Quote: كنت بستهجن نكات د. عوض دكام البحكيها في التلفزيون رغم إنها مضحكة لكن بحس فيها بتثبيت للعنصرية ودعوة لتقبلها .. يعني مثلاً نكتة زي لما كان ماشي على العربية وسمع البت بتتكلم مع صاحبتها : شوفي العب وعربيته .. قال قعدت ألعب بالمفتاح وقلت ليهم وكمان دكتووووور أي نعم بتضحك الناس وبتظهر عوض دكام كشخصية مرحة متصالحة مع المجتمع لكن في نفس الوقت بتشرعن للعنصرية على عكس المراد من النكتة
بالتأكيد عمل مستهجن!
عندها تفسيرها في علم النفس واسمها (Self-Depreciating Humor) أما النكات التي تحط من الآخرين على نفس القاعدة (عرقية، ثقافية إلخ) فهي (Aggressive Humor) والاتنين من الحيل النفسية (Defence mechanisms).
والأسلوب في أصله تكتيك لكسب العيش في مجتمع قاهر يفرض على الضحية مجاراة حالة الشعور بعدم الأمان لذلك فمن الطبيعي أن يأتي المدح والتطمين في أولويات متطلبات المقهور، داخل المجتمع القاهر وفي حالات كثيرة خارجه نتيجة لتراكمات طويلة كما في حالة بعض شعبنا للأسف!
لا يصح هنا طبعاً إطلاق وصف (متصالح مع نفسه)، بل الضحية هنا (مختلف مع نفسه) ويعاديها ويضحك منها ويجلدها، أو يجلد سواها لإرضاءها! والوصف (متصالح مع المجتمع) أيضاً لا يحدد بدقة هذا السلوك فهو في الواقع (يتحايل على المجتمع).
في الواقع مررت بنماذج كثيرة (عملية) خلاف النكات من هذا النوع، شوف المشهد دا تمثيلي داخل البلد: لاحظ كم التنميطات و(القبول) من (آدم)
وشوف دي نماذج حقيقية (خارج) البلد: سواء بلعب الدور اختياراً
أو اضطراراً
أو تصديقاً لرغبة (حالة كثيرين في المنبر)
أو تنميطاً من الآخر
أداء دور الأراجوز في وسط قاهر هو أسهل الحلول (للتعايش) من بين أربعة وسائل ذكرتها سابقاً:
Quote: من مظاهر التعويض النفسي في حالات الشعور بالدونية على المستوى الفردي
إما الاجتهاد العظيم في العمل والوظيفة بدافع إثبات الولاء والصلاحية
أو التميز في كل ما له صلة بالطرف (المتفوق) من المعادلة (لغة، شعر، دين، إلخ)
أو التميز في مجالات أكاديمية مختلفة كالعلوم التطبيقية والإنسانية الأخرى بالنسبة لمن يكون مباشرة في النطاق المهيمن
أو تأدية دور المهرج بتسلية السيد أو تبني حالة الضعف والانهزام اختياراً وإن توفرت سبل القوة والتطور والاعتماد على النفس.
والفكرة هي (أنا مفيد للمجتمع) وهذا بالضرورة يعني أنه قد لا يكون مفيداً لمجتمعه الأصلي.
وهي ذاتها دوافع السود في أمريكا لاختيار أدوار الكوميديا التنميطية أمثال إيدي ميرفي ووبي غولبيرج (Whoopi Goldberg) إضافة لتيلر بيري في أدوار (Madea) الكوميدية المسرحية والتلفزيونية، بعض من هولاء المشاهير يتحاشى التعامل مع السود.
لا يخرج من ذلك تنميطات (عمك تنقو، جحا، أبو دلامة) وعلى مستوى ثقافة كل منطقة أبو دلامة على سبيل المثال كان بليغاً وشاعراً ونديماً خاصاً لتسلية الملوك، ويتم تعريفه (رغم أنه أقرب ثقافياً للعرب) بأنه عبد كوفي.
كم من الأعضاء هنا يعرف شخصاً (ظريفاً) في مدينته؟
المشهدين للسوداني المقاتل والذي يرقص أعلاه قد يسوقهم البعض (حجة) هنا ليقول (نحن أقرب للعرب ثقافياً) مقابل إثيوبيا وتشاد! في حين أن البائن واقع مناقض تماماً بناء على الواقع التاريخي الاجتماعي والثقافي على ضوء التحليل النفسي.
محاولة تكريس الوضع دا داخل البلد بحيل مثل (التراث، الجمال، المخيال، التحبب) والنكات المسيئة هو الوجه الآخر للتحايل النفسي بالمحافظة على (مصطبة) يقف عليها راغبي الابتعاد (ولو تخيلاً) وعلى بقعة جغرافية محدودة لا يكاد يلامس طرفها جغرافية المجتمع أو الثقافة القاهرة له.
Quote:
Affiliative Humor: Affiliative humour is used with the aim of creating positive bonds with others and making everyone feel comfortable. These are jokes that are not offensive at all and are universally funny. Narrations of funny events, puns, jokes about animals and knock-knock jokes all come under affiliative humor.
Aggressive Humor: This involves “roasts”, insults and jokes cracked at the expense of others. Granted, these can be funny at times (when you’re not the one being made fun of), and there is a certain amount of creativity that goes into coming up with these wisecracks and insults, but can be incredibly damaging if not controlled or taken in the right spirit. Bullies tend to use this type of humour.
Self-Enhancing Humor: If you’ve ever met someone who manages to laugh at themselves and find the absurdity in every situation while still remaining pleasant and optimistic, this person probably uses this type of humor. Self-enhancing humor is the perfect balance between taking things too seriously and taking them too lightly. People who have this style of humor can cope with stress much better while still remaining grounded and having a practical course of action.
Self-Depreciating Humor: Although this is also essentially laughing at yourself, it doesn’t come from a place of optimism, which is the main difference between self-deprecating humor and self-enhancing humor. Self-depreciating humor is making fun of yourself in a way that can be extremely harsh and can make those around you feel uneasy if used excessively. People who use this are generally deeply insecure, and do it so that no one else can make fun of them. So just like aggressive humor is used by the bully, self-depreciating humor is used by the bullied.
Aside from affecting our interactions with others, studies have shown that humor can be used as a “mature” type of defense mechanism, which a lot of people use to deal with stressful situations. You probably remember that one kid from elementary school who started laughing when he fell down when most children would scream, or your friend who couldn’t stop giggling right before a big test while everyone else was frantically revising.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة