خيارات المجتمع المخصي -بقلم ميسون النجومي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-19-2024, 09:42 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-25-2018, 11:18 AM

هاشم الحسن
<aهاشم الحسن
تاريخ التسجيل: 04-07-2004
مجموع المشاركات: 1428

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خيارات المجتمع المخصي -بقلم ميسون النجوم� (Re: زهير عثمان حمد)

    شكرا زهير على النقل المتميز لهذا المقال المتميز من الكاتبة والمثقفة المتميزة ميسون النجومي:
    أول الكلام وآخرو: إما السياسة واما أن تنتظروا المهدي الجديد أو النبي عيسى القادم أو حتى تنتظروا السيد (غودو) بتاع المسرحيات...
    ورغم أنه مقال قديم قليلا كما أظنه، إلا أنه رائع في فكرته وفي طريقة كتابته.. حميم وصادق ومستفز.. وكانت ميسون قد كتبت من قبل مقالا حسبته أشهر من هذا، عن قانون الأمن الوطني، أظنه من أفضل وأشمل وأعمق النقد الأخلاقي والقانوني والسياسي لقانون الأمن الوطني.. أفضل من جميع ما قالته الساسة المحترفون والمثقفون المعارضون..
    والأروع إنها هنا تستخدم نفس هذا المجاز/اللفظ المباشر والقاسي جدا، ولكنه مجاز صادق وصائب ودقيق ومناسب لأغراض المقال، أي لفظ (خصاء/مخصي)، الذي كنت من قريب قد استخدمته لتوصيف نتائج قهر سلطوي مماثل على نفسيات وروحية وأخلاقيات المجتمع إلا إنني كنت قد تحسست منه جندريا، فهو وإن كان مجازا، إلا أنه متعلق بمتعلقات ذكورية بحتة بينما المجتمع رجال ونساء.. وأما الآن بما استخدمته ميسون فسيزول عني بعض ذلك الحرج، فشكرا لها.. ثم لأن الخصاء عقم، والعقم الاجتماعي والسياسي سيعني غياب الصراع والمبادرات والحلول والابتكار والتغيير والتطور والتقدم..
    لكل هذه الأسباب، وبما يستحق جهد وفكر كاتبته، فسأناقش خلاصة المقال التي أعتقدها ناقصة وقد قصرت عن الاشارة لأعراض الخصاء السياسي الذي أصاب الصفوات أيضا فأذهلهم بأشباع ذواتهم ودعاواهم عن مقاربة الأسباب التي سيمكن بها معالجة حالة الخصاء العام.. والله المستعان..

    وكتبت ميسون:
    Quote: فبالله اخي المواطن السوداني، اختي المواطنة السودانية. لا تجقلبوا في الأسافير بإنحطاط الأخلاق وعادات-نا وتقاليد-نا واصول-نا السودانية. والحكومة تطأكم بقانون النظام العام.. اقعدوا ساكتين ساي. ليس عليكم من حرج. ---إلا أن تنتفضوا ضد القانون
    فإذا كانت هذه هي خلاصة هذا المقال الصريح الفاضح وحار النفس، وهي مثل كل كلام ميسون، خلاصة واضحة جدا؛ إذن فلنكن واضحين نحن أيضا.. فكما أن هذا المقال لا يرضى بالحال الماثل ولا بالحال المايل، ولا يترك للمخاطبين (فلنقل الصفوة من النشطاء المعترضين على القانون والعوام المعترضين على آثاره) سوى خيارين؛ إما أن يسكتوا وينطمـــوا (كلام حبوبات وطبعا لا يفهم بحرفيته)، أو أن عليهم الانتفاض ضد هذا القانون.. هذه خيارات محدودة من نوع أمسك لي وأقطع ليك، أي إنه كلام واضح وناطح.. ولكنه ايضا كلام مبتور ومجذوذ بل ومجبوب عديل كدا.. يعني ناقص جدا جدا..
    لا يجيب جيدا على السؤال الأهم: من هم هؤلاء؟ ولا يقارب المسألة الكبرى: كيف سينتفضون؟!!

