|
Re: حرية الأديان وتصحيح اللا إكراه فيه : (Re: بدر الدين العتاق)
|
السلام عليكم شيخ العتاق
وأجزل الله لك العطاء
فقد كتبت في المفيد وأبنت وبالوجيز أفدت.
وليعلم ذراري المسلمين هنا وهناك أن من دخل دين الإسلام فهو غير حر في أن يتركه متى شاء؛ فإن فعل فهي الردة الموجبة لإقامة الحد عليه.
وأما من لم يكن مسلماً في الأصل ولم يسبق أن دخل دين الإسلام، فهنا لا إكراه في الدين بعد أن سمع بمحمد (ص) وعلم أن الدين الخاتم الواجب اعتناقه هو دين الإسلام.
فلا يتم إكراه من لم يسبق له دخول دين الإسلام، بل تتم دعوته بالتي هي أحسن وباظهار القدوة الحسنة له وأن دين الإسلام دين الحق سفينة النجاة ولن يقبل الله دين غيره.
أما ذراري المسلمين الذين خدعهم الشرق الملحد أو الغرب الضال، وهم محسبون على المسلمين ثم يقولون أو يفعلون ما يناقض دين الإسلام بعد الدخول فيه، فهؤلاء مرتدون والاستتابة بحقهم واجبة، فإن تابوا فنعم ورجعوا إلى دين الإسلام، وإن لم يتوبوا فالحد في حقهم قائم وإن لم ينفذ.
وأرجو من كل من يدعي أنه مسلم أن يقف طويلاً ويتمعن كثيراً في هذا الحكم الشرعي.. فإنه لا حرية للمسلم في ترك دين الإسلام والردة عنه بعد أن دخله
تأملوا يا ذراري المسلمين فإن الطوفان قادم ولن ينجو إلا من ركب سفينة النجاة وهي دين الإسلام.
|
|
|
|
|
|