حکومتنا الحالیة بکل فسادها هی اکثر حکومة تصلح لإدارة السودان. هل تتفق مع هذا الرأي؟

Quote: سؤال عقلاني ⁉ من الذي أضاع السودان الشعب أم الحكومة؟؟؟؟ وجاء رد إحدي المداخلات علي النحو التالي ولعله صاحب السؤال نفسه ..!!!!!! دا رأي وتحليل علي ابراهيم شمو [ لن تخرجو ولو خرجتم لقمت بلحس کوعی ] الشعب اکثر فسادا من حکومه الکیزان وهم (اي الشعب ) اکثر جبنا وخوفا .. ما قاله دکتور نافع صحیح ، وهناك أزمة شعب ومواطنة . لفت نظر(1) بقلم /علی ابراهیم شمو (بتصرف) حکومتنا الحالیة بکل فسادها هی اکثر حکومة تصلح لإدارة السودان وهی الأنسب لتطلعاتهم وآمالهم المحصورة علی ( الاکل والشرب والراحة والنفخة الکذابة ) لانه : كما تدين تدان ، وكيفما تكونوا يولي عليكم ، واعمالكم عمالكم . هي الحكومة التي تصلح لشعب کله اصبح یسعی ويلهث للغنی وجمع المال... شعب جشع وانانی لا ضمیر له... یمارس الکذب والنفاق والاحتيال لیبیع ويشتری ويربح المال ، یغش فی صناعته وفی تجارته ، شعب صارت الرشوة طریقه والانتهازیة أسلوبه... المجتمع مفتوح امامك ... حیث صارت المصالح هی الرابطة الاجتماعیة التی تربط بیننا .... فصاحب المال والجاه واصحاب المناصب الحكومية الرفيعة هم فقط الذين نقربهم إلينا ونتودد إليهم وهم الذين يكونون من أوائل المدعوين في مناسباتنا واعراسنا . ⁉ الشباب ⁉ معظم الشباب یقضون أوقاتهم فی الکافتریات والمقاهی والحدائق العامة وامام تجمع الفتیات وبائعات الشاي ، کل همهم ان یلتقو ب فتاة أو امرأة لیکذبو علیها باظهار مقدراتهم المالیة ووضعهم الاجتماعی ... وکذا حال الفتیات والنساء عموما - لبس ومکیاج وتعری فاضح ومخزي وقلة حياء وأدب ... حیث صار الصرف علی المکیاج فاتورة تباع لها (العفة والشرف والکرامة ) ويذبح لها الحياء ... ومع ذلك نقول الا من رحم الله من ذوات العفة والطهر والحياء . فتعددت العلاقات المحرمة ، بين الفتيات والمتزوجات من جهة ، مع الشباب والرجال من الجهة الاخري ، فانتشر الزني والفجور وال################ة في مجتمعاتنا ورخصت الأعراض وأصبح الحصول في مجتمعنا علي فتاة أو امرأة (ثمنه بخس )بكوب عصير أو سندوتش شاورما . علاقاتنا الاجتماعیة اصبح یصرف لها ماجنی من العلاقات المحرمة ، وکل ذلك لاجل المظهر ... والوضع الاجتماعی والبوبار ... اسر کثیرة سمحت لبناتهم بالسفر الي الإمارات والقاهرة وغیرها ، والعمل هناك ، لیصرفو علی الأسرة ویحسنو مظهرهم الاجتماعی بعفش ومعدات ومبانی لاتسوی ثمن السقوط الغالی ( ضياع العرض والشرف وذبح الحياء ) ... وانا طبعا لا أعمم ... ⁉ الأسرة ⁉ کثیر من الأسر تجبر اولادها إما للغربة أو لدخول السوق ، المهم ان یاتی بالمال ویغیر الحال وکم من مغترب امتدت یده للحرام وکم من مغترب صار ألعوبة فی يد کفیله لاجل المال ، وصارت سمعتنا فی الارض عکس الماضی بسبب