    للاسف وببساطة، لو حاسبنا المقال بنفس معيار حكمه على النشاط والكلام المتباكي والمحتج على نتائج هذه القوانين ـ التي أحسنت الكاتبة تمثيلها ــ من خلال شرحها لهذه القوانين وتوصيفها لوظيفتها الإخصائية، بمثال آلة (البرديزو*) ــ لتقول أن مجرد الاحتجاج على القوانين وبالذات الاحتجاج على آثارها السلبية، وبغيرما سعي للانتفاض عليها وعلى آثارها، هو مجرد جقلبة وجعجعة بلا طحين، إذن وبنفس المعيار، فسيكون هذا المقال أيضا مجرد جعجعة أخلاقية وكلامات صفوة مخملية وبعض جقلبة في الأسافير!!
    أما لو أنصفنا وأزعم أنني أفعل، فسنقدر لمنطلقات المقال نواياها التحريضية، وسنعرف للكاتبة سابق فضلها وصدق جهدها الثقافي والسياسي الجهيد في تعرية هذه القوانين ولكشفها.. ومعها نعرف أن مواصلة الاحتجاج والاعتراض الصفوي/الطليعي المنظّم على هذه القوانين هو أمر ضروري وجيد حتى ولو كان محدود الأثر فعسى أن تتراكم التأثيرات.. وهكذا الحال، فقد جاز إذن ، بل يتحتم علينا ولو من باب التقدير والشكر ولفتح المفاكرة نحو ساحة عمومية ولكنها غير مطروقة كثيرا، وربما مكروهة، جاز أن نسأل:-
    بالتحديد وبالضبط؛
    ما هو المقصود من هذه الدعوة للانتفاض ضد القانون؟؟
    ومن هم هؤلاء المطالبين بالانتفاض عليه وكيـــــــف سينتفضون؟؟؟

    القوانين عادة تتغير عبر الأدوات والطرق التشريعية والدستورية.. فهل هي دعوة لانتفاضة دستورية وتشريعية؟؟ استبعد هذا لأنه معلوم حتى للطفل أن هذا مستحيل وليس ممكنا في هذا الوقت أو الآن!!
    هل هي دعوة للانتفاض ضد الحكومة وتغييرها بالثورة أو بالانقلاب أو حتى بالاحتلال؟ إذن فبالواضح الصريح جدا، وأيا كان موقفك من هذه الطرق لتغيير الحكومات، فعلى مدى الثلاثين عاما الماضية، وقليلا قليلا، فقد تلاشت مثل هذه الإمكانيات للتغيير!! بل لا تضمن أن احتمالي الانقلاب والاحتلال قد يتبنيان مثل هذه القوانين بل وأسوأ منها.. ومن قال أن طريق الانتفاضة والثورة سيكون مفروشا بالورود لتقدر أن تستبدل قوانينا لا تزال تسوّق على أساس إنها بعض من الدين.. تجربة الانتفاضة وقوانين سبتمبر لا تقول بسهولة ذلك!!

    السؤال لا يزال هنا: كيف ستكون هذه الانتفاضة ضد هذا القانون أو ذاك من قوانين الإنقاذ؟
    القانون صنع بعين النظام وليخدم النظام.. وهذا الأخير لن يتنازل عن مثل هذا القانون ولن يسمح بتفكيكه وتبديله دستوريا، وإلا فذلك سيكون بمثابة تنازل عن السلطة لا يجوز لأكثرنا تفاؤلا أن يتوقعه من الإنقاذ.. وكذلك فلا يوجد عاقل يتوقع من نظام شمولي عقائدي عسكري أن يستجيب (عاجلا أو صادقا) لضغوط ذات طابع قانوني فئوي أو حزبي أو من جماعة ضغط مدنية محدودة العضوية والانتشار والأثر الوطني، وخلو عن الأثر الشعبي العام إلا في هذه الأسافير وبعض المناسبات العاصمية المتباعدة..
    بالمنطق وبصراحة أشد، عشان ما نتكلم ساي، الانتفاضة ضد القانون هي انتفاضة ضد السلطة.. وبالتالي فالسؤال حيكون: هل يراهن هذا المقال والمقالات التي سبقته والتي تشبهه، على (نفس هذه الصفوة التي تجقلب في الأسافير) والصفوة التي في منظمات المجتمع المدني (العاصمي) للانتفاض الناجح ضد هذه السلطة؟ إذن فابشر طول بقاء يا قانون!!
    هذه الصفوات، يبدو لي أنها قد استمرأت واستحلت وجود مثل هذه القوانين التي تجعلها تبدو وكأنها تقف في الموقف الأرفع أخلاقيا وفكريا وانسانيا.. وهذا الواقع بقوانينه (البرديزو*) التي هي آلة الخصاء بالنسبة للمجتمع كله، فهو على بعضه هكذا مفيد لارضاء نزوعات ورغبات هذه الصفوة في (الاستفحال) الأخلاقي على الآخرين.. وأشباع شهوتها النفسية التعويضية لأن تظهر في مظهر الريادة الفكرية والأخلاقية والتبشيرية، ولكن أساسا فبما يرضي قناعتها عن نفسها بالتفوق على جميع ممن سواها من العوام..
    مثل هذا قد لاحظه كثر عن الأصل الأخلاقي لفكرة المستبد العادل الذي غالبا ما سيحتاج لانتاج نفس القهر الذي كان يرفضه، ومثل ما لاحظه أخرون في دعوة ودعاة (عبء الرجل الأبيض)، وأوضح منهما ما رصده البروفسير مامود مامداني عن بعض الأخلاقيين من المتدينين واللبراليين الغربيين والأمريكان الذين أمسوا وهم يرون لأي معاناة انسانية يعانيها (آخرون) على أنها تمثل فرصة ذهبية للانخراط في طقس تطهري أخلاقي يخصهم هم بأكثر مما يسهم في توفير حلول لتلك المعاناة التي يعانيها (الآخرون) التي حتى لا يشغلون أنفسهم كثيرا بالبحث عن أو بمحاولة فهم جذورها ومسبباتها..

