لِمَ كُلَّمَا أوغلت في عَيْنَيْكِ يَغْتَالُنِي ظَمَؤُ السِّنِيْنَ{[

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-10-2024, 01:45 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-11-2018, 08:10 AM

دفع الله ود الأصيل
<aدفع الله ود الأصيل
تاريخ التسجيل: 08-15-2017
مجموع المشاركات: 13779

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لِمَ كُلَّمَا أوغلت في عَيْنَيْكِ يَغْتَالُنِي ظَمَؤُ السِّنِيْنَ{[

    08:10 AM July, 11 2018 سودانيز اون لاين
    دفع الله ود الأصيل-
    مكتبتى
    رابط مختصر(1)
    [} لِمَ كُلما أبْحَرْتُ في نَهْدَيْكِ الإسْفَنْجَيِّيْنِ
    عبثـــاً تَجْتَاحُــــنِي وَعْثَـــاءُ الحنيــــــن{[

    [} رغم أنك بِگْرٌ عذراء فلم يَمْسسكِ بَشَـرٌ
    و لم تدنُ منك بعدُ يدُ حالبٍ و لا شاربٍ ، إني
    أرى في المنام أنّي ألمسُك ؛ فتطمحين بصدركِ
    عالياً كشموخ نون النسوة، و بأنفك أشماً كما
    الخنساء تنعي صخراً الندى : طويل النجاد
    بفيعُ العِمادِ كثيرُ الرمادِ إذا ما شتى.
    [} و تؤكد لي في كلِّ نَوْبَةٍ عضويتك الدائمة
    في حزب الثديات من نفس ذوات دمنا الحار.

    [} و لكنْ بحكم مهنتي كخبيرٍفي علم تشريح جينات
    الأجنة ، ف قد أُفتِى بأنك أنثى في حضرة الغياب، إذ
    تطبقين أخشبَيْ صمتك، فلا تُكَلِّمِيْنَ إنسيَّاً ولا جِنِّيَّاً،
    بينما تجْنَحِينَ كثيراً إلى التمدد بفخذيك تحت شجرة
    البابونج ، لكي تساقط عليك ثمارها رُطباً جَنِيَّاً

    [} لوهلةٍ عابرةٍ، گم يودفتى الفِتْيَانُ مِنَّا لو يعودُ
    فحلاً كما لو كان. و في شاربيه ذلك الألق، الخفيّ ،
    بينما شيبَتانِ ناصِعتانِ تغزوانِ جنح ليل طلاء شعرنا.

    [} گم نترجل عن قيمنا النبيلة ، لٍنًخ}لًعً تحضرنا ..
    بينما نأخذ نساءنا بأنصاف عقولهن الناقصة أصْلَنْ !
    فيما نحسن التجمل و إذكاء الحميّة بشهواتٍ عارماتٍ
    كبدويٍّ و بدويةٍ ، يجربان لِتَوِّهِمَا إنَاخَةَ (البَعِير) ،

    [}ولمَّا قضيتُ منها وهلتي الأولى، ثم توالت وهلاتي:
    مثنى فثلاث و رباع؛ و هيّ لم يزل ليلها طفلاً يحبو على
    رگبتيه: لتستمرأ الاستلقاء على سْجيّة عذريتها العزباء گيمامةٍ
    حمقاءَ فوق حرازة صماء و قد جافاها المطر، لتنامَ غريرةَ
    العينينِ على أديم فراشي ذي النية الخالصة البيضاء

    -[}و رغم تَمَسُّحِها بِدِثار الحشمة أمام العيون
    الزئادة في الاماكن العامة أجدها متحمسةً جدن
    لتسبيل رُمُوشَ عينيها تَحْتَ شَفَرَاتِ المٌزينين تماماً
    كالميت بين يديْ مُغَسِّلِه، تاركةً لهم حبلها على الغارب
    حتى ينجحَ العطارُ في إفسادِ ما أصلحَهُ الدهرُ !!

    [} و أنا أٌعَدِّدُ كما الدرويش وحدِي،
    ما قد يتبقى گأثر بعد عين من مفاتنها.

    [} فهي تحرص بين گل فينة و فينة، على
    طلاء قشرة مخها بألوان طَيْفٍ صارخةٍ مائعة
    الأسماء، ما أنزل الله بهن من سلطان.. و هي تمارس
    نضالها لهدم جُدْرَان الفصل العنصري لِتُذِيبً كاكاو ابتسامتها
    الصفراء بنقوش كفافٍ كميائية على حائط مبكاها ليغالط بياضُ
    سحنتِها سوادَ ذراعيها(گإسگيرت و بلوزة) . رغم أنها لا تجيد
    غير لهجةَ حبوبتها العجوز، أراها مقبلة على آخر صَيْاَتِ
    تكنولوجيا العصر بإيقاعٍ أحمر الشفايف.

    (4) گم أحبذ مشاويري برفقتها بمحاذاة أسوار
    حديقة عالمنا البابلِيِّ الخَلْفِيِّ ، و لكن عنفوان أنوثتها
    العذراء و التي عبثت الموضة بعذرية بگارتها ما فتأت
    تدفعني دفعاً بوقود حيوي لأغوص في أحراش شعرها
    الغجريِّ المجنون، ثم لتُسلمني لحالة استحياء من أشجارالتوت
    اليابسة، تلك التي لا يعريها الخريف من أوراقها كاملة.ً و أنا
    مع حبيبتي زي مجرد سحابة صيف تجافي بلاد و تسقي بلاد.
    و لقد أخبرتها آنفاً: أنه لولا قناعتي بأنما يَصْنَعُ الصانعون
    ورداً ولكن وردة الروْضِ لا تُضارعُ مضمونا و لا شكلاً
    إذاً، لكنت ضاجعت تلگ الثياب المعلقة على (موميات)
    في بيوتات الموضة، وكأنما محنطةٍ في متحفٍ للشَّمع.

    [} لكنني لا أزال أرقب انبلاج صباحنا معاً برفقة
    العصافير و الطنابير الترن.. و السواقي النايحة عز الليل..
    حنين الدنيا ممزوج في بگاها. و كم أحبذ الهذيان غارقاً في حُمَّى
    ليلة السبت حتي ي أنسلخ من سُلالتِها وترجع لعيوني النهار. منهكاً،
    لكي أتساءل متغابياً : أين أنا و مين علمگ يا فراش..تعبر عيون القاش !؟"
    ربما.. لأنيما زلتُ موهُومٌ بهواجسي من شبح أزمة منتصف عمر دنيايَ الذي
    قد ضاع مني مرتين. و الليلُ لم يَعُد مصغياً جيداُ لمناجاتي و لا مُلْهِماً لأضغاث
    أحلامي الغذبة الوردية و لا لِأمانيِّ السندسية.. و ما عادتْ وسادتي الخالية مَكَبَّاً
    خصباً و لا ئقاً لدموع صبابتي..(أثقلتْ كفي الضراعات) حتى أنها لطمتني بكعبِ
    حذائها العالي و أسكتتني بقولة: هُسْ ، ثم أردفتْ قائلةً: كم أنتَ غشيمٌ بترويض
    الخيول الجوامح و لا بكبح جماحات الصبايا ، و هن كما هُنَّ سهولٌ مُمْتَنِعاتٌ
    و لسنَ دوماً هينات المِراس . ثم أصَرَّتْ على دفعي إلى غرفة العمليات و أنا
    أُفَرْقِعُ صوابعي و أدندن بكوبليه قديمٍ من أغنية: (القمر بوبا عليك تقيل)
    حتى أسكتتني بقولة: هس ! ثم أردفت: أنتَ.. أنتَ ، يا لك
    من (زيرٍ) گهْلٍ ، و لكن لا تجيد شئون النساء

    [} حَسْبي منها نافورتان، لأعتصرَ منهما قَطَراتٍ لعلهن
    يٌقمنَ صُلْبِي فوق مائدة عشائنا الأخير.. هيّ.. و أنا.. وعلى
    الدُنْيا السلام.. و لكنْ كم أشفق أن يٌهْدَرَجهدُ أصابعيّ سدىً وراءَ
    النَيْلِ من هَدَفٍ لعلِّي أُُدْرِكُ سَلَفاً بأني لستُ أهلاً له فلا طاقة ولا
    قبل لي بإتقان إصابته؛ و أخشى افتراضاً، نسيان تقليم أظافري،
    و بقية سنن فطرة الله التي فطر الناس عليها . لگي أُلقِنَ البالونَ
    درساً في صبابات الهوى الغلاب، منبوذةً بالعراء الطلق .

    * ودا الاصيل ،،،

    (عدل بواسطة دفع الله ود الأصيل on 07-11-2018, 08:37 AM)





















                  

العنوان الكاتب Date
لِمَ كُلَّمَا أوغلت في عَيْنَيْكِ يَغْتَالُنِي ظَمَؤُ السِّنِيْنَ{[ دفع الله ود الأصيل07-11-18, 08:10 AM
  Re: لِمَ كُلَّمَا أوغلت في عَيْنَيْكِ يَغْتَ� دفع الله ود الأصيل07-21-18, 03:36 AM
  Re: لِمَ كُلَّمَا أوغلت في عَيْنَيْكِ يَغْتَ� دفع الله ود الأصيل07-21-18, 03:36 AM
    Re: لِمَ كُلَّمَا أوغلت في عَيْنَيْكِ يَغْتَ� دفع الله ود الأصيل07-21-18, 03:53 AM
      Re: لِمَ كُلَّمَا أوغلت في عَيْنَيْكِ يَغْتَ� دفع الله ود الأصيل07-21-18, 09:10 AM
        Re: لِمَ كُلَّمَا أوغلت في عَيْنَيْكِ يَغْتَ� دفع الله ود الأصيل07-21-18, 12:10 PM
          Re: لِمَ كُلَّمَا أوغلت في عَيْنَيْكِ يَغْتَ� دفع الله ود الأصيل07-21-18, 12:28 PM
            Re: لِمَ كُلَّمَا أوغلت في عَيْنَيْكِ يَغْتَ� دفع الله ود الأصيل07-22-18, 09:00 AM
              Re: لِمَ كُلَّمَا أوغلت في عَيْنَيْكِ يَغْتَ� دفع الله ود الأصيل07-22-18, 09:58 AM
                Re: لِمَ كُلَّمَا أوغلت في عَيْنَيْكِ يَغْتَ� دفع الله ود الأصيل07-23-18, 08:36 AM
                  Re: لِمَ كُلَّمَا أوغلت في عَيْنَيْكِ يَغْتَ� دفع الله ود الأصيل07-25-18, 08:27 AM
                    Re: لِمَ كُلَّمَا أوغلت في عَيْنَيْكِ يَغْتَ� Kabar07-25-18, 08:58 AM
                      Re: لِمَ كُلَّمَا أوغلت في عَيْنَيْكِ يَغْتَ� دفع الله ود الأصيل07-25-18, 11:42 AM
                        Re: لِمَ كُلَّمَا أوغلت في عَيْنَيْكِ يَغْتَ� دفع الله ود الأصيل07-25-18, 11:43 AM
                          Re: لِمَ كُلَّمَا أوغلت في عَيْنَيْكِ يَغْتَ� دفع الله ود الأصيل07-25-18, 11:44 AM
                            Re: لِمَ كُلَّمَا أوغلت في عَيْنَيْكِ يَغْتَ� دفع الله ود الأصيل07-25-18, 11:44 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de