العمل بالحكومة اصبح شغلة طاردة للشباب الطموح الذي لن يجد فيها أية تلبية لمتطلباته البيولوجية والاجتماعية والذاتية ... فانصرف الشباب إلى حفر الذهب إن وجدت.. أو السفر خارج شمال السودان حيث يجد العيشة والكرامة معاً... والنتيجة هي أن الدولة أو الحكومة اضطرت اضطراراً إلى الاستعانة بالمليشيات القبلية وسلحتها بشكل أفضل بكثير من جيشها النظامي .. ولكن هذه المليشيات المعبأة بالعنصرية والأحقاد على اللون الأسود للبشرة السودانية.......حتماً ستأكل من سمنها يوماً. القبائل المسلحة في السودان تتمركز في قبائل غرب السودان سواء المستعربة والزنجية ... ثم قبائل شرق السودان وبالاخص الرشايدة.. وكذلك تشمل القائمة قبائل الجنوب بالطبع فهي الأشد فتكاً وحباً للقتال...
أما قبائل الشمال .. فتعتمد على حماية الجيش والشرطة والأمن ... لأن معظم أولادهم في الرتب العليا وهم صانعي القرارات في هذه القوات... وبالتالي يقل اعتمادهم على تكوين مليشيات مسلحة مثل غيرهم من القبائل ...
فقبائل الشمال مع قلة عددها في السودان بالنسبة للقبائل الأخرى .. فهي الأقل ميلاً للقتال ... رغم أنها تسير بسياسة فرق تسد لتسيطر على الأخرين من القبائل.
ولكن المتغطي بالبشير عريان ... والوقت يمضى لغير صالحهم .. واية تغيير سيحدث سيكونون هم الأخسرون من بين جميع السودانيين.
وعندما تنهار الدول يكثر المنجمون والمتفيقهون علماء السلطان والمفتين في دين الله بغير علم:
وهذا أحد مضخمي الذات السودانية الكذوبة يحدثكم أن (السودان) نبي من أنبياء الله !!!
وأن سيدنا (بجا) بن سيدنا (السودان) ونحن أحفاد سيدنا نوح وأحفاد سيدنا كوش بن حام بن نوح عليهم جميعاً السلام!!!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة