الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
Re: ألحكّامة ,, (Re: اسماعيل عبد الله محمد)
|
سطوة الحكّامة:
حدث أن بعض النسوة قد ذهبن في رحلة للإحتطاب في فصل الخريف بإحدى فيافي بادية السافانا ,, فرأين نمراً يتلوى بين الأشجار حسبنه قطاً كبيراً و على بعد مسافة قصيرة كان هنالك أحد الفتيان فاستنجدت النسوة به بان تعال واقتل هذا القط المتوحش ,,
وعندما اقترب من القط العملاق تبين له أنه نمراً شرساً مكشراً عن انيابه ,,
في ذلك الموقف لا مجال للهرب حتى ولو سولت للشاب نفسه بأن يفعل ذلك ,, لأن المجموعة النسوية ستنقل نبأ هروبه وبعدها سيكون لديه خياران ,, إما أن يظل كسيراً مهيض الجناح في مجتمعه لا يعتد به في مجالس الرجال ,, او ان يذهب إلى دار الصباح أو إلى ليبيا أو يعبر المتوسط إلى اوروبا ,,,
لكن ذلك الشاب فضل مواجهة قدره الاشتباك مع النمر وهو اعزلاً ,, اول ما فعله هذا الفارس أن انقض على الوحش وباغته بأن أحكم قبضتي يديه حول رقبة ذلك الكائن المفترس ,,
في الوقت الذي غرست في وجه الفتى المصادم مخلبا القط المتوحش والعملاق وأعملا فعليهما كما الحفار من جانبي وجه الفتى نزولاً إلى صدره ,, لكن الفتى اتبع نظرية Never Ever Give Up الموجودة في تلك الصورة المعبرة التي اعتاد زميل المنبر الباشمهندس محمد سليمان وضعها على ملفه الشخصي ,,
انتهت المعركة بموت الوحش و بجرح وإغماء الفارس المغوار ,,
وبعد اندمال جروح الشاب ظلت الحفريات التي صنعتها مخالب الوحش ,, باقية على وجه وصدر فارسنا المقدام ,,, وساماً وشهادة وحجة دامغة و شفيعة لأحفاده الذين سوف يأتون من بعده ,,, بانه كان مثالاً يحتذى في مجتمعه مجتمع كهذا يذكرنا بعصر الديناصورات ,, الذي تميزه فلسلفة البقاء للأقوى و الحياة للأشجع ,,, مثل هذا الاستبسال يستثمر فيه البطل طوال حياته ,, و أينما ذهب يجد الإحتفاء ,, وعبره يخطب و يتزوج من حسان القبيلة و جميلات القبائل المجاورة ,,
وعكس هذا تماماً تلك الرواية الموروثة في حزام السافنا ,, عن أحفاد ذلك الرجل ,, الذي تسلق الشجرة ,, هرباً من (الباحش) ,, فواجهوا من بعده القهر الإجتماعي ,, و الذل و المسكنة ,,,
هذه ليست خرافات إنها قصص واقعية ,,,
ما زال يوجد في هذا الحزام من يعدك بالإتيان برأس وحيد القرن ,, أو عاج الفيل ,, ويفعل ,,,
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
ألحكّامة ,, | اسماعيل عبد الله محمد | 10-15-18, 09:22 AM |
Re: ألحكّامة ,, | محمد المسلمي | 10-15-18, 10:11 AM |
Re: ألحكّامة ,, | اسماعيل عبد الله محمد | 10-15-18, 10:54 AM |
Re: ألحكّامة ,, | اسماعيل عبد الله محمد | 10-15-18, 11:00 AM |
Re: ألحكّامة ,, | حسن ادم محمد العالم | 10-15-18, 11:14 AM |
Re: ألحكّامة ,, | اسماعيل عبد الله محمد | 10-16-18, 08:25 AM |
Re: ألحكّامة ,, | اسامة الكاشف | 10-16-18, 09:00 AM |
Re: ألحكّامة ,, | MOHAMMED ELSHEIKH | 10-16-18, 09:13 AM |
Re: ألحكّامة ,, | اسماعيل عبد الله محمد | 10-16-18, 09:26 AM |
Re: ألحكّامة ,, | اسماعيل عبد الله محمد | 10-16-18, 09:22 AM |
Re: ألحكّامة ,, | علي عبدالوهاب عثمان | 10-16-18, 09:35 AM |
Re: ألحكّامة ,, | اسماعيل عبد الله محمد | 10-16-18, 10:21 AM |
Re: ألحكّامة ,, | اسماعيل عبد الله محمد | 10-16-18, 11:16 AM |
Re: ألحكّامة ,, | Biraima M Adam | 10-16-18, 11:32 AM |
Re: ألحكّامة ,, | Biraima M Adam | 10-16-18, 11:42 AM |
Re: ألحكّامة ,, | محمد حمزة الحسين | 10-16-18, 01:54 PM |
Re: ألحكّامة ,, | محمد حمزة الحسين | 10-16-18, 01:57 PM |
Re: ألحكّامة ,, | اسماعيل عبد الله محمد | 10-17-18, 12:21 PM |
Re: ألحكّامة ,, | اسماعيل عبد الله محمد | 10-17-18, 12:23 PM |
Re: ألحكّامة ,, | علي عبدالوهاب عثمان | 10-17-18, 12:38 PM |
|
|