(ما تبقّى من عطر حَمِيدة على أوراق الشجر) اصدارة جديدة في معرض الخرطوم الاسبوع القادم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-02-2024, 08:03 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-21-2018, 04:54 PM

صلاح أبو زيد
<aصلاح أبو زيد
تاريخ التسجيل: 01-29-2011
مجموع المشاركات: 1434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (ما تبقّى من عطر حَمِيدة على أوراق الشجر) ا (Re: صلاح أبو زيد)

    كتب المقدمة لمجموعة حمدي القصصية ، الكاتب و الناقد و المترجم بكري جابر
    نبذة تعريفية مختصرة عن الأستاذ بكري جابر:
    تخرج في كلية الآداب جامعة الخرطوم قسم اللغة الإنجليزية
    عمل متعاونا مع مركز الدراسات السودانية بالقاهرة
    مترجم وترجم بعض الكتب
    له مساهمات نقدية منشورة
    قام بترجمة
    The man called Deng Majok
    لدكتور فرانسيس دينق
    ونشر بالعربية تحت عنوان:
    رجل يدعى دينق مجوك (سيرة زعيم ومجدد)
    **********************************
    بمثابة إضاءة

    (حين يتخصّبُ السردَ بطمي الذكريات)

    بقلم: بكري جابر

    لا يستوي السرد القصصي بوصفه فعلاً جمالياً إلاّ إذا توافرت له عناصرٌ ثلاثة: ذاكرةٌ و خيالٌ و لغة.فمن جدل الذاكرة و الخيال يتخلّق الإبداع الذي يستلزم لغةً تُشكّله نصاً يتغذي على رحيق الذاكرة و خصوبة الخيال. لأن الكاتب الذي يتعاطى مع السرد هو (حكواتي) يمتح خياله من معين مترعٌ بالذكريات و يتسلّح بلغةٍ تُعينه على إعادة إنتاج تلك الذكريات - التي تخصّه وحده - بصورة فنية تجعلنا نحن القراء شركاء ايضاً فيما اغترفته تلك الذاكرة من تفاصيل باتت عبر عملية السرد الجمالي ملكٌ للجميع.و القاص الماهر هو الذي يمتاز بالقدرة على إلتقاط تلك التفاصيل الصغيرة العالقة بمغنطيس الذاكرة ، و ينفض عنها غبار النسيان ثم يضعها في قالب رشيق يبرزها كفعل جمالي ممتع. و هذا ما يفعله القاص محمد حمدي هنا الذي يتحلي بذاكرة سردية ثرة - تخصّبت جيّداً بطمي الطفولة - و حملها خياله الوقّاد عبر لغةٍ أنيقة (لا تخلو من متانةٍ و تجويد) لتندلع لدينا نصوصاً تضجّ بالطرب و تكتنز بالحنين و تفيض كؤوسها بنبيذ الكلام.
    في هذه النصوص الطليّة، يتجليّ حمدي -المقذوف حديثاً الى فضاء السرد- قاصاً بارعاً و كأنه مارس الكتابة السردية ردحاً طويلاً. و يتكشّف ذلك من خلال قدرته الفذة على التلاعب بأساليب السرد، من فلاش باك و تقطيع و تداعي و مناجاة.و عبر حرصه الشديد على العناية باللغة التي أبانت، ليس فقط شاعريته الجزلة، بل ايضاً تبحره في أسرارها كراهب قضى زمناً داخل محرابها الوضئ.فاللغة عنده ليست مفردات و تعابير و بناءات تنغمس في عسل البلاغة و تذوب في رحيق الشعر فقط، بل هي ايضاً دفق صوفي ينبع من بئر عميق ليغمرنا بعذوبته التي تبعث على النشوة والإرتواء.لذا نجده يعمدُ الى إنتخاب لغةٍ مسبوكة بعناية و مشغولة بمهارة (أُسطى) بارع،يعرف كيف يختار المفردات و يرصّها بحِرفيةٍ عالية بعد أن يحقنها بماء الشعر،فتخرج نصوصه القصصية و كأنها قصائد مطوّلة في شكل سرديات.
    تتفشى هذه اللغة الشعرية في جميع نصوص المجموعة التي تكاد تخلو من لغة الحوار لصالح المناجاة و التداعي الحر مما يجعل الأنا الساردة تهيمن على الروي. و لكأن القاص يريد ان يوهمنا بأن (أناه) وحده هى المعنية بهذا التداعي الذي لجأ اليه كنوع من الإستشفاء أو الهروب من لعنات الواقع.و نسي حمدي بأنه كان يكتبنا جميعاً حين سكب ذاكرته على رمل الحنين.و لم تكن تلك الشاعرية نوعاً من (الرتوش) اللغوية الفائضة عن حاجة النص، بل هي (المونة) اللازمة لتماسك بنيان النص و تمتين (مداميكه).
    و أبرز ما يتجلى ذلك في مدخل قصة (أُمنية) التي ينبسط فيها الشعر كممشىً يسوقنا الى غرف السرد الأنيقة: “ماذا لو أن قمراً هبط من عليائه،و عبأ الأسلاك اليابسة لإعمدة النور؟ إذ عسى أن تنهض المصابيح الهرمة من سباتها و تذيب العتمة بضوء ينبثق بغتةً من العدم.شئ ما يحرك السكون و يمنحنا فرحاً عصيّا”..أو كما في قصة (لقاء) التي جاءت في شكل (منثورة) شعرية قصيرة هكذا: “إلتقاها و الفصل تنور فأفردت له بعينيها حدائق و نشرت بضحكتها الغيم فوق رأسه و ابتلت أيام مايو بالندى،و مشيا ليلاً بحافة الدرب حتى لامس قلباهما نهاية العالم.قال لها لنبني هاهنا مدينة لا يلفها الصمت و لا تمور طرقها بالضجيج. و لتأوي لأشجارها العصافير عند إحتدام المطر.قالت له و هي تطلق ضحكةً صافية،سيستعيرها الحمام في ما بعد ليموسق هديله،أما أنا فسوف أضمخها بعبق الأغاني و الأناشيد و أزرع أرضها نخلاً، و حين تغيب عني أتطلّع لسمائها كي أرى وجهك في مرايا النجوم.”
    بجانب الأناقة اللغوية، لا يبدو أن هنالك شئياً يشغل مخيلة السرد عند حمدي سوى إستدعاء ذاكرة الطفولة ( مستودع الحنين و التفاصيل الجميلة التي عادةً ما نلوذ اليها كلما انقضّ علينا الواقع برتابته و جفافه و لؤمه المعهود، فلا نجد مخرجاً (للفلفصة) من هذا الجحيم غير التحرش بذكريات الماضي و إستدعائها بوصفها حضناً نرتمي فيه ليعصمنا من طوفان الأسى العارم). فحين نقرأ هذه النصوص سيتحسس كل منّا ذاكرته التي سيرى حنين طفولتها يتسكّع على بياض الورق. و لكأن حمدي هنا ينثرها إنابةً عنّا(لأن صوته هو صوتنا و ذاكرته هي ذاكرتنا)…و هكذا دوماً يكون الكاتب الحصيف،إذ تقرأ فيه ذاتك حين تقرأه.وحمدي هنا لا تكاد تخلو نصوصه من هذه التفاصيل الحميمة مثل: اصطياد العصافير و مطاردة السحالي و اقتناص الجراد و تسلق الاشجار و السباحة في النهر و اللعب على ضوء القمر والركض تحت رزاز المطر …و غيرها من ذكريات الصبا الأليفة: ”في البدء كان اللُقُد- مهجع الرياح و مهدها- يمتد لمسافات أبعد من حدود خيالنا الغض، و كنا، أنا و سيّد و حسان ضمن صبية آخرون، نُحيل ظلال البيوت اواخر الصيف مشاغلاً لصنع الفخاخ لموسم صيد تبشر به بواكير السحب. ففي مثل هذا الوقت من كل عام يهطل المطر و تستعيد الأرض عافيتها، و تمتلئ السماء بالعصافير الملوّنة. و كنا نرقّص البراري و الطرقات بصخبنا بعد توقف المطر . و في ندى الصباحات التالية لانهلال المطر، حين تستفيق البلدات و القرى منتعشة، نغزو البوادي و ننصب الفخاخ للطيور الغرة.”..و يمضي حمدي في تقطير هذه الذاكرة المعتقة منذ الطفولة ليسكبها لغةً صافية على قناني الحنين، مواصلاً بوحه المترع بالجمال كما في نصه (حدث ذات صباح غض): “كان منتهى آمالنا اصطياد قمرية رمادية، عصية على الشراك و نادرة ندرة خروج بنت المدير من بيتهم، و التي كنا كثيراً ما نرى اسمها مكتوباً على الجدران أو منتحوتاً بجذوع الأشجار. و كانت أعين الصبية تتسمر على باب البيت تطلعاً لخروجها. و عندما تخرج في طريقها للمدرسة يهرعون نحوها يسبقهم ضجيجهم فتمنحهم بعض حلوى لذيذة تصنعها أُمها. كان سيّد يشتهيها قمرية سمينة بحيث لا يحتاج زيت لطهوها. لذلك فهو يحمل بجيبه بصلتين و أعواد ثقاب لا غير لوليمته المرتقبة. و كنت أطمع أن اصطاد مجموعة و استأنسها مع الحَمَام الذي يربض في صفائح فوق نافذتي. أما حسان فقد كان يأمل أن يصطاد إثنين و يبادل إحداهما مع ود المفتش بمسدس مائي.” ..هذه اللوحة المرسومة بريشة الذكريات يمكن أن نرى فيها ملامحنا جميعاً و نبصر فيها تفاصيلنا المشتركة تتراقص أمامنا.و ما حمدي هنا إلاّ فنان ماهر يموضع ذاكرته/ذاكرتنا رسوماتٍ و أشكالٍ تشبهنا بقدر ما تشبهه.
    لا يتوقف الحنين و إستحلاب الذاكرة في هذه النصوص عند محطات الطفولة و الصبا بشقاوتها و مغامراتها و دهشتها الأولية فقط، بل و ينداح عشقاً و صبابةً لينكأ جراح القلب المفتوحة على حنين الماضي..و بذا تحتشد معظم النصوص بالحبيبة الآفلة، حتى و لتبدو كأنها مرثية مطوّلة لعشق غابر. فلا يكاد يخلو نص من نصوص هذه المجموعة من حالة عشق شفيف (في الغالب من جانب واحد) لأن الحب هنا هو ليس علاقة عاطفية بين طرفين ،بل هو حالة استدعاء للأُنثى القابعة في ذاكرة الصبا بوصفها ترياقاً ضد الموت و رمزاً لعنفوان الحياة. و من ذاكرة العشق و العاطفة المنسية إنبثقت نساءٌ يانعات طفين كفلين على موج الأيام، مثل مديحة و نور و زهرة و باميلا اللائي رفعن بحضورهنّ الفوّاح، لغة السرد الشعرية عند حمدي الي أقاصي الطرب.حتى وجدنا أنفسنا نتمايل نشوةً و نحن نقرأ معه يكتب :
    “تلك البنت جاءت لك برياحين الكلام و غرستها في شرايينك فنمت اشجاراً في زمن التيبس، و محت سير جميع النساء اللائي كن ينتمين لعصر ما قبل مريم الأُخرى.”
    “البنت التي كانت تأتي على أهداب المساء يدفعها التعب مثل ريشة في هبة ريح،محملة بالجرائد و الأمنيات فيشعّ فرح عاصف في ذلك الشارع الترابي قبالة ذلك المبنى العتيق هل تذكرها؟”
    “ ستحتاج لساعة هذا المساء قبل خروجك لترتب في ذهنك ما ستقوله لتلك البنت التي تقف كل ليلة تحت عمود النور قرب كلية المعلمات.”
    و حين يستحضر حمدي صورة المرأة/الحبيبة المقيمة في شرايين الذاكرة العتيقة،توغل لغة السرد عنده بعيداً في حقل المناجاة و البوح الحميم للذات، حتى و لكأنه يبدو (كالممسوس) الذي يخاطب نفسه. فالنساء اللآئي دخلن عالمه الطفولي خرجن دون ضجيج ليتركنه وحيداً مقيماً أبدياً في تلك العزلة الحميمة بعد أن نثرن الفرح في جدب أيامه، ورصفن شوارع ذاكرته بجمالية منحتنا هذه الغنائية العذبة: “ تعجز الآن عن إحصاء المرات التي هممت فيها أن تحييها ثم بعدها تختلق عذراً لتقف و تسألها من أين جاءت؟ و ماذا تفعل هنا كل يوم؟ بيد أنك كنت تتجاوزها صامتاً و تمضي في طريقك تصطحبك الريح و أمنية ذابلة.قلت لنفسك مواسياً،ربما هي حارسة الأنجم تطالع مدارات السماء المتغيرة و تدوّن بقلبها مواقع الثريا و مواسم المطر أو هي تأتي بواكير المساء لتنتظر مقدم خيول الليل الجامحة و تروضها بدفء عينيها.”
    يمتاز السرد عند حمدي أيضاً بحساسية سينمائية عالية تحيل المتخيّل الى مرئي،و المجرّد الى ملموس و لكأنه يكتب بالكاميرا.و ما ذلك إلاّ أنه حين يعتصر ذاكرته ( المدرارة) تتقافز الصور و المشاهد امام أعيننا- بلا وعيٍ منه - فتتراقص على بقع الضوء و موسيقى الماء المنداحة من سيمفونية السرد التي يموّسقها حمدي بحسه الفني و ينقلها ببصيرته السينمائية كما في المشهد التالي:”أُحاول أن أسترجع بقدر ما أستطيع بذهني مشهد تلك الهرة السيامية و هي تزحف ببطء كأنها تطأ وسائد حريرية لتصطاد عصفور مقعد مكسور الجناح. جاءت عربة في اللحظة الحاسمة و الهرة تتأهب للإنقضاض و حجبت المشهد. يتسرب عبر مسام الجسد خدر النعاس حين تبدأ صورة الهرة المتحفزة تتداخل و شجرة السنط الكبيرة التي تتكئ على سقف الكشك الحديدي.ثمة شاب بطاقية حمراء يتحرك بلا كلل داخل المساحة الضيقة للكشك.تراه ينحني ثم ينتصب واقفاً،و بين الفينة و الأخرى يضع بعض البخور في الموقد.تنساب عبر النافذة سيول الأغاني القديمة و الإيقاعات الصاخبة التي تختلط بأصوات و أحاديث العابرين فيبدو لك الخليط أشبه بثقاء الشياه و هديل الحمام و قرقرة البط.”
    حين تقرأ هذا المقطع من قصة (أرق ليالي الشتاء الأخيرة) ترى كامل المشهد يرتسم أمامك حتى تنسى أنك تقرأ نصاً قصصياً،بل تعتقد انك تشاهد لقطةً من فيلمٍ سينمائي،لأن الصورة هنا هي سيدة الموقف. فهي ليست ذهنية مجردة فقط، بل تنتصب أمامك صورةً بصريةً كاملة التفاصيل. و بالمثل، يمكنك أن تقبع هادئاً في مقعدك و تشاهده يكتب صورة شفيفةً للأنثى هكذا: “التفت إليها،كانت لا تزال تحدق في البحر و الأفق. صفحة وجهها مثل أيقونة كريستال مصقولة تضرّجت بأشعة المغيب.كل شئ فيها يدعو المرء لكسر قيود المألوف و العادي و تجاوز القوانين و الخطوط بجميع ألوان الطيف و يقف على حافة الجنون: عيناها الساحرتان اللتان تتماهيان و زرقة البحر الصافية، شعرها الذهبي و قدها الرشيق و ثوبها الذي تلفه لفح النسمات على جسدها كتمثال فينوس.”
    هذا ليس كل شئ، بل هنالك الكثير بإنتظارك-عزيزي القارئ- عندما تنوي الدخول الى عوالم حمدي القصصية التي تتطلب منك القدرة على تحمل صفعات الدهشة التي ستنهال عليك و أنت تخطو أولى خطواتك داخل (حوش) السرد الفسيح المفروش برمل الذكريات و الحنين،حيث ستجد نفسك أمام حالة من الهذيان الجميل لن تعود بعدها أنت كما كنت أنت.

