كلنا د. كرار التهامي ..وتنقد الرهيفة ان شاء الله ما تتلتق .....

Quote: غُلام كرار ! منجد أحمد محمد أحمد ، كتب مقال كبير وعريض ، تحت عنوان ( شهود وشهادات .. الهجوم علي دكتور كرار .. الشاهد والضحية ) حاول في مقاله هذا بكل ما لديه من شوية معلومات ، أن يدافع عن الأمين العام لجهاز المغتربين ، كرار التهامي ، قال فيه : _الرئيس البشير نفسه لم يسلم من الهجوم والتجريح والتقزيم ونشر غسيله علي الملاء (الفيه والما فيه) من إخوانه (في الله).. (معقولة) بمجرد نشر وثيقة بها ختم رسمي نصدق ولا نتسآل لمجرد (ما مدى صحة هذه الوثيقة)؟؟ أود أن أكون أكثر وضوحاً ومباشراً في تناول هذه القضية بوضوح. لا المعارضة الداخلية السلمية، ولا المعارضة المسلحة، ولا معارضة المنافي والمهاجر، يستطيعون أن يحدثون (ثُلمَة) في جسد هذا النظام (سوي أن كان فاسد أو صالح). فشلت هذه المعارضات وأظن (دي ما دايرا ليها درس عصر) لكن من المسؤل من الهجوم (الكاسح) علي دكتور كرار لماذا كرار!! وفي هذا التوقيت بالذات؟ (ولا انتو دايرننا نطبل ونزمر لأي زول بهاجم الحكومة ونقول عليه مناضل) الحقيقة الأولى:- _مانشر من وثائق بخصوص تذاكر سفر ل كرار التهامي في العام (2011) قيمتها الكلية لا تتجاوز 27 الف جنيه سودانى وتم تشكيل لجنة للنظر فيها وتأكدت من الأمر (لحدي هنا الموضوع انتهى). -الكلام دا ليه 7سنة بالضبط - وانتهى الموضوع الشاهد أن اللجنة التي كونت لم تجد ما يدين الرجل والمتهم برئ حتى تثبت إدانة (طيب ما كان تنشروها من زمان قبل 7 سنة لو القصة جد جد تمليك حقائق للرأي العام، ليه دسيتوها الفترة دي كلها) الحقيقة الثانية :- تم نشر وثائق حول أصول وممتلكات جهاز المغتربين أراضي، أسهم في شركة المهاجر وأخري.. وأعتقد أن هذه ليست خبطة صحفية(اي مؤسسة عندها أصول مش كده،،،) الحقيقة الثالثة من المستفيد؟؟ لا المعارضة مستفيدة ولا المواطن مستفيد من اغتيال كرار سياسياً ما نشر ليس له قيمة قانونية ولكن (له أثر سياسي وإعلامي في تشكيل الراي العام _بينة غير منتجة) إذن الهدف!! تفشيل مصفوفة حوافز المغتربين التي دافع عنها دكتور كرار دفاعاً مستميتاً (وفي ناس جوه الحكومة ما عاجباهم الحكاية دى) ونجح جهاز المغتربين في عرض المصفوفة بحيث تبناها الرئيس ورئيس مجلس الوزراء ووزارة الداخلية والمالية و و و و تقريباً كل مجلس الوزراء كان داعم لهذه المصفوفة الهدف شنو( طيب) الهدف هو خنق الحكومة أو خنق الرئيس عمر البشير شخصياً وتفشيله بالنفخ في نار الاقتصاد حتى تزيد (ضراوة) كيف!!! تخيل أن(خمسة مليون مغترب) لو : اودعوا مدخراتهم في البنوك السودانية (وفقاً لمصفوفة الحوافز طبعاً) تخيل: كمية العملة الصعبة والنقد الاجنبي (قدرها خبراء بين 7مليار و 6مليار دولار سنوياً) تاني نحن بنكون محتاجين ل حاجة.. كرار التهامي حمل هذا الاورشتة وقدمها للدولة وهى بالتأكيد نتاج جهد وعرق أكثر من جهة حكومية.. لذلك هم يسعون لتدمير (الرجل) اقصد التهامي في المقال القادم سنتحدث بال(Name) عن من يقود هذه الحملة ابقو رقاق وهم لا معارضة منافي لا معارضة مسلحة ولا من أحزاب الحوار ... إنتهي الإقتباس . هكذا هو مقال منجد أحمد محمد أحمد ، نقلته لكم كما جاء " بضبانتها كما يقولون " شبه نقدر له إجتهاده ، ولكن هل إجتهاده هذا مبراءة من الذمة ، وهل هو صادق في تبريره ، والأهم من كل هذا من هو منجد أحمد محمد ؟! وماذا يفعل ، ولماذا تبني القضية برمتها وكأنه كرار التهامي بالضبط ؟؟ عزيزي القارئ الكريم للإجابة علي تلك الإسئلة تابع التقرير التالي : منجد أحمد محمد أحمد ، من الولاية الشمالية ، تم تعيينه في جهاز المغتربين قبل ثلاثة أعوام تقريباً ، عندما كان حاج ماجد سور رئيس الجهاز ، كان موظف عادي في فرع الجهاز بدنقلا ، ولما تم تعيين كرار التهامي ، في منصب أمين عام جهاز المغتربين بقرار من البشير ، تم نقل منجد أحمد دنقلا إلي رئاسة الجهاز في الخرطوم ، وذلك بحكم المعرفة والعلاقة التي تجمعه مع كرار ، ليعمل ضمن الفريق والهتيفة والجوقة المقربة جداً من كرار التهامي ، حيث وكله كرار بمهام إدارة الخدمات الالكترونيه بالجهاز بدرجة موظف ، يعني مثل ( الجداد الإلكتروني ) وأكثر ، في هذه المهمة ، يجني منجد أحمد ، أموال طائلة ، حيث يحظي بالرعاية والإهتمام بشكل كبير ، يصرف له حوافز من لا شيء ، ويأخذ نثريات ثقيلة وبدل سفريات وأمور أخري وهمية ، مقابل تمرير العمليات المشبوهة الصغيرة التي تجري في الجهاز ..بشكل عام منجد أحمد محمد أحمد ، يقتات من فتات موائد كرار التهامي بصورة رسمية ، وماسك جمايل كثيرة لكرار التهامي منها علي سبيل المثال : ( كرار التهامي ، هو من ساعده بشكل كبير في عملية زواجه الثانية من حر مالنا في جهاز المغتربين ، حيث إنه منجد كان قد طلقته زوجته الأولي أو خلعته لأنه عاقر لا ينجب ) ، بعد كل هذه ، هل يستطيع منجد أحمد يقول الحق في حق كرار التهامي ؟! .. وكما يقول المصريين " الغلام مدلع في حِجر أبوه ومن يجد الدلع ولا يتدلع يبقي أيه يا جماعة غبي ! " فمنجد احمد وجد الدلع ، وماسك ثدي ، فهل يعمل علي تركه ؟! علي كل حال ، هذا هو منجد أحمد محمد أحمد ، الذي كتب مقال حاول فيه تكذيب ماننشره من فساد واسع في جهاز المغتربين ، ولكم الحكم . #هذا المقال بمثابة إنذار لكل هتيفة كرار التهامي الذين يحاولون تضليل الرأي العام بتزوير الواقع . " كل ملفات هتيفة وجوقة كرار موجودة ، إن برزوا أخرجنها لهم " أ/ ضحية سرير توتو/ القاهرة .