|
Re: يا حليل القوات المسلحة حينما كانوا يلقبون (Re: Arif Nashed)
|
ج- تعطيل الهجوم علي مدينة القلابات بواسطة قوة سودانية قوامها واحد واربعون مقاتلاً بقيادة الملازم عبد الله مصطفي وقد تمكنت هذه القوة من الصمود أمام القوات الايطالية المتفوقة عليها عدة وعتاداً لمدة ستة عشر يوماً . وقد منح قائد القوة ميدالية الحرب العالمية الثانية وذلك كأول ضابط سوداني يتقلدها . د- ضرب خطوط إمداد القوات الايطالية وخطوط مواصلا تها مع اريتريا بواسطة بلكات المدافع الرشاشة السودانية . هـ- أدي نشاط العمليات حول مدينة كسلا والذي لعبت فيه بلكات المدافع الرشاشة السودانية دوراً كبيراً وقد أدي الي إنسحاب القوات الايطالية من كسلا في ليلة 17/18 يناير 1941 م. و- شاركت بلكات المدافع الرشاشة في إحتلال كل من مدينة كرن و مدينة أسمرا ومدينة قندار . وفي الاخيرة كان دور القوات السودانية كبيراً حيث استسلم لها أحد عشر الفا وخمسمائة من القوات الإيطالية واثنا عشر من الافارقة . هذا بالإضافة الي الإستيلاء علي أربعمائة مدفع رشاش واربعة وعشرين مدفع مورتر وثمانية واربعين صحن مدفع ميدان من مختلف العيارات وقد وصف جاكسون دور القوات السودانية في المعارك الثلاث بقوله: (خلال هذه المعارك قاتلت قوة دفاع السودان بشهامة وشجاعة بالرغم من التفوق العددي والتفوق في الاسلحة والمعدات التي كان يتمتع بهما الجيش الإيطالي وقد إستطاع الجنود السودانيون الإلتحام والإشتباك بالسلاح الأبيض مع الجنود الإيطاليين الذين إضطروا للتراجع عن مواقعهم وتحصيناتهم . ز- حراسة الإمبراطور هيلاسلاسى بعد عودته من انجلترا وإعادته الي أديس أبابا في 5 مايو 1941 م علي ظهر جواد وذلك بعد الإستيلاء علي منطقة قوجام وحصن دبراماركوس 6/4/1941م . وقد قامت بكل هذه الأعمال أورطة الحدود السودانية بقيادة العقيد بوستيد وعاونتها في ذلك أورطة اللاجئين الأثيوبيين ...
ثانياً معارك شمال افريقيا : 8- كما أسهمت القوات السودانية ببطولة وشهامة في معارك شرق أفريقيا فقد قامت بنفس هذا الدور في معارك شمال أفريقيا بينما كانت القوات السودانية تعمل منفرد ة في معارك شرق أفريقيا مما أبرز دورها الفاعل إلا أنها وفي معارك شمال افريقيا فقد تم صهرها في قوات الشرق الأوسط وعملت تحت قيادة الجيش الثامن . ولكن رغم ذلك فقد برز الدور البطولي الفاعل للقوات السودانية والذي يمكن إيجازه فيما يلي : أ- شاركت اول قوة سودانية في العمليات العسكرية بشمال أفريقيا عندما أرسلت وحدة إستطلاع في 7 مارس 1941م تحت قيادة إثنين من الضباط الإنجليز وإثنين من الضباط السودانيين هما اليوزباشي عبد اللطيف الضو والملازم يوسف حمد النيل . وكانت مهمة القوة إستطلاع طريق سهل للهجوم علي الكفرة وجالو بشمال أفريقيا. ب- انضمت قوة الاستطلاع المذكورة في الفقرة الاولي في منطقة العوينات الي مجموعة الصحراء البعيدة المدي وهي قوة متعددة الجنسيات وبها عدد من العسكريين السودانيين . وكانت مهمة القوة هي منع القوات الإيطالية من القيام بأية عمليات هجومية ضد السودان ومصر . كما قامت هذه القوة بدور كبير في حماية مؤخرة القوات البريطانية . ج- كلفت الأورطة الأولي السودانية جالو لشل حركة القوات الالمانية . وقد إستبسل ضباط وجنود الأورطة وهم يقتحمون تحصينات الألمان مبدين مهارة فائقة وذلك بالرغم من قوة دفاعات العدو وسيطرته الجوية . د- في معركة العلميين قامت الأورطة الثانية السودانية بحماية ظهر الجيش الثامن وإحباط خطة روميل . هـ كلفت قوات سودانية بحراسة المدن وحراسة خطوط المواصلات داخل أراضي العدو المحتلة . و- عملت كل من أورطة الحدود الثانية ، الأورطة 14 شرقية ، فرقة المهندسين ، بلكات النقل ، اقسام الإشارة والسجن الحربي في الصحراء الغربية بالإشتراك مع القوات البريطانية خاصة في مناطق مصر، طبرق،دونا، ترانسيت ، بنغازي وطرابلس الغرب. لخًص «دنكات» دور القوات السودانية في معارك شرق وشمال افريقيا بقوله : «أن أثار الحرب العالمية الثانية كانت اعمق في افريقيا .وان افريقيا اصبحت مدينة بحصولها علي حريتها للجيش السوداني الصغير الممتاز «. وقد شارك الآلوف منهم في الحرب العالمية الثانية وقد وجدوا فرصة للتدريب الذي شمل التدريب الفني ، صيانة المركبات وبعض المهارات الفنية بالإضافة الي الشئون الصحية . اما الآثار الإيجابية للحرب علي قوة دفاع السودان فتمثلت في الآتي : أ- رأت الحكومة البريطانية أن تتكفل إعتباراً من اول سبتمبر 1940 بمصاريف قوة دفاع السودان الزائدة نتيجه لحالة الأمن الداخلي باريتريا واثيوبيا . علي ان تدفع حكومة السودان ما كانت تدفعه لقوة دفاع السودان. ب- وضع إعتبار خاص للقوات السودانية.
|
|
|
|
|
|
|
|
|