بعد استفتاء شعبي، فقد انفصل جنوب السودان عن السودان، ولا يزال إقليم دارفور يسعى للانفصال منذ اشتعال النزاعات به عام 2003 على خلفيات عرقية وقبلية، ليتحقق كامل مخطط (لويس) في تقسيم السودان.
إن ما جاء على لسان (لويس) هو تعبر حقيقي عن إرادة الأمريكان – الصهيون - في تقسيم السودان بل تقسيم بلاد العرب بأكملها:
[[إن العرب والمسلمين قومٌ فاسدون مفسدون فوضويون لا يمكن تحضرهم، وإذا تركوا لأنفسهم فسوف يفاجأون العالم المتحضر بموجات بشرية إرهابية تدمر الحضارات. ولذلك فإن الحل السليم للتعامل معهم هو إعادة احتلالهم واستعمارهم وتدمير ثقافتهم ("الدينية")]].
فمن يقول بهذا الكلام هو كافر محض وليس بعد الكفر ذنب. ولكن من يعتقد من ذراري المسلمين بكلامه ويردد كالببغاء هناك وهناك، "أن العرب قوم فاسدون مفسدون فوضويون لا يمكن تحضرهم... إلى آخره" فإنه مرتد عن الإسلام وتجب استتابته فإن تراجع فبها، وإن لم يتراجع فحد الردة قائم في حقه. فمن بدل دينه فأقتلوه.
فإن العرب هم أصحاب الحضارة وهم أهل الريادة وبالإسلام سادوا العالم وسيسودونه مرة أخرى - وكلمات هذا الرجل تنطق شاهدة بأن الغرب بأكمله أوروبيه وأمريكيه، على وجل عظيم من عودة العرب مسلمين إلى دينهم فيصبحون هم القادة لهذا العالم الضال عن طريق الحق، عالم يقر زواج الرجل بالرجل والمرأة بالمرأة كأبسط مثال، في مخالفة صريحة لفطرة الله. فماذا ينفع التقدم المادي والعلمي والتقني والدين بعيد عن حياة الناس؟
من يحدد ما هي الحضارة وما هي الرجعية والتخلف هو كلام الله وكلام رسوله (ص) ليس كلام البشر مهما بلغ هذا البشر من علم وتطور مادي وانحطاط روحي أخلاقي.
وفي المقابل نجد من أهل الغرب من يقر بريادة العرب ومستقبلهم القادم كقادة لهذا العالم الموبوء بالظلم والفساد وسفك الدماء على يد من يتحكمون فيه اليوم من منزوعي الدين والضمير والأخلاق من عبدة المال والشيطان.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة