الامنجى...

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-30-2024, 02:40 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-04-2018, 11:31 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20462

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الامنجى... (Re: nour tawir)

    أهلا أستاذة نور

    نشر عبدالحميد البرنس إعادة جذرية لرواية "السيرة العطرة للأمنجي السابق"، هنا في المنبر ،

    أدناه مقتطفات منها:
    نحن ضحاياه لا نعلم له إسما محددا. كل ما نعلمه أنه حمل خلال حكم المشير فحل بلد أم تور جاموس الثالث عشر إسم "الأمنجي". وذلك قبل أن يحمل بعد سقوط ولي نعمته عند منتصف الثمانينيات تقريبا بثورة شعبية تمت سرقتها في المهد إسم "الأمنجي السابق". وإن حمل خلال طفولته كما يرى العارفون أسماء عديدة من بينها إسم "الناظر الرهيب". والمراقبون لاحظوا أيام جبروته أن صورته كانت تظهر في الصحف حاملة أسماء ورتبا مختلفة. كانت تلك الصور تظهر في العادة ضمن القائمة السنوية التي كان يصدرها مكتب المشير آنذاك لأمنجية أنجزوا خدمات للنظام تطلق عليها الصحيفة الوحيدة في البلاد دائما صفة "جليلة". لكن بعض الناس الذين نالوا حظا من علم النفس ينفون أن يكون الأمنجي السابق قد ظهر حتى ولو عابرا عبر جهاز إعلامي ما. كأن يقف كجزء ضئيل من خلفية مبهمة مكونة من آلاف الأوجه المجهولة أثناء تصوير المشير وهو يتفقد الجماهير في منطقة تشابه مدينة واقعية. ذلك أن للنظام مدن سرية تشبه المدن التي يراها التلاميذ في الخريطة أثناء حصة الجغرافيا. كان يدفع إليها بالكثير من الأمنجية وأسرهم ليلا ليستقبلوا المشير في الصباح كسكان أصليين على وجوههم آثار النعمة والولاء اللامحدود. وكان المشير لعدله يتجول بينهم بلا حراس إلى الدرجة التي كان يجلس معها على الأرض بين عمال الميناء بهيئاتهم النظيفة وأحذيتهم العسكرية السوداء اللامعة.

    ولأنه شهير بحب السيجار الكوبي الفخم كان هؤلاء العمال المزيفون يقدمون له سيجارا ثم يوقدونه بقداحاتهم الماسية وقد رسخ في وعيهم أنهم يقدمون بذلك صورة جذابة للعالم في الخارج تعكس درجة الرفاهية التي وصلت إليها البلاد في ظل حكومة المشير الرشيد. وكان أولئك الذين نالوا حظا من علم النفس يدافعون عن موقفهم بحجة أن ضحايا الأمنجي السابق ماينبغي أن يعتد بشهادتهم حين يتعلق الأمر بالسؤال عن أوصافه الدقيقة. ذلك أن ماأصابهم على يديه جعل بعضهم يهاب الخروج من بيته تحسبا أن يكون الأمنجي السابق قد تنكر وقتها في هيئة عمود للنور عند ناصية الشارع. وأكثر من ذلك أخذ أحدهم يتجنب زوجته في الفراش ظنا منه أن مايراه لم يكن سوى الأمنجي السابق متقمصا كافة تفاصيلها بعد أن تم إغتصابها ودفنها في مكان ما.

    حتى أن شفرات الغزل السرية بين زوجين لم تكن لتعيده إلى رشده بعد سنوات التعذيب الطويلة في السجن على يد الأمنجي السابق شخصيا. ومع أنه تجنب معاشرة زوجته في تلك الأحوال إلا أنه خلال ساعات اليوم الواحد لم يكن ليكف لحظة واحدة وبلا سبب من كيل المديح للمشير مؤكدا بصدق شديد تنكره لماض ثوري لم يدفعه إليه سوى الجهل وأولاد الحرام. لكن المرتابين ظلوا يسخرون في السر من كل تلك التأويلات "التي لا أساس لها في الواقع" على حد تعبيرهم. كانوا يستندون في ذلك على تاريخ الأفعال الصغيرة التافهة التي أشتهر بها الأمنجي السابق وسط مجموعات كبيرة من محدودي الدخل. لكن أكثر مايلفت الإنتباه من كل ذلك اللغط هو الإختلافات الحادة بين إفادات الضحايا خلال الأيام الأولى لتلك الثورة الشعبية حول لون عيني الأمنجي ومكانهما من رأسه المستديرة ككرة من المطاط. لقد دفعت القاضي أثناء محاكمة رموز نظام المشير إلى التشكيك بجدية لا تخلو من عطف في مدى مايتمتعون به من قوى عقلية. لقد كان من السهل للقاضي وقتها التصديق أن السماء أمطرت يوم ولادة الأمنجي السابق دما أحمر من وجود عينين في رأسه تبيتان كل ليلة في موضع مختلف ولون جديد. كان الأمنجي السابق مختفيا خلال تلك المحاكمات العلنية في مكان ما. وكان من نتائج ذلك أن قامت صحافة العهد الجديد حسب رواية الشهود بنشر صور لشخص مطلوب القبض عليه بألف هيئة من بينها صورة لمواطن بعينين أسفل ذقن حليقة. ويبدو أن المكآفات الكبيرة التي رصدت لهذا الشأن قد دفعت المواطنين إلى وضع النساء أنفسهن في دائرة الفحص والتدقيق.

