|
Re: الشمال عن الجنوب والغرب ولا يبقى لديهم إل� (Re: Arif Nashed)
|
الجاهل الناشذ
لقد توجهت بسؤالي إلى (العلماء) من أبناء جهات السودان الأربع أو الخمس، فهل انت من بين هؤلاء العلماء؟
الشيوعية لا ذمة ولا أخلاق ولا دنيا ولا دين.. ولا مكان لهم بين المسلمين في السودان، فإما العودة إلى دين الإسلام أو حدة الردة في حقهم مقام.
********** يقول عالم الشمال الذي شخص مشكل السودان ابتداءً - فتشخيص الداء قبل وصف الدواء - يا جهاليل الشيوعية الكافرة
يقول الرجل رحمه الله وأجزل له العطاء:
فالكيان السوداني كوطن إنما يرجع في تحديد معالمه للتوسع المصري جنوباً باتجاه وادي النيل والبحر الأحمر،
بداية من محمد علي باشا في عام 1921
ثم بلوغ الأوج في مرحلة الخديوي إسماعيل باشا (1863 – 1879)
حيث ضمت مصر إلى وسط السودان كلاً من شرقه (سواكن) وغربه (الفور) و(جنوبه)،
بل واتسعت حكمدارية السودان الخديوية لتشمل شمال يوغندة والبحيرات الاستوائية جنوباً،
وكذلك كامل أرتريا،
ولم ينحسر هذا الاتساع إلا حين حكم المهدويون الأنصار فتقلصت رقعة الكيان السوداني جنوباً وشرقاً وغرباً
فالسودانيون لم يسهموا في صناعة (الوطن) أو (الكيان الجغرافي- السياسي) للسودان المعاصر
وإنما صُنع في مصر وفق توجهاتها الجيوبوليتيكة،
فوجد (وسط) السودان نفسه – وتحت الإدارة المركزية الخديوية – في دائرة التفاعل مع الشرق (البجاوي) والغرب (الفوراوي) والجنوب (النيلي).
وقد استمر هذا التفاعل إيجابياً حين تُفعّل القواسم المشتركة، ديناً وصوفية، مع الفور والبجا،
في حين يستمر التفاعل سلبياً مع الجنوب دون قواسم مشتركة.
|
|
|
|
|
|