الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
Re: ما هو قانون ماغنتسكي ولماذا سمي بهذا الإس� (Re: Yasir Elsharif)
|
من موقع روسيا اليوم عربي: ـــــــــــــــــــــ
سيف ماغنيتسكي مسلّط على السعودية تاريخ النشر:13.10.2018 | 07:12 GMT | أخبار الصحافة
"السعودية تحت خطر قانون ماغنيتسكي"، عنوان مقال ماريانا بيلينكايا، في "كوميرسانت"، حول عقوبات أمريكية تنتظر السعودية في قضية القتل المرجح للصحفي جمال خاشقجي.
وجاء في المقال: لدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب 120 يوماً ليقرر ما إذا كان سيفرض عقوبات على الرياض بسبب القتل المفترض لكاتب العمود في صحيفة واشنطن بوست، المواطن السعودي جمال خاشقجي، الذي طالما انتقد سلطات المملكة. فقد طالبت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي باتخاذ إجراءات صارمة في إطار "قانون ماغنيتسكي"، وأثار أعضاء مجلس الشيوخ مسألة فرض حظر على بيع الأسلحة الأمريكية للسعوديين.
تورط سلطات المملكة في اختفاء جمال خاشقجي، يمكن أن يشكل ضربة شخصية للرئيس ترامب، الذي يعتبر إبرام عقود بمليارات الدولارات مع الرياض واحدة من انتصاراته الخارجية.
من أجل هذه العقود، لم يثر الرئيس الأمريكي مسألة احترام حقوق الإنسان، التقليدية بالنسبة للأميركيين، خلال زيارته. كما تجنبها لاحقا، خلال زيارة محمد بن سلمان في مارس إلى الولايات المتحدة. أما الآن، ففي حديثة مع العائلة المالكة في السعودية، لن يكون دونالد ترامب قادرًا على تجنب موضوع حقوق الإنسان.
وبالنظر إلى أن الرياض لا تتطلع فقط إلى الأسلحة الأمريكية، إنما والروسية، ولا سيما أنظمة إس 400، فإن واشنطن تحاول التصرف بحذر شديد. فالعقوبات، يمكن أن تضع حدا لجميع إنجازات الرئيس ترامب. فهو حتى الآن اضطر إلى الاعتراف بأن كل شيء يشير إلى أن الرياض متورطة في قضية جمال خاشقجي.
وفي الصدد، قالت مستشارة مدير المعهد الروسي للدراسات الاستراتيجية، إيلينا سوبونينا: "لا ينبغي القيام باستنتاجات حول مصير الصحفي وأسباب اختفائه قبل نهاية التحقيق. إنما الوضع الحالي، عموما، مصدر صداع قوي للولايات المتحدة، التي، من جهة، تتحدث دائماً عن القيم الديمقراطية، ومن جهة أخرى، غالباً ما تغلق أعينها عن ذلك، خاصة عندما تكون العقود الرئيسية على المحك". كما شددت على أن الوضع حول اختفاء الصحفي يمكن أن يستخدمه معارضو دونالد ترامب في الولايات المتحدة لإضعاف موقعه على خلفية انتخابات الكونغرس المقرر إجراؤها في 4 نوفمبر.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة
|
|
|
|
|
|
|
|
|