|
Re: حبوبتنا الالمانيه...فلسفه حياه (Re: علي عبدالوهاب عثمان)
|
استاذنا على عبدالوهاب سلام عليك فى ضواحى الدنيا كما تقول واسجل اعجابى بحنينك المنهمر كمطر( الخرسان او العينه) وهذه لغه ضواحى اخرى فى اسماء المطر فانا كذلك من ضواحى الدنيا لكن جئت إلى المدنيه على قدر ربما تحدثنا فى مقام آخر عن الحنين للمكان بمعناه الواسع تعقيبا على كلامك عن انجيلا ميركل المستشاره الالمانيه وزعيمه الحزب الديمقراطى المسيحى خلفا ل هلموت كول عموما حزبها يصنف كمحافظين او وسط اليمين لذلك قوبلت باعتراضات فى داخل حزبها وفى دول مجاوره مثل النمسا لانها فتحت حدود المانيا لاستقبال اكثر من مليون لاجئ سورى ما زالت اذكر كلمتها القويه وهى تدافع عن موقف انسانى استشفته بحس يتجاوز نظره السياسى البرغماتى وهو ما عجز عنه رفاقها فى الحزب وبقيه وسط اليمين المهيمن فى أوربا ولانها كانت مقنعه استطعت ان تفرض وجه نظرها على يقين أن التاريخ سينصفها على هذا الموقف علق بذاكرتى قولها فى مؤتمر صحفى فى النمسا انها لن تعتذر انها فتحت الحدود ومدت يدها لبشر فى محنه وإذا كان عليها الاعتذار فإن تلك الدوله ليس وطنها ولاتمثل قيمها(الترجمه بتصرف ونقل روح النص ما استطعت سبيلا) طبعا ديناصورات اوربا بهتوا ووقف الشارع معها رغم أصوات التذمر الغريب فى الامر يا استاذ على أن دول المعسكر الشرقى حيث الامميه سابقا وشعارات المساواة والعداله كانوا اكثر شراسه فى محاربه اللاجئين واغلقوا حدودهم امام نساء واطفال فى اشد شهور البرد والجليد قسوه اما فى ما يختص ب السيده هايدر اكلنها طعميه وسلطه اسود لم يبقى إلا الكمونيه ههههه التى لااحبها وبالمقابل اتحفتنا ب حلويات ومخبوزات المانيه تصنع فى البيت من رأى الانسان لايكتمل فى انسانيته إلا بمشاركه الاخرين والتفاعل معهم لايهم من اى مكان انت وهذا المعنى تجسده جارتنا الطيبه عبدالرحيم محمد صالح
|
|
|
|
|
|
|
|
|