|
Re: روشتة مؤسسة الشفافية لعلاج اقتصادنا وتجا� (Re: توفيق عيسى مكي)
|
Quote: الخطوة الثانية نرى بمزيد من الانفتاح للعالم الخارجي وتوفير الضمانات الكافية لكل من يريد الاستثمار في السودان مع تحفيذ رجال المال والمنتجين المحليين في العمليات الانتاجية حتى اتمام عمليات الصادر وتشجيعهم بكافة سبل الاغراءات التشجيعية لاتمام هذه العمليات كمثال كل من يحقق ربط معين انتاجي او صادر تحفذه الدولة ماديا بكافة السبل التي تراها الدولة وتعملها اغلب الدول التي تشجع المنتجين والمصدرين +++++++++++++++++++++++ تداولنا في منابرنا كثير من القضايا الاقتصادية ووصلنا لنتائج ممتازة مع قطاعات متفاوته من الناس وسنختصر بعضها هنا ليرى الناس جدواها 1- فتح عطاءات دولية لقيام مشروعات ومصانع ضخمة جدا في مناطق الانتاج – نعطي مثالا واحدا وهو فتح عطاء لقيام مصنع ضخم في منطقة انتاج الصمغ العربي في قلب المنطقة الانتاجية مهمته تحويل الصمغ من هيئته كمادة خام لنحوله بواسطة الضخ الرزازي لبدرة ووصلنا ان يرسى هذا العطاء لشركة امريكية بقدر الامكان لاسباب وصلنا فيها لقناعات وثوابت ويتم الاتفاق في ذلك بلجان اهليه مختصة تضم المنتجين والمصدرين وليوتات خبرة عالمية تحت اشراف الادارة القانونية للدولة السودانية – 2- الاهتمام بالمعادن السودانية وكذلك طرحها بحرية للاستثمار الجاد فيها بقيام مناجم ضخمة بامكانيات ضخمة بواسطة مستثمرين اجانب او محليين – في حالة المحليين تقوم الدولة بالتشجيع النقدي والمعنوي وتقديم الاعفاءات وانشاء الطرق وسبل الترحيل الميسرة لميناء الصادر- للعلم يمتلك السودان كم هائل من المعادن وبكميات فوق معدل اي دولة استفادت من امتلاكها اي معدن 3- مشاريعنا الزراعية التي كنا نعول عليها كمشروع الجزيرة وغيرها افتقدت الهوية والهدف فماتت فلا بد من اعادة هيكلتها من جديد مع تحديد هدف واحد يسعى الجميع لتحقيقه – مثلا انشئ مشروع الجزيرة بواسطة الانجليز ليقوم بانتاج القطن ليصل للمصانع الانجليزية ( قطن طويل التيلة ) فلما وجد الانجليز البديل في الهند وغيرها وتطورت صناعة الملبوسات ففقدنا المشترى والسوق وتاه المشروع وتخبطت الحكومات الحديثة في كيفية الاستفادة منه دون نظرة واعية وهدف واضح فمات المشروع وخسرنا عشرات المليارات نتيجة لذلك – هذا مثال واحد ++++++++++++++++++++ ان قيام طفرة تجارية واقتصادية في السودان تجعله في مصاف الدول الاكثر تطورا لهو سهل جدا ما علينا الا ان ندرس امكانياتنا جيدا الاستعانه بالخبرات العالمية – وخصوصا الخبرات السودانية العالمية المنتشرة في العالم – والاهتمام بالجانب المعلوماتي فهو اليوم عصب الحياة وهو سبيلنا الذي نعمل فيه وهي حياتنا التي نؤمن بها وهديتنا لبلادنا ..
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|