|
Re: روايحى و فاكهتى و خمرى (Re: أبوذر بابكر)
|
قبل المتابعة فى تجليات صالح
يحكى فى ماثور الحكى انه وفى زيارة للشاعر المصرى على الجارم ربما فى ثلاثينات او اربعينيات القرن الفات
وفى غمرة الاحتفاء و الضيافة بالشاعر الزائر، يروى أنه سمع من ضمن ما سمع اغنية محمد البشير عتيق، الاوصفوك
واستوقفه الشطر البقول
يبرق سناك فى غيهب الليل الحلوك
وهو كان مهيئ سمعه لاغنية او قصيدة عامية بالدارجة السودانية، لكن سمع مفردات يمكن حتى فى شعره هو او ربما عند شوقى او حافظ ما تكون وردت
يبرق، سناك، غيهب، حلوك
سال الجارم صاحب القصيدة عتيق وقال ليهو ما معناه
من اين لك هذه الفصاحة ؟
عتيق قال ليهو
انا حافظ لاحزاء عديدة من القران الكريم، اضافة لحفظ الف بيت من الشعر الجاهلى
وقال ليهو كمان ما معناه
انا هين خلينى، لكين عندى شيخى واستاذى اسمو ابو صلاح
على الاقل بكون حافظ عشرة الف بيت شعر من كل الانواع
اضافة للقران الكريم
الحكاية ربما تصلح دلالة على غنى وعمق وحجم لغة ابوصلاح
والاهم من كده عبقرية استخدام الحصيلة دى بشكل مبدع
|
|
|
|
|
|