[تحية وسلام با أبا ذر والإخوان، وتحية مستحقة للحضور المثمر كماهي عادة الأخ الأستاذ عبدالمنعم عجب الفيا رغما عن طويل غيابه عن المنبر، عساه في خير وغدق.
الترجمة ،.....، انها و بكل بساطة المعنى والافادة، هى نقل المعنى كما هو من لسان الى آخر، .....، لكن وحين ياتى دور الادب عموما والشعر خصوصا، وعلى وجه اخص ذلك الشعر الرمزى و الميتافيزيقى، حينها تتجلى وعورة المسلك و وعثاء الدرب وفى كل ربما نحوز اجر المحاولة بل أجرين أو زيادة والله أعلم، على المحاولة والتجويد والشعر بالشعر. وصدقت يا أستاذنا، وعلى صعوبة تحري المعنى، فنقله شعرا أصعب. لقد أعجبتني وأعجزتني اللغة والأسلوبية الشاعرية التي أردت أن تحافظ بها على قوام الشعر في النص الأصل للقصيدة، فأجدت، ومن لذلك غير شاعر. طبعا لن يفوتني أن أشكرك مجددا على هذا النشر؛ إذ لا أزال مسرجا لنفسي على صهوتها أتقصى فيما وراء نهر المعاني إلى فيافيها العنيدة حتى لتختلف حولها الاحالات والمراجع. وفي الحقيقة أيضا، بفضلك وما قدحت زناده، لقد توفقت إلى كثير مما أفادني نحو معرفة وفهم أفضل بالقصيدة ولتصحيح ترجمتي العجلى تلك نفسها. ومما وقعت عليه بوستك القديم في المنبر من ٢٠٠٨ ولم أقرأه من قبل وفيه معجب “بأغنية العاشق” أيضا. ثم وجدتهم نشروا ترجمتك في موقع جزائري برابط إلى مصدره لم يعمل عندي ولكنه من جهة أخرى قادني إلى مبحث طريف عن مقارنة ونقد مترجم بين ولترجمتين مختلفتين للمقطع الأول من القصيدة. وجدته مفيدا جدا وأتمنى أن أقدر وأضيف منه شيئا في البوست وكثيرا من الروابط. اليوم وفي بحثي عما كتب حول الاستهلالين المفتاحيين في أول القصيدة، وهو مبحث سارجع له، وجدت هذا الفيديو لمقطع من فيلم “القيامة الآن” ومارلون براندو في شخصية والتر "كيرتز" يتلو في مقاطع من القصيدة ومن حولهما تلكم المؤثرات كأنها المطهر أو الجحيم.. إلى حين عودة بمزيد، فههنا الفيديو..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة