|
Re: من فرائد آل-واطساب التحليلية ..! (Re: محمد أبوجودة)
|
الحِكائية السادسة: نـُقايض حكومتنا كلاماً بكلامها ال'أيِّ كلام'..!
كتب موطسبٌ قائلاً: اؤمن مليّا بقوله تعالى(مَن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومَن ضَلّ فإنما يضِلُّ عليها ولا تزِرُ وازرةٌ وزرَ أخرى، وما كُنا معذّبين حتى نبعث رسولا) .. الآية 15 من سرة الإسراء؛ وبعد: فللأسى أنْ تمثّلت ردة فعل الحاكم الإنقاذوي الأثيم، على 'فعل' اغتيال الطبيب المُعالِج لجراحات المتظاهرين الباسلين ببرّي الأصالة والنبالة، كأخواتها من الأحياء السودانية مركزاً وولايات، في "كلام ساكت" يخرج من ضميرٍ باهِت ويعبّر عن عجزٍ أخلاقي فالتٍ يغنّوا عليهو الليلة هووويا ليل! تاني الليلة هوووياليل .. اللليل هووووياليييييل
وحيث أنه قد طمحت بين وسائط الميديا قُرابة للشهيد الطبيب بابكر عبدالحميد، تقبّله الله تعالى، وجميع شهدائنا بأحسن القبول ورحمهم وأنزلهم منازل الصدّيقين والشهداء وَ حسُن اؤلئك رفيقا، بإنقاذويٍّ كبير، حركيّ تعبويٍّ وله – كشاعر إسلامي - 'قصيمة' هجيمة يتيمة يقول فيها: فلنأكل مما نزرع.. ولنلبس مما نصنع.. سنصونها بلادنا ونعمل.. ونقود العالَم أجمع ..!!!
واسمه محمد عبدالحليم، إلى أن يعتمل القلق والخوف والرعب الجبان تحت ضلوع الكيزان..! لسبب صعود المشهد الاغتيالي محلّقاً بمُخَيّلاتهم ال زنقة زنقة كأنّما تصعّد في السماء؛ بأن الحكاية جاااتُم تارّة عديييييل!! وهي بذاتها كأنها تلك، يقتّلون أنفسهم بأيديهم وأيدي المتظاهرين، ولو بخرتوش موريس أو أب عشرة تقذفهم به طالبة سودانية، من شنطة يدها..! وهيَ متظاهرة متوحشة لم تبلغ سنّ التلاتين ومع ذلك تحقد على/وتقتل من تراهم نسل تجارالدّين.
تلك الأبيات الكضوبة، وقد يأمنون أنّ أعذب الشعر أكضبه..! مثّلت لأرباب هذا الانقلاب الإنقاذوي الجبان، بدء فجوعه وقتها، إنجيلاً زاحم الفُرقان وامتد بالبُرقان وهيهات..! فكانت آيقونتهم يرقصون على أنغامها ويتاجرون في معانيها الزائغة في أفئدتهم، دون أن يحققوا -ولو- الحدّ الأدنى من تلك الشطحة النطحة بل كان كل صنيعهم تسوّل اللقمة من الخلجان، وكنز الريال والدولار وجرّ توب البوبار بأسوأ شناعات العُجب أو إبهار. حتى بغتتهم المفاصلة سنة تسعٍ وتسعين وتسعمائة وألف فانفضّ سائر الرقص وانقســم على فرقتَين؛ حَدَبٌ بالمنشية حبيساً وَ صَوْبٌ بالقصر رئيساً. ثم وانزوى الشاعر الإسلاموي، ذو القرابة المزعومة بالشهيد الطبيب المغدور اليوم ١٧ يناير لكأنه ١٧ نوفمير، وَلِعاً بمنطق قصيدته الكضوب نحو السّكنّى بـــــــ'كافوري' و ياشيخنا اضرب بووووري. خطواتٍ مشاها، وربما سلك الطريق "مشاققة" تقول: وماااا بنمشي لي كوز ما بجييينا .. في 'البراري' و حتى 'كافوري' رجعوا يجهجهوووونا ومااا بنمشي.. فيُقايضونا ويمطلونا، أو يبادلونا بما لديهم من "أيّ كلام" ولاسلام.
حُرية سلام وعدالة والثورة قدر الشعب ..
ــــــــــــــــــ
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
من فرائد آل-واطساب التحليلية ..! | محمد أبوجودة | 01-07-19, 09:44 PM |
Re: من فرائد آل-واطساب التحليلية ..! | محمد أبوجودة | 01-07-19, 10:20 PM |
Re: من فرائد آل-واطساب التحليلية ..! | أبوبكر عباس | 01-08-19, 04:36 AM |
Re: من فرائد آل-واطساب التحليلية ..! | جلالدونا | 01-08-19, 04:44 AM |
Re: من فرائد آل-واطساب التحليلية ..! | محمد أبوجودة | 01-08-19, 06:51 PM |
Re: من فرائد آل-واطساب التحليلية ..! | محمد أبوجودة | 01-08-19, 06:57 PM |
Re: من فرائد آل-واطساب التحليلية ..! | محمد أبوجودة | 01-08-19, 10:20 PM |
Re: من فرائد آل-واطساب التحليلية ..! | محمد أبوجودة | 01-09-19, 10:49 PM |
Re: من فرائد آل-واطساب التحليلية ..! | محمد أبوجودة | 01-11-19, 10:59 PM |
Re: من فرائد آل-واطساب التحليلية ..! | محمد أبوجودة | 01-13-19, 12:31 PM |
Re: من فرائد آل-واطساب التحليلية ..! | عبدالله الشقليني | 01-15-19, 04:06 PM |
Re: من فرائد آل-واطساب التحليلية ..! | محمد أبوجودة | 01-15-19, 06:21 PM |
Re: من فرائد آل-واطساب التحليلية ..! | محمد أبوجودة | 01-17-19, 04:47 PM |
Re: من فرائد آل-واطساب التحليلية ..! | محمد أبوجودة | 01-23-19, 06:19 PM |
Re: من فرائد آل-واطساب التحليلية ..! | محمد أبوجودة | 01-29-19, 10:21 AM |
|
|
|