المال واحلام الأسرة ... سمسره ... احتیال ... اختلاس ... کذب ... غش ، لا یهم مال حرام مال صدقة مال شحدة ، لا یهم فالمهم هو المال فقط ولو بعنا من أجله الدين والأخلاق والقيم . فرکضو وراء المال والثراء واصابهم السعر والجشع والطمع من شدة الجری والبحث عن ذلك . والمقاولون والمهندسون فی سبیل الوصول للمال والثراء أسقطوا الدين والأخلاق والقيم وداسو عليها بالأقدام في ماراثون الشعب اليومي لجمع المال والوصول للثراء - وظهر ذلك فی شوارعنا وجسورنا المعلقة ومبان منشآتنا الحكومية والخدمية - وماكشف فيها من عدم تطابق للمواصفات واختلاسات وتشققات وانهيارات . علاقات مشبوهة وزواج مصالح و حب لاهل المال والجاه وکره للفقر والفقراء ... یحترمون الغنی اللص الذي لا دين له ولا اخلاق ، ویحتقرون الفقیر المحترم صاحب الدين والأخلاق والمروءة .... هولاء نحن الذین نتظاهر عبر السوشل میدیا ومواقع التواصل ، ونطالب الاخرین بالخروج وقلب النظام ؟ کل واحد منا یحرض الآخر علي الخروج والتظاهر وهو اکثر خوفا وجبنا من أخته التی هي فی حالات الکثیر منهم تقوم بالصرف علیه ولا اقول الجمیع . السوشل میدیا وقروبات الفن والرقص حیث یعلقون ويكتبون علی حالات البنات ویسعون للتواصل معهن ، أکثرهم مرضی نفسیین وفاقدين للحياء والأدب ، یعشقون بروفایلات البنات ویسکنون فی صفحاتهن بکل غباء وجهل وقلة دين وحياء ... عذرا ؟ انتم لم ولن تغیرو واقعکم البائس ، فکیف بتغییر حکومة لها سلطة وقوة وجيش وامن وسلاح ... وقالت لکم (نحن جینا رجالة ولو انتو ارجل مننا تعالو شیلوها) !!! کلام شجاع وحقیقی یثبت لنا ولکم ان الحکومة الحالیة فیها الرجال الحقیقیون وأنهم اکثر رجولة منکم . اذا النتيجة ⁉ إنكم کلکم مشارکون فی الفساد ونهب وتدمير الوطن منظمات للتهرب الجمرکی ادخلت ملایین البضایع من ادوات الجلخ والفسخ الذی تستعمله معظم الفتیات والنساء لدخول سوق ( بیع القيم والأخلاق والحياء ) ادخلها للبلاد مواطنون من هذا الشعب - موردين وتجار وسماسرة ... الاف التصادیق لسیارات اللیموزین المصدقة بلا جمارك لشرکات ومؤسسات طوعية وخيرية - تباع بالملیارات ويعلن عنها فی قروبات الدلالة نهارا جهارا.... إعلانات بیع (تاشيرةخروج نهائي) فی کل مکان ... هؤلاء أنتم ونحن الذین نرید قلب النظام ... نحن بکل حقدنا وحسدنا وانانیتنا وطمعنا وشهواتنا ونفاقنا وتضييعنا لديننا وأخلاقنا وقيمنا ومبادئنا ... نحن في الحقيقة : أضر والعن - علی هذا الوطن من حکومتنا ... صحافة کاذبة ... تدين کاذب ... وطنیة مضلله... والان مثال لحالنا فی اقتناص الفرص الذی اصبح سوقا مفتوحا - یطل علینا مجموعة باسم : [ شباب حول الرئيس ] لاجل ان یجدو فرصتهم للوصول للمال والثراء وتحسین أوضاعهم ؟؟؟؟ ..... قال تعالي : ( ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون )