|
Re: الحركة الإسلامية المختطفة: نافذة على المس (Re: زهير عثمان حمد)
|
""""ثم ذكّرنا بأن مجرد خروج الحركة الإسلامية من براثن النظام لن يكون، على صعوبته، كافيا. فالحركة الإسلامية تحتاج، من بعد الخروج، إلى إعادة تأسيس؛ إعادة تأسيس للرؤية والمنهج والتنظيم، وإعادة نظر في البرنامج والقيادة. وما ذلك إلا لأن التحولات الكبرى التي وقعت في البيئة الداخلية والإقليمية والدولية، لا ينفع معها الترقيع ولا يناسبها التقليد.""""
إعادة تأسيس للرؤية والمنهج والتنظيم، وذلك دونه خرط القتاد صعب شديد الحركة الإسلامية وسمها الراحل الترابي بميسمه وللأبد... أي عمليات جراجية للحركة الإسلامية بعد رحيله بتلحقها أمات طه
لو تحرك التجاني ومن معه من مثقفي الحركة الإسلامية من الإيديولوجيا في إتجاه العلم فيها يصلوا وفيها ما يصلوا
بعد وفاه عبد الخالق مؤسس الحزب الشيوعي السوداني والخسائر التي توالت عليهم علي كافة الإصعدة (جزاء وفاقا لمشاركتهم عصابة مايو في جريمة الإعتداء علي النظام الديمقراطي عام 1969) فقد قيض لهم نقد لإعادة صياغة مناهج وخطاب الحزب .... ونقد وحاتكم ما قصر ثم بعد موته إرتد الحزب الشيوعي إلي قواعده الشمولية فرحان جزلا كان نقد قد قال لهم في معرض نقد التجرية دعونا من الإيديولوجيا خلونا نتمسك بالعلم فكان أن هتفوا في مؤتمر الحزب السادس بإن منهجهم (إيديولوجيتهم) هي الماركسية اللينييية ولن يرضي لتلك سنة من تبديل
للآن طاشيين شبكة زيهم وزي الحركة الإسلامية النخب الما عايزة تلبس نظارات الديمقراطية وتحمل وتتحمل مناهج العلوم إجتماعيها وطبيعيه ليس لها إلا خبط عشواء
|
|
|
|
|
|