|
Re: مقال مُثير للجدل ، للأديبة الجزائرية أحلا (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
و ما أگثر و أوجع ما يدمي القلب. ****(((( الآن نغزوهم+)))))**** يحكى أنه لما هم العدو بغزو بلادنا، قام بتجييش سرايا من جيشه مدججةً بالسلاح و معدةً بالعتاد و قد أمر قائده الميداني بأن يرسل طلائع من عيونه ليبثها فينا لاستكشاف الخبر. *****(((((+)))))***** و قد فعلوا ن ثم عادوا أدراجهم ليأتوا زعيمهم بالخبر اليقين فيقصوا عليه ما يدهش حقاً، إذ إنهم لما قدموا على ضيعةٍ نائيةٍ صغيرةٍ مستهدفةٍ وجدوا عند حرمها طفلاً يافعاً يقف تحت شجرة حراز ماتت واقفة و قد جافاها المطر. رأوه يشتاط غضباً و هو و يندب حظه و يحمــل نبــلاً. [} و بسؤالهم إياه تبين أن الفتى كان يصوِّب نبله على عصفورين فوق تلكم الشجرة لكنه أفلح بإصابة أحدهما في مقتل ، بينما أفلت الآخر و نجا بريش جلده من رمية ذاك الغلام ،و يا للحسرة. فسألوه: أمن قلة الحجارة، عجباً لأمرك يا غلام،أم شح النبال؟! قال الصبي:بل ضمور في الدربة وحذق فنون القتال!!! *****(((((+)))))***** @ و على وقع سماع الزعيم لتلك المآثر أيقن أنه بصدد قومٍ أولي بأسٍ شديدٍ و رجال أشاوس كالأسود الضارية و لا قِبل لقواته بهم، مما حدا به للعزوف و الإحجام عن نيته لغزو ديارنا في حينه ذاك. [}< ثم لم يمض سوى عشرين عاماً فقط من الزمان حتى عاود ذاك قائد العدو كرته لتعبئة وحشد سراياه مجددا و بعث طلائعها لاستكشافية لتأتيه بخبر القوم، و التي زهلت تماماً لما رأت من حال قد تبدل و جيل قد تحلل من قيمه وتنازل عن مقدرات ترابه.. *****(((((+)))))***** إذ وجد العسس نفس الحرازة ،و لكن هذه المرة كان يرقد تحتها فتى شابٌ من أولاد ميگي ماوث : منعم الوجه، مفدع اليدين ، أدعجٌ مسبسب العينين مكحل الحاجبين و مرخرخ ما بين الكفل والمنكبين، و هو ينحب نحيباً مراً و يلعن يوم ولدته أمه.. ثم باستفسارهم إياه حكا لهم بحرقة و قال : إني كنت مواعداً عشيقةً لي للخلوة بها هنا في جلسة طبعن رومانسية خالس ، هناك لنمارس تباريح الهوى الغلاب و محن منبوذين بالعراء و في الهواء الطلق بعيداً عن أعين العزال و ليان حالنا يقول لهم لاء فبه ( بنحب بعض مالكم بينا) ..و لكن إذا بها تحنث بوعدها و تخون عهدها فلم تَفِ بالحضور ؛ فهل لكم يا رفاق بمساعدتي في محنتي.. *****(((((+)))))***** [} فلما رجع العسس أخيىا إلى زعيمهم ليبشروه بعثورهم من ضالته على ما يسر باله من أمرنا و يثلج صدره..و حينذاك فقط، أدرك عدو الله و عدونا إلى أي حدٍ بتنا غثاءً كغثاء السيل و قد ذهبت ريحنا بعدما أصابنا من الوهن بأن عشقنا الحياة حتى النخاع ؛ فيما نبدي كراهة التحريم لمصيبة الموت ؛ و أنه بات قاب قوسين أو أدنى.من ساعة صفره التي أزفت لغزوه ديارنا و هزيمتنا نفسياً لاميدانياً ، هنا فقط قال: لهم الآن هلموا إلى ديار القوم .نغزوهم ولا نخشى بأسهم.. فيا له من شعور بالدونية و يا لها من حالة تدعو إلى الرثاء من استلابنا حضارياً. *****(((((+)))))*****
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
مقال مُثير للجدل ، للأديبة الجزائرية أحلام مستغانمي !! | مامون أحمد إبراهيم | 06-18-18, 03:40 PM |
Re: مقال مُثير للجدل ، للأديبة الجزائرية أحلا | مامون أحمد إبراهيم | 06-19-18, 09:14 PM |
Re: مقال مُثير للجدل ، للأديبة الجزائرية أحلا | فرحات عباس | 06-20-18, 04:31 PM |
Re: مقال مُثير للجدل ، للأديبة الجزائرية أحلا | مامون أحمد إبراهيم | 06-20-18, 09:30 PM |
Re: مقال مُثير للجدل ، للأديبة الجزائرية أحلا | مامون أحمد إبراهيم | 06-22-18, 12:44 PM |
Re: مقال مُثير للجدل ، للأديبة الجزائرية أحلا | دفع الله ود الأصيل | 06-23-18, 11:20 AM |
Re: مقال مُثير للجدل ، للأديبة الجزائرية أحلا | دفع الله ود الأصيل | 06-23-18, 02:25 PM |
Re: مقال مُثير للجدل ، للأديبة الجزائرية أحلا | دفع الله ود الأصيل | 06-23-18, 03:34 PM |
Re: مقال مُثير للجدل ، للأديبة الجزائرية أحلا | درديري كباشي | 06-23-18, 03:52 PM |
Re: مقال مُثير للجدل ، للأديبة الجزائرية أحلا | علاء سيداحمد | 06-23-18, 05:44 PM |
Re: مقال مُثير للجدل ، للأديبة الجزائرية أحلا | دفع الله ود الأصيل | 06-23-18, 09:03 PM |
Re: مقال مُثير للجدل ، للأديبة الجزائرية أحلا | مامون أحمد إبراهيم | 06-25-18, 06:56 PM |
Re: مقال مُثير للجدل ، للأديبة الجزائرية أحلا | دفع الله ود الأصيل | 06-27-18, 12:20 PM |
Re: مقال مُثير للجدل ، للأديبة الجزائرية أحلا | مامون أحمد إبراهيم | 06-29-18, 08:01 PM |
Re: مقال مُثير للجدل ، للأديبة الجزائرية أحلا | دفع الله ود الأصيل | 06-29-18, 09:05 PM |
Re: مقال مُثير للجدل ، للأديبة الجزائرية أحلا | مامون أحمد إبراهيم | 06-30-18, 09:55 PM |
Re: مقال مُثير للجدل ، للأديبة الجزائرية أحلا | مامون أحمد إبراهيم | 06-30-18, 09:55 PM |
Re: مقال مُثير للجدل ، للأديبة الجزائرية أحلا | مامون أحمد إبراهيم | 07-08-18, 10:10 PM |
|
|
|