معارضة طلاب السلطة أقرأ ما كتب ياسرعرمان سوف تحزن !!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-10-2024, 10:51 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-16-2018, 05:53 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
معارضة طلاب السلطة أقرأ ما كتب ياسرعرمان سوف تحزن !!!

    05:53 PM October, 16 2018 سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر

    نعم للتسوية السياسية الشاملة والسلام العادل
    نعم لعودة الإمام الصادق المهدي
    ونعم لحديث القائد الشيوعي الكبير يوسف حسين

    بقلم: ياسر عرمان

    الساحة السياسية حافلة بالمستجدات التي يجب ان تخدم قضية شعبنا وحقه في التغيير، وتعديل موازين القوة يبدأ بالخط السياسي السليم، ولا يمكن تعديل الموازين بغيره، الخط السياسي السليم يجب أن يجمع ولا يفرق، ويصون وحدة المعارضة ولا يبددها، بعيداً عن التخوين والتشكيك في منطلقات القوى الوطنية، والاعتراف بتعقيدات الواقع وتباين الرؤى، ويظل ميدان المعركة الحقيقية في داخل بلادنا وبين جماهير شعبنا التي لابد من توحيدها حول خط سياسي سليم يراعي التركيبة الواسعة المتباينة لقوى المعارضة.

    الحركة السياسية كلها تحتاج الي تجديد، وسودان اليوم به متغيرات عميقة، فجغرافيا لم يعد مليون ميل مربع، وسياسياً واجتماعياً وثقافياً يمر بمتغيرات عميقة تستدعي اعمال الذهن ودراسة المتغيرات.

    المعارضة اليوم عريضة وواسعة من حركات كفاح مسلح الي حركات مقاومة نزع الأراضي ومن ناشطي شارع الحوادث الي مقاومة التعدين والسيانيد في تلودي، ومن ساحة الحرية في بورتسودان الي كجبار وسبتمبر 2013م، وتضم حركات الشباب والنساء والطلاب، ومر مجتمعنا بقمع فاشي بدد طاقات المجتمع المدني وأنتج حالة من التوهان واليأس والإحباط تستدعي تجميع الطاقات لاستعادة زمام المبادرة، وكل ذلك على خلفية من الانهيار الاقتصادي والاجتماعي وانهيار الريف وترييف المدن، وحدة التناقضات الاثنية والفوارق الطبقية والفساد وتفكك النسيج الاجتماعي والوطني، وصراعات جماعات المصالح داخل الطبقة الحاكمة، وتحول جماعة الإسلام السياسي الي طبقة اقتصادية مرتبطة بنهب موارد الدولة والمجتمع، وحزبنة أنشطة مؤسسات الدولة التي أصبحت مؤسسات خاضعة لتوجهات مصالح ضيقة، في ظل هذه البانوراما تعددت منابر المعارضة وتم تغليب التناقضات التي كان بالإمكان حلها وإيجاد شكل من اشكال التنسيق في حده الأدنى لاسيما في قضايا السلام والطعام والحريات.

    المعارضة متباينة التكوين السياسي والاجتماعي والجغرافي والثقافي ومختلفة الوسائل، ولا يمكن حصرها على طريقة شيخ واحد من المشايخ، وتحتاج لمرونة لحشد طاقاتها والتنسيق فيما بينها.

    النظام اليوم مواجه بأزمة اقتصادية وبمطالب دولية واستقطاب إقليمي ويحاول جاهداً الخروج من قائمة الدول الراعية للإرهاب ومن الإجراءات الخاصة في قضايا حقوق الانسان، ولان أزمات النظام اصلها سياسي لن تعالج الا بتسوية سياسية شاملة وسلام عادل يستعيد وجه الريف المنتج ويوفر لطعام والحريات لشعبنا، ولكن النظام يرغب في حلول جزئية لاسيما مع حركات الكفاح المسلح، وحركات الكفاح المسلح تدرك ذلك، وترغب في تسوية شاملة وسلام عادل، وكذلك حركات الكفاح المسلح تدرك جيداً ان الجغرافية السياسية بها متغيرات داخليا وإقليميا وهي متغيرات جديرة بالتأمل والاستيعاب، ولان الديناصور انقرض من عالمنا لعدم قدرته على التكييف مع المتغيرات والمناخ الجديد رغم حجمه الجبار واستطاعت حيوان أخرى اقل شأناً من الديناصور من الاستمرار لقدرتها على التكييف، ولازالت أفلام السينما وكتابات المبدعين تاسوا على نهاية الديناصور، وبعضها يأمل في رؤيته مرة أخرى.

    عودة السيد الصادق المهدي امر طبيعي ومرحب به، ومكانه الطبيعي هو بالقرب من قبة الامام الأكبر والثوري العظيم الامام محمد أحمد المهدي الذي قال " إن المزايا في طي البلايا، والمنن في طي المحن" وهي عبارة جدلية كاملة الدسم، وسيعود ليس رئيساً لحزب الامة فحسب بل رئيساً لنداء السودان، وعودته يجب ان تجد الترحيب من كل القوى الوطنية، ويجب مقاومة أي اجراءات يتخذها النظام ضده.