    هل نأمل أو ننتظر أن تتغير هذه القوانين بتغيير في مزاج الحكومة المستفيدة منها؟..
    لا يمكن ومستحيل ولو حدث فستكون معجزة المعجزات (الأخرق) للطبيعة البشرية وللتاريخ!!
    هل من طريق أكيد فيما يقترحه غالب المعارضين الآن ويضمن تغيير هذه الحكومة فتتغير بذلك قوانينها؟.. لا شيء يدعوا للتفاؤل!!
    بعيدا عن (جقلبات الأسافير) وتطهريات البرجوازية العاصمية اللبرالية (بما فيها اليسارية)، هل غالبية هذا الشعب (المجتمع المخصي) مهتم أو واع بأثر هذه القوانين؟
    هل من طريق لانتفاضة ضد هذه القوانين/ضد النظام لا تمر عبر استعادة الفحولة السياسية/النفسية لهذا الشعب (المجتمع المخصي)؟
    كيف يمكن أن تصل هذه الأفكار الميسونية الصحيحة والحقيقية وأن تتنزل إلى الوعي العام المغيّب عنها وعن الصفوات الثقافية والفكرية؟
    إلى متى سيستمر غياب هذه الصفوات (المستعلية بصفويتها) عن هذا الشعب المغيب والمخصي روحيا؟
    وحتى متى سيستمر غياب المجتمع عن السياسة والمشاركة العامة في التغيير؟

    أسأل وأزعم أنني أعرف الإجابة التي تخصني وللأسف لا يوافقني أغلبكم عليها.. نحتاج إلى استعادة السياسة إلى الشعب، نحتاج إلى خوض المعارك السياسية العمومية، الاستراتيجية كما التكتيكية، ضد الشمولية وضد الثيوقراطية وضد الاستبداد وضد الدولة العميقة. نحتاج أن تتواجد الصفوة في الشارع العام وليس فقط في الشارع الصفوي، نحتاج إلى الكف عن مقاطعة الفرص النادرة للتقرب من الشعب، نحتاج إلى خوض الانتخابات، كلها، والانتخابات المقبلة بالذات، لتوليد وصنع مثل هذه الفرص..
    ما لم يستعاد الشعب إلى السياسة، عبر خوض الصفوة المعارضة والمعترضة للمعارك السياسية التي ستقربهم وأفكارهم من الشعب، فلن يحدث شي سوى هذه الجعجعة البلاطحين والتي لا تصلح ولا تخدم سوى لاشباع النزوعات التطهرية الاستعلائية عند هذه الصفوات.. لا يمكن أن نظل لثلاثين عاما نراقب الساحة السياسية من أبراجنا الفكرية والأخلاقية العاجية، ونترك الشعب معفر بترابها تطأه ثيران الشمولية والثيوقراطية ونهبا للإنقاذ وقوانينها ثم نلومه.. ما لم تستعاد السياسة من هؤلاء التطهريين، الذين يحتاجون للإنقاذ وقوانينها كمبرر لوجودهم ذاته، وليس كما يقولون إنهم يحتاجون لتغييرها، فلن تصل السياسة إلى الشعب الذي هو مناط التغيير.. وما لم تصل السياسة إلى الشعب لينتفض، فستبقى هذه القوانين طويلا طويلا طويلا حتى ولو ناقشتها البرامج الحوارية واعترضت عليها الأمم المتحدة أو اكتظت الأسافير بمليون مقال تستفز فحولة و(رجولة) المواطن السوداني ليثور على حال الخصاء وعلى المتسبب فيها، ولكن للأسف ايضا، فهي مقالات لا يقرأها إلا بعض من الصفوة المستفحلة بذواتها والمترفعة عن الشعب ولا تريم تتطهر في برازخ التعالي المازوخي الحداثي، وبعيدا عن الشعب..

