|
Re: المظاهرات السلمية وحشوة الموساد : مقال ...؟ (Re: حمد إبراهيم محمد)
|
(2) > وقبل شهور نحدث هنا عن مجموعات شبابية.. ومجموعات بين الخرطوم /القاهرة/ الرياض وغيرها > وعن لقاءات وخطط وقيادة (وإن نحن ذكرنا الأسماء جرجرتنا المحاكم) > ونحدث عن تدريب إعلامي كثيف للمجموعات هذه (تلفزيونات ومواقع إلكترونية وصحف) > ونحدث عن (تخريج) خلية يوغندا > ولعل خلية يوغندا هي التي تقوم الأيام الماضية بعمل غريب وعمل هو ما يقود نصف الخراب.. ثم هو ذاته ما لا ينتبه إليه أحد) > فلا أحد ينتبه/ وهو يحدق في صور المظاهرات/ إن المظاهرات يجري تصويرها (من أعلى) > و(من أعلى) تعني تصويرها من عمارات وطوابق عليا > وتصويرها من هناك يعني أن المظاهرات تقاد إلى شوارع معينة > والمجموعات هذه تقود حرب (الواتساب) باحترافية عالية > فالعمل عبر الواتساب كان هو ما يصنع الأكاذيب التي تنجح في قيادة الناس > وما نحذر منه يقع > وبعض ما نحذر منه أن الواتساب/ وصناعة التلفيق الحديثة التي تستطيع أن تحول خمسين شخصاً إلى خمسة آلاف شخص).. الواتساب وصناعته هذه مع الكتابات التي تصرخ.. تقود المخطط الذي هو: أصنع العنف.. إلى درجة تجعل الأمن مضطراً على الرد بالعنف على العنف > وما يطلبه الخراب يقع > عندها الواتساب يطلق صور.. القتلى قبل وقوع أي قتيل نعم قبل وقوع أي قتيل > فالمواقع تجد صورة رجل في قميص وصديري برأس مشدوخ وتقول إنه أول قتيل > والقول هذا يتصدى له البعض من الجهة الأخرى من القضارف ذاتها فيقول: هذه صورة فلان وهو قد قتل قبل شهور في الصدام بين قبيلة كذا وقبيلة كذا) > وموجة من الردود يطلقها المواطنون تفضح الأكاذيب > ونحذر هنا من أن التمرد ينقل نشاطه العسكري للخرطوم.. ينتظر العمل المسلح في أي مكان > والقوات التي تحرس جسر عطبرة تستوقف من يرتدي أزياء شرطة الطوارئ ويسألونهم عن كتائبهم > ويكتشفون أنهم من مجموعة عبد الواحد نور > وكم هم الآخرون..؟ > و.. > ونحدث عن كتيبة الإعلام التي يجري تدريبها > ونشير هناك إلى أن المخطط يقول إن الأحداث إن هي تسارعت وعجز المخطط عن إقامة محطات تلفزيون اتجه المخطط إلى التعامل مع محطات عالمية > وما نحذر منه يقع فأيام المظاهرات تنطلق محطة فرنسية إلى أخبار غريبة (والمحطة هذه حين لا تجد ما تشعل به الخراب تكتب أسفل الشاشة.. المظاهرات الصاخبة تمتد من الأقاليم إلى الخرطوم) > خبر.. عادي > لكن ما ليس عادياً هو أن المحطة هذه تردد الخبر هذا أكثر من مئتي مرة في ساعتين > والخميس (الأول أمس دا) نحدث الدولة ونحذرها من الكلام.. الكلام.. الكلام > ونقول إن الناس يسمعون ببطونهم > ويتجاهلون ما نقول لأننا بله لا نفهم.. ويتحدثون عن الميزانية > ونكتب قبلها عن أن.. القش ناشف تحت أقدام الدولة) > ونحذر من عود الكبريت > وعود الكبريت تشعله عبقرية في الدولة.. تزيد سعر الرغيف فجأةً > ونحذر من أن عدم دعم الرغيف الآن سوف يكلف الدولة كل توفير تدخره > وهذا يقع > ونحذر الدولة من أن بعض من يقودون الاستيراد يعطلون مشروع العيش المخلوط.. قمح يخلط بالذرة.. والتجربة تنجح جداً في جامعة الخرطوم لكن أهل الاستيراد يضربون المشروع ويقودون كسر ظهر الدولة > نصرخ ويتجاهلوننا وما نصرخ منه يقع
(3)
|
|
|
|
|
|
|
|
|