    سيدني 2017






















                  

العنوان الكاتب Date
(ما تبقّى من عطر حَمِيدة على أوراق الشجر) اصدارة جديدة في معرض الخرطوم الاسبوع القادم صلاح أبو زيد10-14-18, 04:58 AM
  Re: (ما تبقّى من عطر حَمِيدة على أوراق الشجر) ا osama elkhawad10-14-18, 05:32 AM
    Re: (ما تبقّى من عطر حَمِيدة على أوراق الشجر) ا صلاح أبو زيد10-14-18, 06:37 AM
      Re: (ما تبقّى من عطر حَمِيدة على أوراق الشجر) ا صلاح أبو زيد10-14-18, 03:40 PM
        Re: (ما تبقّى من عطر حَمِيدة على أوراق الشجر) ا صلاح أبو زيد10-14-18, 04:38 PM
          Re: (ما تبقّى من عطر حَمِيدة على أوراق الشجر) ا صلاح أبو زيد10-14-18, 06:07 PM
            Re: (ما تبقّى من عطر حَمِيدة على أوراق الشجر) ا صلاح أبو زيد10-14-18, 10:32 PM
              Re: (ما تبقّى من عطر حَمِيدة على أوراق الشجر) ا صلاح أبو زيد10-15-18, 06:09 AM
                Re: (ما تبقّى من عطر حَمِيدة على أوراق الشجر) ا osama elkhawad10-19-18, 01:24 AM
                  Re: (ما تبقّى من عطر حَمِيدة على أوراق الشجر) ا أبوبكر عباس10-19-18, 03:36 AM
                    Re: (ما تبقّى من عطر حَمِيدة على أوراق الشجر) ا صلاح أبو زيد10-20-18, 02:42 PM
                      Re: (ما تبقّى من عطر حَمِيدة على أوراق الشجر) ا صلاح أبو زيد10-20-18, 03:58 PM
                        Re: (ما تبقّى من عطر حَمِيدة على أوراق الشجر) ا صلاح أبو زيد10-21-18, 04:54 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de