|
Re: خاشوجي: حديث الناس ومصير محمد مكي صاحب andquo (Re: عبدالله عثمان)
|
لسودان .. السعودية .. تركيا.. من الخاطف و من المخطوف..! في أكتوبر 8, 2018 0 3,332 شارك نعمة صباحي .. حادثة إختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي فوق التراب التركي .. وهو الكاتب الشهير المحسوب على جماعة الإخوان المسلمين و المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية .. قد تثير من جديد المزيد من الغبار الكثيف في عيون المسافة بين أنقرة والرياض وهي المصابة برمد التوترأساساً على خلفية حالة الإستقطاب بين المحور الإخواني القطري الذي جعل من تركيا المآوى الحاضن للجماعة متقاسمة المهمة مع الدوحة ..ومن الطرف الثاني المحور السعودي الإماراتي المصري الذي تشكل بعد إقصاء الرئيس المصري الإخواني الدكتور محمد مرسي..!
و تجي هذه الحادثة في هذا الظرف الذي تدخل فيه علاقات السعودية مع واشنطن في نفق المهاترات والتهديد من طرف الرئيس ترامب الإنفعالي ..وصمت السعودية أوقل في ردها المتحفظ بما يشبه الصبر على تجاوزات هذا الحليف المتهور.. ولابد للواقعة إن هي ثبتت على السعودية ..فستشكل صداعا للملكة..وذلك لاهمية الرجل بالنسبة لأمريكا التي يتعاطى الكتابة باللغة الإنجليزية عبر كبريات صحفها ..وهي عملية فيها تحدي للمبادي الأمريكية الهلامية التي تكيل بمكاييل مختلفة المقاييس وقد سبق لها أن تغاضت عن إعتقال و ترحيل عدد من الناشطين السودانيين بواسطة ذات السلطات السعودية وسلمتهم للحكومة الإخوانية االقابضة في الخرطوم ظناً منها أنها تقدم لها خدمة قد تجد مقابلها إنسلاخ حكومة البشير عن تلاحمها مع الجماعة التي تتخوف منها الى درجة الإقدام على ماتتهمها به السلطات التركية من تورط مباشر في إختفاء خاشقجي من داخل قنصليتها في الأراضي التركية …بعد وصول فريق إستخباراتي سعودي بطائرتين لتعقب الرجل و هو لا يحمل إلا جواز سفره وقلمه الذي أقلق بلاده الى هذه الدرجة تماماً كحال أولئك الناشطين السودانيين!
بينما نجد تركيا وياللمفارقة التي تدعي فرادة ديمقراطية نظامها النصف علماني ونصفه الآخر كيزاني هي السابقة الى عمليات خطف معارضيها عبر الدول الأخرى ولا زال أحد ضحاياها وهو الزعيم التركي عبدالله أوغلان محتجزا في جزيرة معزولة منذ ما يزيد عن العقدين والذي تم إحضاره مكتوفا ومخدرا بواسطة عملاء حكومتها بعد خطفه أثناء تحركه بين دول شرق أفريقيا ..ولازالت حكومة أوردغان تطالب الولايات المتحدة بتسليمها الشيخ المعارض فتح الله غولن وهي التي تتهمه بالوقوف وراء محاولة الإنقلاب الفاشلة منذ سنوات قليلة .. ولاتستطيع بالطبع تناول الرجل من بين فك الأسد الأمريكي أوحتى الإقتراب منه .. مثلما خشيت السعودية الأمر ذاته ..فلم تفوت فرصة تصفية حساباتها مع مواطنها بعدأن وجدته لقمة قريبة منها على الأراضي التركية حسب الإتهام الصادرمن الحكومة هناك ! مع إختلاف الحالة التركية المحكومة بنظام المؤسسات الدستورية لتي لا ينكرها أحد. فهما دولتان ونعني السودان. والسعودية مازالتا تسبحان عكس تيار إدعائاتها في محافل منظمات حقوق الإنسان خوفاً من الخارج أكثر من إحترامها لحرية إنسانهما في الداخل أو صيانة حقه في التعبير عبر الصحافة أوالتظاهر أوالإضراب .. وتمارس ضده أقسى درجات التنكيل والإعتقال التعسفي خارج القانون.وتحاولان تضييق الفضاء الإسفيري في وجهه ما استطاعت الى ذلك أصابع عملائها .. ليصل الأمر في الحالات عاليه ..حد الإختطاف وتسليم الناشطين!
[email protected]
|
|
![URL](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif) ![Edit](https://sudaneseonline.com/db/icon_edit.gif)
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
خاشوجي: حديث الناس ومصير محمد مكي صاحب "الناس" | عبدالله عثمان | 10-07-18, 07:13 AM |
Re: خاشوجي: حديث الناس ومصير محمد مكي صاحب andquot; | عبدالله عثمان | 10-07-18, 07:14 AM |
Re: خاشوجي: حديث الناس ومصير محمد مكي صاحب andquo | عبدالله عثمان | 10-07-18, 07:14 AM |
Re: خاشوجي: حديث الناس ومصير محمد مكي صاحب andquo | عبدالله عثمان | 10-07-18, 07:15 AM |
Re: خاشوجي: حديث الناس ومصير محمد مكي صاحب andquo | عبدالله عثمان | 10-08-18, 10:17 AM |
Re: خاشوجي: حديث الناس ومصير محمد مكي صاحب andquo | عبدالله عثمان | 10-08-18, 10:40 AM |
Re: خاشوجي: حديث الناس ومصير محمد مكي صاحب andquo | Hatim Alhwary | 10-08-18, 11:11 AM |
Re: خاشوجي: حديث الناس ومصير محمد مكي صاحب andquo | عبدالله عثمان | 10-08-18, 12:37 PM |
Re: خاشوجي: حديث الناس ومصير محمد مكي صاحب andquo | عبدالله عثمان | 10-08-18, 07:35 PM |
Re: خاشوجي: حديث الناس ومصير محمد مكي صاحب andquo | muntasir | 10-08-18, 09:01 PM |
Re: خاشوجي: حديث الناس ومصير محمد مكي صاحب andquo | muntasir | 10-08-18, 09:05 PM |
Re: خاشوجي: حديث الناس ومصير محمد مكي صاحب andquo | عبدالله عثمان | 10-09-18, 05:23 AM |
Re: خاشوجي: حديث الناس ومصير محمد مكي صاحب andquo | عبدالله عثمان | 10-09-18, 05:31 AM |
|
|
|