    لقد كان بسطاء القوم في تطلعاتهم المشروعة للثراء يدافعون عن أنفسهم حين يبطحون سيدة ما على قارعة الطريق قائلين ليس غريبا فعل ذلك على شخص له عينان في الجمجمة. لكن أكثر ما غاظ خالي حسين الذي ورث من جدتي المجرية زرقة عينيها المستديرتين تلك اليد الغليظة لرجل يقف في الصف إلى يساره أثناء صلاة الجمعة التي أحكمت قبضتها قبيل أن يفرغ الأمام من الصلاة على عنقه تماما قبل أن يتكشف لصاحبها الذي باغته لون العينين خلال الخطبة أن الأمنجي السابق ما كان له أن يتواجد داخل مسجد لأسباب خاصة وإن بدا على وجهه أنه غير مقتنع تماما بوجود عينين زرقاوين لبشر سوي في هذه الحياة. الأمنجي السابق أفصح بنوع من الفخر في لحظة سكر جمعته بمنفيين يقضون سحابة نهارهم داخل سوق تجارية ضخمة في تذكر نضالاتهم القديمة بشيء من الأسى أنه كان يتنكر وقتها في هيئة جامع قمامة في مصلحة البلدية مستغلا معرفته بالإختلاسات الضخمة لمديرها خلال العهد البائد. ويبدو أن المنفيين كانوا في حاجة ماسة إلى ذكرى حية من ذلك العهد لتصفية حسابات تاريخية عجزوا عنها وقتها فكانوا يصفعونه بلاسبب على وجهه أحيانا. وكان هو يتقبل ذلك بتسامح كبير خوفا من قذفه إلى التفسخ في عزلة مطبقة مليئة بالكوابيس الليلية لضحايا دفنهم من قبل أحياء فعادوا الآن في هيئة أشباح يزعجون ماتبقى له من سنوات ولاهم لهم سوى ملاحقته إلى نهاية العالم. لكن ماحدث أثناء ولادة الأمنجي السابق على يد الداية أم صدير أمر يفوق الخيال.


    كان المنفيون في تلك المدينة الكندية الصغيرة كثيرا ما يتبادلون بأسى متزايد خبز ذكرياتهم حول منافي وسيطة في مكان ما من العالم كانوا قد مروا بها أوأقاموا فيها لفترة في طريقهم إلى الحرية قبل أن ينتهي المطاف بهم إلى أبعد نقطة من الوطن في وظيفة هامشية كغسيل الأطباق في مطعم فخم عدا الأمنجي السابق الذي ظل لسبب ما محتفظا بصمته حول هذه المسائل وقد لف وجوده خلال سنوات ما بعد سقوط المشير بغموض ملغز وغير مبرر تماما في بلد عادة ما يتبادل عشاقها القبل والأحضان الساخنة في ميادين عامة ولا يبالون.

    واللافت أن أغلب الذين جاءوا من منفى وسيط مشترك كانت علاقاتهم فاترة يشوبها شعور ما بالمرارة وقد بدا وعلى الدوام أن ثمة حواجز غير مرئية كالخيانة كانت تنهض فيما بينهم في أكثر لحظات إندماجهم في منفاهم الجديد تسامحا. أجل.. الآثار تبقى على جدار الروح. ولابد أن أشياء حزينة قد حدثت في تلك المنطقة من الذكريات لايتم الكلام حولها سوى عبر ذلك الهمس المثقل داخل غرف مغلقة بمشاعر لو سارت نحو جبل لأحالته إلى هشيم وندف صغيرة كابية. لقد كان البأس على أشده على وجه الخصوص بين أولئك المنفيين الذين سبق وأن جمعتهم مدن كبيرة مثل القاهرة وكانوا سوى النضال الذي تحول بمرور الوقت إلى حروبات داخلية صغيرة طاحنة بلا موارد مالية تكفي حتى للبقاء على قيد الحياة أحيانا. ربما لهذا كان الهمس يدور غالبا حول بيع صداقات بوجبة طعام رخيص بدم بارد وضمير خال تماما من الرأفة أوالتأنيب.

    ويبدو لي الآن وأنا أتأمل تفاصيل هذه اللوحة من بعد أن الدعاة إذا ما فقدوا رسالتهم إلى العالم في يوم ما سيتحولون رويدا رويدا إلى كائنات جحيمية صغيرة مهمتها أن تصنع الأذى مدفوعة برغبة لا نهائية في التدمير أوالإنتقام. لعل ذلك ما يقودني أحيانا إلى التفكير في تلك الخطورة التي يولدها الشعور بفقدان المعنى في حياة الناس. أجل.. لابد أن أشياء بائسة كتلك ستحدث. على أية حال بدا المشهد يتكشف برمته مثل أرضية ملائمة أعادت إلى الحياة وبقسوة تلك المواهب الميتة للأمنجي السابق وصاحبه الخليفة.




    كالأسى، لايزال الجليد يتساقط وراء النافذة الزجاجية. الشقة دافئة. وهناك، في مكان ما داخل نفسي، أشعر ببرد غريب، جلبت له منذ قليل صور ماركيز وهيغل وأمي، وضعتهم أمامي على المكتب، وربما أجلب لوحة فان جوخ (نجوم الليل) من الصالة. ومع ذلك، البرد ما ينفك يزداد. ولا أدري الآن من أي مكان من الذاكرة ولأي سبب يتناهى في هذا المساء المقبض الحزين صوت نيتشه عابرا بقوة لحظة الميلاد حطام كل تلك السنوات والذكرى: "الحية التي لا تستطيع أن تغير جلدها.. تهلك. كذلك البشر الذين لا يقدرون أن يغيروا آراءهم.. لا يعودون بشرا. بقدر ما نصعد عاليا.. نبدو صغارا لهؤلاء الذين لا يعرفون أن يطيروا".




    يا لحصاد السنوات!!!.




    كنت قد هبطت إلى تلك المدينة ذات مساء ممطر بعيد ضمن فوج صغير من اللاجئين بعد رحلة طويلة وشاقة تماما. ولم يكن يخطر في ذهني أبدا أن يكون الأمنجي السابق قد سبقني إليها بأعوام كنت خلالها أحاول عبثا الشفاء من آثار حروق طبعها تعذيبه على روحي في زمان برز أمامي دفعة واحدة حالما وجدته في استقبالي ضمن مقيمين آخرين وكنت قد ظننت أن ماهربت منه قد تركته ورائي مرة واحدة وإلى الأبد. أجل.. هذا زمان المهازل وغربة الأرواح النبيلة ولاعزاء.

    (عدل بواسطة عبد الحميد البرنس on 14-09-2005, 04:48 AM




















                  