    كل حرب يجب ان تكون نهاياتها سلام وحروب السودان الحالية افضل طريقة لحلها هي عبر التسوية السياسية الشاملة والسلام العادل، والبحث عن التسوية السياسية الشاملة والسلام العادل امر لا يستحق الاعتذار لاحد، بل هو قضية استراتيجية من قضايانا، والتحدي الذي واجهنا دائماً هو كيفية تفادي الحلول الجزئية، والانقسام الحالي في الحركة الشعبية في السودان بعض جذوره هي في تمسكنا بالحل الشامل وعدم حصر قضيتنا في المنطقتين، ففي (15) جولة من التفاوض وثلاثة جولات غير رسمية تمسكنا بالحل الشامل.

    إن الذي يشكك في مواقف حركات المسلح المنخرطة في اتصالات مباشرة او إقليمية او عبر وساطة الاتحاد الافريقي والمجتمع الدولي يجهل طبيعة الحرب وطبيعة تلك الحركات ومصالح المدنيين في مناطقها، ومن لا يثق في قادتها وعلى راسهم الرفاق الأعزاء مني أركو مناوي وجبريل إبراهيم ومالك عقار وخارج نداء السودان عبدالعزيز آدم الحلو وعبدالواحد محمد أحمد النور عليه ان يزور قبر جون قرنق ويوسف كوة مكي وعبدالله ابكر وخليل إبراهيم والالاف في معيتهم.

    الكفاح المسلح ليس بنزهة ولم تخمد جزوته الا بحل القضايا التي أدت اليه وخلال تجربتي التي امتدت حتى الان ل(31) عاماً فإن الصعود الهبوط في مسرح الكفاح المسلح امر شهدناه وتعاملنا معه وعلى النظام ان لا يخطئ الحسابات فإن هنالك متغيرات داخلية وإقليمية يمكن ان تسهم في تصعيد رايات الكفاح المسلح، كما ان هنالك فرصة حقيقية وملموسة لإنهاء الحروب تسندها أيضا متغيرات داخلية وإقليمية، والأفضل لشعبنا هو التسوية السياسية الشاملة والسلام العادل، ونحن لا نمل من طرق أبواب السلام العادل، اتفاق سلام دولة جنوب السودان الذي وقع في الخرطوم يمكن ان يساعد في تسوية شاملة ووضع حد للحرب في النيل الازرق وجبال النوبة ودارفور، كما إن المتغيرات في اثيوبيا وإرتريا ومصر والخليج جديرة بان تؤخذ في الاعتبار.

    المقالات التي اتسمت بالعقلانية وبالحس السليم والربط الموفق بين قضايا التكتيك والاستراتيجية والحرص على وحدة القوى الوطنية، والبحث عن ما يوحدها، والتي عكف منذ مدة على كتابتها القائد الشيوعي الكبير يوسف حسين تستمد أهميتها من محتواها ومن أهمية الحزب الذي يتمني اليه، ومن أهمية كاتبها الذي نعرفه، ونكن له الاحترام ولحزبه، وهي تفتح مسارب للحوار في جدار غليظ بين القوى الوطنية شابته عبارات التخوين والاتهامات المتبادلة، ومقالات الأستاذ يوسف حسين تجد الترحيب وتبعث على الامل كدأب يوسف حسين نفسه الذي لم يدخر جهداً طوال رحلته المجيدة.

    16 أكتوبر 2018م

    (عدل بواسطة زهير عثمان حمد on 10-16-2018, 05:54 PM)
    (عدل بواسطة زهير عثمان حمد on 10-16-2018, 05:55 PM)





















                  

العنوان الكاتب Date
معارضة طلاب السلطة أقرأ ما كتب ياسرعرمان سوف تحزن !!! زهير عثمان حمد10-16-18, 05:53 PM
  Re: معارضة طلاب السلطة أقرأ ما كتب ياسرعرمان � حسن ادم محمد العالم10-16-18, 06:55 PM
  Re: معارضة طلاب السلطة أقرأ ما كتب ياسرعرمان � حسن ادم محمد العالم10-16-18, 08:36 PM
  Re: معارضة طلاب السلطة أقرأ ما كتب ياسرعرمان � حسن ادم محمد العالم10-16-18, 08:45 PM
    Re: معارضة طلاب السلطة أقرأ ما كتب ياسرعرمان � السنجك عثمان10-16-18, 09:01 PM
    Re: معارضة طلاب السلطة أقرأ ما كتب ياسرعرمان � السنجك عثمان10-16-18, 09:02 PM
      Re: معارضة طلاب السلطة أقرأ ما كتب ياسرعرمان � Biraima M Adam10-16-18, 09:40 PM
        Re: معارضة طلاب السلطة أقرأ ما كتب ياسرعرمان � زهير عثمان حمد10-17-18, 04:15 AM
          Re: معارضة طلاب السلطة أقرأ ما كتب ياسرعرمان � حسن ادم محمد العالم10-17-18, 05:46 AM
            Re: معارضة طلاب السلطة أقرأ ما كتب ياسرعرمان � محمد حمزة الحسين10-17-18, 02:09 PM
              Re: معارضة طلاب السلطة أقرأ ما كتب ياسرعرمان � Nasr10-17-18, 04:49 PM
                Re: معارضة طلاب السلطة أقرأ ما كتب ياسرعرمان � زهير عثمان حمد10-17-18, 05:01 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de