|
Re: ريا وسكينة .. مسلسل من الواقع الراهن ! (Re: Asim Fageary)
|
يا سلام يا عاصم أتاريك محقق ماك ساهل! أنا كنت في الحقيقة عايزك تخمن من خلال قصة ريا وسكينة وين ممكن القتلة يكونوا دفنوا الجثة؟...في بيت القنصل أم في الغابة أو مكان آخر في تركيا أم شالوها معاهم للسعودية؟ يعني أي من الإحتمالات ترجح...؟ لو شاهدت أيضا مسلسل باب الحارة في جزئه الأول لما أقدم الحرامي الإدعشري علي قتل حارس الحارة خوفا من أن يكشف أمره فدفنه في الحوش جنب بيته, لأنه ما في حاجة تخفي علي سكان الحارة, وكذلك الأمر بالنسبة لقتلة خاشقجي ما عندهم مهرب من عيون الكامرات المحيطة بالقنصلية, زيادة علي أن القنصلية بسبب حصانتها لا يمكن تفتيشها من قبل السلطات دون دليل دامغ...!Quote: طالما هنالك في آخر الروايات إعتراف بالقتل وكمان إعتراف بتعمد القتل مع سبق الإصرار والترصد فهو قتل عمد! والإعتراف سيد الأدلة ! تبقى الجثة هي فقط لإثبات الحالة أمام القضاء بعد إستكمال أركان التحقيق |
منطقك سليم, مع تحفظي علي تعبير إثبات الحالة, فله معني مختلف في القانون, وفي رأي ما قيل عن إعتراف السعودية بالجريمة مع التخطيط المسبق لها محل شك كبير, فهو سيناريو يراد به تحميل الجريمة للقتلة المارقين لتتم محاكمتهم داخليا وتفويت الفرصة علي القضاء التركي أو الدولي, فالإعتراف, علي عكس ما يقال أنه سيد الأدلة, في الأصل ليس دليلا جنائيا معترف به, قد يصلح أن يكون قرينة إثبات إذا صدر صحيحا بشروطه, ولكن أغلب الدول الغربية تعتمده كسبب لتخفيف العقوبة لا أكثر, حيث لا يمكن تصور إنسان عاقل أن يشهد علي نفسه بمحض إرادته, اللهم إلا في القضايا الدينية طلبا للغفران, وهذا الأمر كان شائعا في الديانة المسيحية أيام الرومان, وتعبير الإعتراف سيد الأدلة مستمد أصلا من القانون الروماني „confessio est regina probationum“ , فلا يجد تطبيقه الآن إلا كشرط للتوبة أمام القسيس والإعتراف أمر شخصي جدا, فلا يجوز أن يصدر إلا من المتهم لا من وكيله وعلي نفسه لا علي غيره وبإختياره لا بالضغوط أو الإكراه وبكامل قواه قواه العقلية, وأن يكون مطابقا للحقيقة لا لدواعي تضحية إيمانية أو آيدلوجية أو وطنية أو غيرها Quote: ورواية الإذابة بحامض هذه أعتقد أنها أحيكت لكي تشكل مخرجاً |
أوافقك, وأعتقد هذا أفضل مخرج كان يمكن أن تحتج به السعودية للخروج من ورطة جمع أشلاء الجثة في تركيا وفي السعودية, ولكنها ذكرت أن الجثة سلمتها لمتعاون محلي, وهذه ورطة أكبر من الأولي, اللهم إلا إذا أعلنوا عن (وفاة) المتعاون التركي, لينطفئ الأثر نهائيا, ولكن لا أظن أن ذلك سنطلي علي السلطات التركيةQuote: لماذا المخرج بعدم وجود جثة ماثلة؟ الإجابة على هذا السؤال تقود لمستوى المتورطين من يكونون في الرواية أو الروايتين الأخيرتين ومن ممكن أن يكونوا إذا وجدت الجثة وعرف مكانها ! |
ملاحظة ذكية منك جدا, ولهذا أعتقد تتكم السلطات السعودية علي مكان الجثة, ولا تريد أيضا تسليم أيا من منفذي الجريمة, ولا السماح بالتحقيق معهم إلا من قبل سلطات التحقيق السعودية, والسؤال هل ستسكت تركيا علي ذلك, لا أعتقد, ولهذا أرحج أن القضية مرشحة للتصعيد بينهما!Quote: نعم يمكن الإرشاد بموقع الجثة في تركيا أو الأجزاء منها في تركيا وإذا تم السؤال عن بقية الأجزاء فتكون الإجابة أنها قد تكون تعرضت لسرقة من جهة ما لإستغلالها في إبتزاز سياسي أو غيره أو لربما أن يكون جزء منها قد أكلته السباع ! |
ما أظن أن ذلك سينطلي علي السلطات التركية, ده زي حكاية براءة الذئب من دم ابن يعقوب!Quote: هل سوف يسلم المتهمون لتركيا حسب طلب النائب العام التركي من خلال وزارة الخارجية التركية ؟ |
ما أظن السلطات السعودية ستسلمهم لتركيا, ولكن إن تم تصعيد الأمر, يمكن الإتفاق علي محاكمتهم في دولة ثالثة, أو يمكن بمطالبات دولية تعيين محقق دولي أو تشكيل محكمة خاصة مخولة من مجلس الأمن, وفي حالة عدم طرح أيا من هذه البدائل, يمكن للسلطات التركية اللجوء لمحكمة العدل الدولية نتيجة ما حصل من خرق لإتفاقية فينا من قبل السعودية ومن ثم المطالبة بإسقاط الحصانة عن القنصل المتهم وتسليمه لها, وأن يدرج الإدعاء التركي بقية المتهمين ضمن قائمة المطلوبين لدي الإنتربول
|
|
|
|
|
|