العنوان الكاتب Date
الامنجى... nour tawir11-27-18, 08:21 AM
  Re: الامنجى... nour tawir11-27-18, 08:30 AM
    Re: الامنجى... nour tawir11-27-18, 08:46 AM
      Re: الامنجى... nour tawir11-27-18, 06:07 PM
        Re: الامنجى... nour tawir11-27-18, 06:11 PM
          Re: الامنجى... nour tawir11-27-18, 06:19 PM
            Re: الامنجى... nour tawir11-27-18, 06:28 PM
              Re: الامنجى... nour tawir11-27-18, 08:16 PM
                Re: الامنجى... nour tawir11-27-18, 08:24 PM
  Re: الامنجى... Amira Hussien11-27-18, 09:48 PM
    Re: الامنجى... nour tawir11-28-18, 00:05 AM
      Re: الامنجى... nour tawir11-28-18, 00:12 AM
        Re: الامنجى... nour tawir11-28-18, 00:24 AM
          Re: الامنجى... nour tawir11-28-18, 00:38 AM
            Re: الامنجى... nour tawir11-28-18, 00:41 AM
              Re: الامنجى... nour tawir11-28-18, 00:47 AM
                Re: الامنجى... nour tawir11-28-18, 01:03 AM
                  Re: الامنجى... wadalzain11-28-18, 07:06 AM
                    Re: الامنجى... almuiz mukhtar11-28-18, 08:34 AM
              Re: الامنجى... عبدالقادر محمد11-28-18, 08:44 AM
                Re: الامنجى... nour tawir11-28-18, 12:57 PM
                  Re: الامنجى... nour tawir11-28-18, 01:08 PM
                    Re: الامنجى... nour tawir11-28-18, 01:16 PM
                      Re: الامنجى... nour tawir11-28-18, 01:26 PM
                        Re: الامنجى... nour tawir11-28-18, 01:35 PM
                          Re: الامنجى... nour tawir11-28-18, 01:44 PM
                            Re: الامنجى... محمد حمزة الحسين11-29-18, 09:45 AM
  Re: الامنجى... محمد محمد قاضي11-28-18, 02:37 PM
    Re: الامنجى... معاوية عبيد الصائم11-28-18, 04:49 PM
      Re: الامنجى... nour tawir11-29-18, 00:25 AM
        Re: الامنجى... nour tawir11-29-18, 00:35 AM
          Re: الامنجى... nour tawir11-29-18, 00:46 AM
            Re: الامنجى... nour tawir11-29-18, 01:07 AM
              Re: الامنجى... nour tawir11-29-18, 01:15 AM
                Re: الامنجى... nour tawir11-29-18, 01:56 PM
                  Re: الامنجى... nour tawir11-30-18, 00:22 AM
                    Re: الامنجى... nour tawir11-30-18, 00:28 AM
                      Re: الامنجى... nour tawir11-30-18, 00:30 AM
                        Re: الامنجى... nour tawir11-30-18, 00:40 AM
                          Re: الامنجى... nour tawir11-30-18, 00:45 AM
                            Re: الامنجى... nour tawir11-30-18, 00:51 AM
                              Re: الامنجى... nour tawir11-30-18, 02:03 AM
                                Re: الامنجى... nour tawir11-30-18, 10:37 PM
                                  Re: الامنجى... nour tawir11-30-18, 10:43 PM
                                    Re: الامنجى... علاء سيداحمد11-30-18, 11:07 PM
                                      Re: الامنجى... Arif Nashed12-01-18, 00:08 AM
                                        Re: الامنجى... السيد المسلمي12-01-18, 01:35 PM
                                          Re: الامنجى... nour tawir12-01-18, 09:40 PM
                                            Re: الامنجى... nour tawir12-01-18, 09:42 PM
                                              Re: الامنجى... nour tawir12-01-18, 09:59 PM
                                                Re: الامنجى... السيد المسلمي12-02-18, 05:04 AM
                                                  Re: الامنجى... حسن ادم محمد العالم12-02-18, 06:09 AM
                                                    Re: الامنجى... nour tawir12-02-18, 05:21 PM
                                                      Re: الامنجى... محمد حمزة الحسين12-03-18, 12:53 PM
                                                        Re: الامنجى... نعمات عماد12-03-18, 02:56 PM
                                                          Re: الامنجى... nour tawir12-03-18, 06:01 PM
                                                            Re: الامنجى... nour tawir12-03-18, 06:09 PM
                                                              Re: الامنجى... nour tawir12-03-18, 10:46 PM
                                                                Re: الامنجى... nour tawir12-03-18, 10:52 PM
                                                                  Re: الامنجى... nour tawir12-03-18, 10:57 PM
  Re: الامنجى... nour tawir12-04-18, 06:29 PM
  Re: الامنجى... nour tawir12-04-18, 06:34 PM
    Re: الامنجى... مني عمسيب12-04-18, 06:44 PM
      Re: الامنجى... nour tawir12-04-18, 08:24 PM
        Re: الامنجى... nour tawir12-04-18, 09:08 PM
          Re: الامنجى... osama elkhawad12-04-18, 11:31 PM
            Re: الامنجى... nour tawir12-05-18, 03:16 PM
              Re: الامنجى... nour tawir12-05-18, 03:21 PM
                Re: الامنجى... nour tawir12-05-18, 03:26 PM
                  Re: الامنجى... nour tawir12-05-18, 03:40 PM
                    Re: الامنجى... osama elkhawad12-05-18, 05:30 PM
                      Re: الامنجى... Arif Nashed12-06-18, 00:14 AM
                      Re: الامنجى... nour tawir12-06-18, 00:16 AM
                        Re: الامنجى... nour tawir12-06-18, 01:13 AM
                          Re: الامنجى... nour tawir12-06-18, 01:21 AM
                            Re: الامنجى... nour tawir12-07-18, 00:46 AM
                              Re: الامنجى... nour tawir12-07-18, 00:51 AM
                                Re: الامنجى... nour tawir12-07-18, 00:54 AM
                                  Re: الامنجى... nour tawir12-07-18, 01:00 AM
                                    Re: الامنجى... أيمن نواى على12-07-18, 04:26 AM
                                      Re: الامنجى... nour tawir12-08-18, 04:06 PM
                                        Re: الامنجى... nour tawir12-08-18, 04:16 PM
                                          Re: الامنجى... مني عمسيب12-14-18, 10:05 PM
                                            Re: الامنجى... nour tawir12-14-18, 10:50 PM
                                              Re: الامنجى... Arif Nashed12-14-18, 11:29 PM
                                                Re: الامنجى... nour tawir12-15-18, 03:15 PM
                                                  Re: الامنجى... السنجك عثمان12-15-18, 05:30 PM
                                                    Re: الامنجى... nour tawir12-15-18, 11:06 PM
                                                      Re: الامنجى... nour tawir12-16-18, 02:51 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de