او اي شئ مفيد يلجأون اليه، فيعتصمون بحائط العنصرية القصير، وعلى من؟ على الذين لهم الفضل والسبق. فالخرطوم التي يفرح بها بعض الجهاليل كانت حتى التركية قرية يسكنها صيادي السمك من الشلك، وهذا تأريخ قريب ومعروف وبالتالي فكل من يفاخر بخرطوميته انما هو نازح طريد مشرد مجهول الأصل، وكل أهل السودان العديلين يقولون لك: نحن ساكنين الخرطوم لكن أصلا من بربر أو من عطبرة الخ أما ناس الخرطوم الما أصليين فهم الذين تساءل عنهم العالم الطيب صالح: من أين أتى هؤلاء؟؟اا
أقول قولي هذا وأكرر أنني لا علاقة لي ولا مصلحة بالعنصرية والقبلية بمعناها الإستعلائي، ولكنني أعرف الرجال وأصولهم وما يتأثرون به من تربية وعدمها الخ وأعرف بلدي السودان تأريخا وجغرافية بشرية، وأعرف أن الناس أهل الحضارة مثلا هم النوبيون ناس حلفا وهم من أقدم شعوب السودان، وأعرف أن الدينكا والفور هم أهل سلطنات قديمة وعتيدة، والله تعرف الواحد منهم من تواضعه ورجالته وكرمه ونبل سلوكه، مهما كان فقيرا، بأنه ملك ابن ملوك، وأعرف ان أهلي هم رعاة غنم مساكين، وهمباتة، ولكن أرض كردفان ملكهم كابرا عن كابر والباقين ضيوف عزاز على العين والراس، ونحن زاتنا هسع قاعدين في بلدا مش طيرها، ناسها زاتهم عجم، ومع ذلك لا نرى غرابة في وجودنا بينهم فكيف نرى غرابة في وجود هذا وذاك من أهل السودان الآخرين بين ظهرانينا، ونحن الذين احتضنا حتى الأفارقة المهاجرين، وانا بنت عمي متزوجهافلاتي من أهل نيجيريا، وعندنا حي كامل في الأبيض مسمى باسمهم، لذلك لا غرابة ولا يستحق الموضوع حديثا اللهم الا من باب الونسة، لكن أردنا أن نوضح لبعض الجهلة ما يجهلون، ولو كان لون البشرة يعني شيئا لحق للشوام اذن ان يستعبدوا أهل الخرطوم الفرحانين بعدم زنوجتهم ديل، ولحق اذن للإنجليز ان يستعمروا الشوام وهكذا، انظري للجاهل الذي هو عدو نفسه

سلام يا اخي كنتانا وكل سنة وانت طيب وتعيش ياخي وعاش من شافك
الزول الأصيل ياخوي بعرف الكمبا والدلو والسعن كمان لأنه دا شغل الجدود والحبوبات، أها الما عندو جد ولا حبوبة اليكوسلو كبير، وزي ما قلت، وزي ما قال الشيخ ابراهيم على التوم، المحيرني شنو، أول ما تقول للواحد منهم "ناس الغرب" يسارع للتبرأ من هذه التهمة المشينة ويقول يا خوي نحن أصلا ركابية ما من الغرب بس بابا تاجر هناك الخ هذه التفاهات

وبعدين ياخوي مالك ومال دينق؟ دينق دا مظلوم كايس العدالة. صحي مرات من شدة الزعل بلم الظالم على غير الظالم في كوم واحد لكن والله حبابه عشرة في بلدنا هناك وله العتبى حتى يرضى
ولك الود الشديد والسلام