# بمناسبة الرياضيات، نبدأ ليك بفشة لود أ ظن (أشهر ظرفاء قاع المدينة بحنتوب ينما و قفذات ليلة سمرٍ على خشبة المسرح يمثل مشهداً من مسرحية عطيل على ما أذكر، و لما وجد نفسه في مأزذ أن نسي شيئاً من نص الحوار لم يسقط في يده ولم يرتبك، وكان ذا بديهة خاطفة فاالفت ناحية الجمهور فإذا بعينه تقع على أحمد منقة : إنسان بسيط و طالب رياضيات (أدشنل) على درجة من الجدية و الوداعة ، غير أنه كان دميماً بعض الشيء و ذو شلاضيم بارزة فوجد ود أب ظن ضالته فيه و ناداه: - يا أحمد منقة ، جيب سفة. - : يا ود أب ظن يا خي متين شفتني بسف؟! - ياخي ما هدي المعطيات كلها عندك و لكن بس ما قادر تبرهن.
® د ي مشگلتنا ي ا ود ياسين، أننا نعتبر رموزنا شيئا من الماضي المنبوذ بمعنى أن نقذفه بحذافيره في مزابل التاريخ ؛ فاذا كانت حنتوب وصويحباتها من رموز مجدنا الحاضر فلماذا حثونا التراب عليها حتى و لو كانت لدينا أهرامات أخرى حديثة فهي لن تغنى عن تراثنا الذى ما ضاقت به أرض كان مقدارهامليون ميل مربع(قبل محاصصة التجزئة) ، فلو أردناتحويلها إلى موقع آخر، فسوف لن يضيق به المكان ذرعاً ، (و لكن أحلام الرجال تضيق
∆ على ذگر سيرة طيش حنتوب ، أب عاج أخوي ي دراج المحن ، تحضرني بعض الطرائف ، هنا:- ف بعد أن تخلص ثوار مايو من السادة و قضوا على مجالس السيادة و سيادة الوفادة و الرفادة جمعتهم جلسة في مزعة ل(ود الناظر)، السيد إبراهيم منعم منصور ببترى.
® قم للمُعَلِّ، وفه التبجيلا π√ ففي واحدة من زيارات فخامة السيد الرئيس/ جعفر محمد النميري إلى عاصم ة الضباب، لندن أقامت ملكة التاج البريطاني ، اليزابيث على شرفه وليمة غداء ملكية تليق بمقامه الرفيع؛ و طلبت إليه أن يقدم دعوته لمواطنين انجليز من معارفه (إن كان لديه)، فدعى المستر براون (أول ناظر لحنتوب) الذي حين جاء أجهش بالبكاء في حضرة الملكة وضيفها الكبير. حيث اعتبر الناظر براون تلك الدعوة بمثابة لحظة وفاء نادرة من تلميذ عرف كيف يحفظ الود لمن كان علمه حرفاً. ……….. ® برضو موش ح..نتوبπ√ و من تصاربف القدر و عجائب المفارقات أيضاً أنه في أربعينات القرن الماضي كان السيد/ إسماعيل الأزهري يعمل معلماً بمدرسة أم درمان الأميرية ، و لمّا اشتم المستعمر منه رائحة المشاكسة و خشي منه أن يشكل خطراً وطنياً، هددوا بنفيه إلى حنتوب الوليدة آنذاك فقد أطلق الأزهري بتلك المناسبة سخريته الشهيرة: (في حنتوب برضو مُوش ح (نتوب)
® بطة عرجاء π√ نشأت في حنتوب ثنائية العداء الأزلي بين اليسار و الكيزان وزعيمهم عبد الله زكريا و جعفر شيخ إدريس. كانا يجمعان الطلاب ليلاً أمام رتينة مستلفة من قهوة عمك هباني المجاورة في إطار حملة لتجنيد البرالمة للحركة التي عندما سئل الشيوعيون عنها قالوا بخبث: إنها واجهة سيئة للإسلام و بطة يكفيها عرج أن الناطق باسمها جعفر شيخ إدريس، في تلميح سخيف لعاهة في إحدى رجليه.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة