رجب أردوغان يفوز بفترة رئاسية جديدة في انتخابات تركيا ...

Quote: ‎ انتو دحين هتلر وحزبه النازي مش جو عن طريق صناديق الأنتخابات والديمقراطية ولا انا غلطان؟

والذي أتت به نفس صناديق الانتخابات..
ولعلك نسيت أن ابن قارتنا أفريقيا (جاكوب زوما) جاء أيضاً بآلية البطاقات
ثم تحوّل هذا الأخير إلى هتلر صغير مع مرور الشهور والسنوات..
http://www.sudaneseonline.com/msg/board/499/msg/1518677582/rn/12.html

ولا خلاف في أن النازي أدولف هتلر أخذ بلده والعالم إلى هاوية بلا قاع
قبل أن تتم السيطرة عليه و"إراحته" بدفنه في حفرة ليس لها قرار..
وأن أخينا (زوما) نجح حزبه في الإمساك به ولجمه وإزاحة يده بعيداً عن كرسي القرار.

لكن دعنا نعود مرة أخرى للمقتبس عنك في الأعلى ونطرح هذا السؤال:

- فهل ترى يا ود الشيخ أن المشكلة تتمثل في شخص أردوغان؟
- أم أنك تراها تكمن في آلية الديمقراطية نفسها عندما يستغلها أمثال
ترامب وأردوغان وزوما وهتلر ويجيئون محشورين أو مُسطحين فوق عربة قطارها؟

وهل الحل هو بإلغاء نتيجة الانتخابات الحالية كما يطالب البوق
المصري أحمد موسى، أم أن هناك آلية بديلة تقترحها أنت يا ود الشيخ
للشعب التركي – الذي هو صاحب الجِلِد والراس– تكون أصلح له
من ديمقراطية الإنتخاب التي اختارها برضاه وقبِل بنتيجتها
أياُ كانت رغبات وأمزجة الآخرين؟

ثم ما العمل إن طرأت حالة مشابهة مستقبلاً في السودان؟
فهل الحل النهائي المستقبلي يكون بتكسيرنا وتحطيمنا قطار الانتخابات
إن نظرنا وتفحصنا عرباته واكتشفنا أنها جاءت تحمل في جوفها
ما يخالف أمزجتنا، وما لا يوافق هوانا، وما قد يُعكر صفونا؟!