من فرائد آل-واطساب التحليلية ..!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-30-2024, 01:32 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-29-2019, 10:21 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من فرائد آل-واطساب التحليلية ..! (Re: محمد أبوجودة)


    الحِكائية الســابعة: كان أبو الأســود وللّا كافور .. تقوللّيْ ما مِن هِناك ..؟!

    رحم الله تعالى، عمّنا الأديب النحويّ والإداري الضليع وال مثقف العضوي – بكلام أنطونيو غرامشي- ظالماً بن عمرو، رجل العمل العام، الجسور العَرّاف والأعور الشوّاف، صاحب تقعيد علم النحو والإعراب، من باب مدينة العلم، الإمام علي بن أبي طالب، كرّم الله تعالى وجهه؛ والشهير بـــــِـــــ"أبي الأسود الدّؤللـــِّــي" حيث كان قد حجّ في عامٍ مضى خلف قرون، وأتى ملبيا من العراق القديم "البصرة" تصحبه أمَّ عيالِه زوجته الحسناء إلى أرض الحجاز قاصدين بكّة البلد "أم القُرى" وكان الموسم أيامم ديك، أفره بل وربما أترَف! من 'مهرجان دُبي للتسوّق' ناهيك عن بورسودان وُ مدني السّني مهرجانات وبُلُك/ وَ إنترللّوك! وذلك بالنسبة لكتير من المبدعين آل-صِبيان..! وَ ملقلقين كالشاعر المخذومي عمر بن أبي ربيعة.

    كان الأخير زمانه متفرّغاً يكاد! للمعابثات والمعاكسات النسائية في تلك البقاع الطاهرة تلك الأيام، فــَ شاغـَلَ حسناء أبي الأسود لكنــّها - وعارفاهو متعععودا دايممممن- بلّغت زوجَها فارسها الفصيح النصيح والفارد شراعو الإبداعي الشفيف؛ وفي مثل هذا المُبدع يقولون عنه: طاير في سماوات الإبداع بالرّيش الدُّقاق. فاحتمل صاحبنا أبي الأســود سيفه الأبيض لفتى مكة "ابن أبي ربيعة" وتوشّح قوسه ثم قال لزوجته الحسناء: اذهبي فاقضي شعائرك وأنا من خلفك ديدبان ..! (وَ مِتِل كلامو دا، يختمه بعض أهالينا بــــــ: ال نشووف ال Khawal داير يعمل شنو (!!)

    ذهبت الحسناء تترجرج، وَ زوجها المصفّح مسلّح من خلف خطراتا يحرس ثروته مدججاً كأنه جدار برلين. مـــــَـــا إن لمحها ابنُ أبي-ربيعة، حتى هَمّ لعله أن يُكابسها فيأكلها بعينيه الواسعتين. فما إن رأى الجدار المصفّح يدُجّ خلف ثغورها وبحورها، حتى برد حيلو وبقا شوفو طشاش، ثم زااااغ ووياااهو فارتجل أبوالأسود:

    تعدو الذئابُ على مَن لا كلاب له،،،وتتّقي صولة المستأسد الضّــاري

    وبي أمانة، ماعارف الليلة ال طلّع لي 'ابوالأسود' في راسي شنو؟ وإن كان من تفسير او تأويل، فغالب الأمر أني افتقد مثل جسارة وفقه وفلسفة ومنطق ابي الاسود، في كافة وزرائنا آل-خمجٍ هرجمرج..! فقد كان أبو الأسود وعلى ذمّة الطبري و ابن الأثير وأبي الفرَج الأصبهاني، وزيراً 'وِلائيا' في حكومة للإمام علي بن أبي طالب،(رض)، ماسكاً حسابات وعُهَد خزينة البصرة as an energetic CEO and or senior Stock-keeper وزيراً بي حقّ وَ حقيق، نّما إيه..؟! مُش زي بتوع آل-يومَيْن دُوْل!! وكان والي البصرة، ابنُ عباس، الموصوف بــِـــ حَبر الأمة علماً وفكراً وفراسةً وفقهاً يشوبه بعض بؤس تأويليٍّ أحيانا ..(!!) فشاكسه أبوالأسود، ثم تلاججا، فأرسل ابنُ عباسٍ يطلب من أمير المؤمنين الإمام علي بالكوفة، أن يقيل ابا الأسود، لأنه مشاكس، واحتمال يكون طابور خامس، أو مُندَسٍّ جاسس. فسأل إمام العادلين، عامله المالي الولائي: يا أبالأســوَد، ماذا جرى..؟! فجاء كتاب أبي الأسود: عامِلــُك وابنُ عَــمّك، أكل ماتحت يده بغير علمك، والسلام. فقال لهما الإمام: تحاسبا وأوفياني بالنتائج. ولمّا لم يحتمل ابنُ عبّاس، خرج منها (ولاية البصرة) في حوا (يعني ضَرا) أخواله بالبصرة، متّجهاً إلى الحجاز هناك حيث "لامراجعات إدارية قاسية في ظلّ بُعد المركز الحاكم بالعراق والآخر الذي بالشآم عن الحجاز! وترك موقعه بغير رضى أميره.
    هكذا قال المؤرخون من وزن الطبري و ابن الأثير، وقال بقولهم بعض فنّاني ومُبدِعي الحضارة الإسلامية فيي القرن الهجري الأوّل.

    لسلام عليكم أخي الكريم/ ناقل هذا المقال المِطال، وأرجو أن تكونوا بخير، وبعد: لو تكرّمتَ، مَن هو كاتب هذا المقال؟ تحت عنوان (كافور الإخشيد الثاني) ...؟! وإني لأراه مقال متهافت، متحامل على شعب السودان، وإن كاتبه فقير الحس الأدبي، متزاعم في حسّه الوطني، أضلّ وأغوى من ذاك الشيخ النجدي! وذلك للآتي:

    ١/ المتنبي، في هجائه كافور الإخشيدي، لم يهجُ السودانيين، وإنما وظّف مفاهيم عصره حول العبودية، في "معركته" الأدبية ضدّ مهجوّه كافور.

    2/ الشاعر الجزائري محمد جربوعة، رأى أن يسير في ذات رويّ وهجاء المتنبي، فكتب قصيدته الهاجية للرّيّس السوداني البشير، لكّأنه ابن كافور 'هيل الإخشيد' ولم يرسل المتنبي هجاءه لكل الأمة المصرية. وإذن، فيقيناً لا وَ لن يصحُّ في أفكار وتصوّرات شريحة من إخواننا المعارضين/ أو الموالين للنظام حتى! أن يوظّفوا هجاء جربوعة باعتباره هجاء ظالم للشعب السوداني مماجميعو ..! لكونهم عبيد أنجاس مناكيد ولا خير فيهم إلّا بالعصا.

    ٣/هذا ال محمد جربوعة الشاعر الجزائري، هو في النهاية فردٌ عربي ومواطن جزائري، فلا يحسب عاقل أن يجعل من صوته الأدبي الفرديّ، هو الصوت الممثّل لكافة بني يعرُب ..! لكأنّه المفوّض عنهم للتعبير القومي الجماعي، والقيام بتذكير الشعب السوداني أنهم كافورية أنجاس مناكيد، لا يزيدون عن ذلك ولا ينقصون.

    ٤/ مثل هذا المقال البطّال، يرمي بجهلٍ، و ينكأ بغباء بل ويستقصد بجلافة سياسية بقوله هذا الهزيل الهازل: إنتوا يا السودانيين في نظر العرب، لستم عرب..!! بل عبيد سود..!! وعليكم الّا تدّعوا أنّكم غير أفارقة وبس.
    وإن كان ذاك كذلك، فليعلم القاصف والدنيء! من إخواننا "الشريحة المعارضية" آل-مَحَقَة شَفَتَة و غَمَتة، أننا نحنُ السودانيين أفارقة، عرب ثم الأهم، أننا سودانيون على السكين والطورية والمنجل ونهر النيل. ليست قضيتنا الآن قضية هوية(مَن نحنُ وماذا كُنّا وكيف سنكون؟) وإنما قضيتنا الأساسية، هي التنمية والتطور والترقّي الوطني العام لكل بلادنا، إن فشلت فيها الحكومة الحالية – وهي فاشلة من يومها- فسنعمل جهدنا كشعب واعٍ ان نستبدلها بحكومة أحدث وأعدل وأقمن وأجدر بالحكم.

    وكلمة أخيرة، لإخواننا في 'الشريحة' المعارضة المستنفِدة لطاقاتها الخيّرة والشّريرة، في مسألة حسم الهوية السودانية عبر 'التوجيهات' الاستخبارية الغربية المركزوية المعاصِرَة، وفرضها كأجندة لها الأولوية في تراتبية همومنا الوطنية: أن استحوا أيها الهبنّقات آل-رِجرحات ولأنفسها باغضات كارهات، ثم اختشوا على تهافتكم و'جَرَبكم التفكيري' لا درّ درّكم، ولا غامت عنكم وضعياتكم لأنفسكم رهن الغربيين السّيّييء المقاصد الفكرية لبلداننا المسلمة وكل البلدان آل-عوالِمثالثية، والبلدان العربية على وجه الخصوص.



    حرية .. ســلام .. و .. عدالة .. و .. الثورة خيار الشــعب .. مُنتصرين بإذن الله ..




















                  

العنوان الكاتب Date
من فرائد آل-واطساب التحليلية ..! محمد أبوجودة01-07-19, 09:44 PM
  Re: من فرائد آل-واطساب التحليلية ..! محمد أبوجودة01-07-19, 10:20 PM
    Re: من فرائد آل-واطساب التحليلية ..! أبوبكر عباس01-08-19, 04:36 AM
      Re: من فرائد آل-واطساب التحليلية ..! جلالدونا01-08-19, 04:44 AM
        Re: من فرائد آل-واطساب التحليلية ..! محمد أبوجودة01-08-19, 06:51 PM
      Re: من فرائد آل-واطساب التحليلية ..! محمد أبوجودة01-08-19, 06:57 PM
        Re: من فرائد آل-واطساب التحليلية ..! محمد أبوجودة01-08-19, 10:20 PM
          Re: من فرائد آل-واطساب التحليلية ..! محمد أبوجودة01-09-19, 10:49 PM
            Re: من فرائد آل-واطساب التحليلية ..! محمد أبوجودة01-11-19, 10:59 PM
              Re: من فرائد آل-واطساب التحليلية ..! محمد أبوجودة01-13-19, 12:31 PM
                Re: من فرائد آل-واطساب التحليلية ..! عبدالله الشقليني01-15-19, 04:06 PM
                  Re: من فرائد آل-واطساب التحليلية ..! محمد أبوجودة01-15-19, 06:21 PM
                    Re: من فرائد آل-واطساب التحليلية ..! محمد أبوجودة01-17-19, 04:47 PM
                      Re: من فرائد آل-واطساب التحليلية ..! محمد أبوجودة01-23-19, 06:19 PM
                        Re: من فرائد آل-واطساب التحليلية ..! محمد أبوجودة01-29-19, 10:21 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de