    لن تزول الانقاذ ما لم يخرج المثقفون والساسة من هذه الحالة من التعالي على الواقع، وبالتالي من حالة تبادل المنافع النفسية مع الانقاذ!! حالهما كما الضد يظهر حسنه الضد، فإذ أنتم الظلام والشرور فنحن إذن الانوار والبدور.. مظاليمك ومساجينك ومطاريدك وشهداء قهرك، فحن إذن وحتما أفضل أخلاقا وأرقى أحلاما وأطهر إهابا، وبس!!
    لن تتغير الانقاذ ولن تزول قوانينها ولا آثارها ما استمرأنا مقاطعة الواقع والتعالي على ممكناته السياسية كالانتخابات التي مقاطعتها الأبدية هي مقاطعة أبدية للسياسة، وهذه بالضرورة فمقاطعة كلية للشـــــــعـــــب الذي لن تكون انتفاضة تسمح بالانتفاض على هذه القوانين بدونه!!
    مثل هذا المقال المثقف جدا وفي الآن ذاته الحماسي جدا، يجب أن بدور ويتم الكلام عن معانيه في الليالي السياسية والانتخابية حتى تتصل معانيه بالشعب كما تتوصل إليه معاني الأغاني الحماسية.. فقط عندها سيمكن أن يكون ثمة بطان ثوري.. أما في هذه الأسافير فالمثقف الاسفيري (هل من يقارنه بالمثقف العضوي؟؟) لا يحبذ سيرة البطان ماقبل الحداثي ولا مصاعب الصبر عليه، بل سيفضل على ذلك أن يعيش حالة جلد الذات المازوخية التطهرية ما بعد الحداثية.. نعارض الإنقاذ لأنها سيئة ولأننا أفضل منها ولكن، فلتبق ولتدم، عندها ستتزايد فرصنا لنتأكد أكثر أننا أفضل منها، وهكذا استعلاء وغرور..
    =====
    *البرديزو Burdizzo هي الآلة (الكُلابة) التي يستخدمها المزارعون والبيطريون في خصي التيوس والكباش والثيران.. وأخرون استخدموها ، بأسبابهم، لخصي أنفسهم أو بشر أخرين.. و ربما لو علموا؛ لاستخدموا مزيجا من قوانين الإنقاذ وسياساتها الفاعلة مع بعض تقنيات وفنون الناشطين والمثقفين والسياسيين السودانيين في الخصاء الذاتي..




















                  

العنوان الكاتب Date
خيارات المجتمع المخصي -بقلم ميسون النجومي زهير عثمان حمد09-25-18, 05:14 AM
  Re: خيارات المجتمع المخصي -بقلم ميسون النجوم� عبدالله عثمان09-25-18, 05:34 AM
    Re: خيارات المجتمع المخصي -بقلم ميسون النجوم� معاوية الزبير09-25-18, 05:40 AM
      Re: خيارات المجتمع المخصي -بقلم ميسون النجوم� عبدالحفيظ ابوسن09-25-18, 06:11 AM
  Re: خيارات المجتمع المخصي -بقلم ميسون النجوم� علاء خيراوى09-25-18, 06:52 AM
    Re: خيارات المجتمع المخصي -بقلم ميسون النجوم� Yasir Elsharif09-25-18, 08:13 AM
    Re: خيارات المجتمع المخصي -بقلم ميسون النجوم� اسامة عثمان السيد09-25-18, 08:37 AM
      Re: خيارات المجتمع المخصي -بقلم ميسون النجوم� Yasir Elsharif09-25-18, 08:51 AM
        Re: خيارات المجتمع المخصي -بقلم ميسون النجوم� صلاح عباس فقير09-25-18, 10:15 AM
  Re: خيارات المجتمع المخصي -بقلم ميسون النجوم� هاشم الحسن09-25-18, 11:18 AM
    Re: خيارات المجتمع المخصي -بقلم ميسون النجوم� Yasir Elsharif09-25-18, 12:12 PM
      Re: خيارات المجتمع المخصي -بقلم ميسون النجوم� معاوية الزبير09-25-18, 12:20 PM
        Re: خيارات المجتمع المخصي -بقلم ميسون النجوم� Yasir Elsharif09-25-18, 12:46 PM
          Re: خيارات المجتمع المخصي -بقلم ميسون النجوم� معاوية الزبير09-25-18, 04:39 PM
            Re: خيارات المجتمع المخصي -بقلم ميسون النجوم� صلاح عباس فقير09-25-18, 05:14 PM
            Re: خيارات المجتمع المخصي -بقلم ميسون النجوم� أحمد الشايقي09-25-18, 05:20 PM
              Re: خيارات المجتمع المخصي -بقلم ميسون النجوم� Asim Ali09-25-18, 05:56 PM
                Re: خيارات المجتمع المخصي -بقلم ميسون النجوم� Asim Ali09-25-18, 06:04 PM
  Re: خيارات المجتمع المخصي -بقلم ميسون النجوم� هاشم الحسن09-25-18, 07:36 PM
    Re: خيارات المجتمع المخصي -بقلم ميسون النجوم� صلاح عباس فقير09-25-18, 08:00 PM
      Re: خيارات المجتمع المخصي -بقلم ميسون النجوم� معاوية الزبير09-25-18, 08:08 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de