مرحبا بجوبا - عاصمة الثقافة العربية - كاريكاتير

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 03:05 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-18-2018, 09:45 AM

بدوي محمد بدوي
<aبدوي محمد بدوي
تاريخ التسجيل: 01-18-2017
مجموع المشاركات: 192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرحبا بجوبا - عاصمة الثقافة العربية - كاري� (Re: حاتم إبراهيم)

    الأخ الذي يكتب بالاسم الحركي (حاتم إبراهيم).
    يجب أن أكون واضح معك. أنا ليس لدى أي رغبة في الحوار مع أي شخص يكتب باسم حركي.
    أنا مستعد فقط للحوار للذين يكتبون باسمائهم الحقيقية.
    متى أستطعت أن تكتب باسمك الحقيقي ستجدني مستعد للحوار معك في أي موضوع.
    بخلاف ذلك لا يوجد اي حوار بيننا.
    آمل أن تكون هذه المسألة واضحة بالنسبة لك وأن تحترم ذلك.







    الأخوة الافاضل،
    كنا قد وعدنا إننا سنضع في هذا البوست المقال الذي أثار هذا الحوار ورغم علمنا بان الغالبية العظمى من المتابعين قد اطلعوا عليه.
    الى اللقاء.....



    (أنا عربي وبدون أي لكن)

    لا تريدون من أي أحد في بلادي أن يقول إنه عربي؟ أقول لكم يقول كثر في بلادي أنهم عرب. ولكن دعوا شخصي الضعيف يشرح لكم قليلا، كيف ولماذا، أنا عربي ما رأيكم؟ أنا ابن النهر الخالد ودجلة والفرات وبرقة وعمان وطرابلس و الخرطوم والدار البيضاء وكل المدن السودانية والعربية، ما رأيكم؟ هل تريدون أن تفحصوا حمضي النووي وقبل أن تاتوا لفحص الحمض النووي دعوني أساعدكم قليلا لأسألكم هل تريدون معرفة قبيلتي في السودان؟ والدي من أب دنقلاوي وأم محسية أذن والدي دنقلاوي أذا أنا دنقلاوي بالرغم أن والدتي تنتمي لقبيلة أخرى؟ أذا أنا أعتبر نفسي من أحفاد بعنخي بشكل أو بآخر، وأكثر من ذلك تربط جدودي الصلات بمحمد احمد المهدي وقد طحنت غالبيتهم حروب المهدية لاسيما كرري مع خليفته التعايشي، ولأننا لم نتعود الحديث عن قبائلنا سيستغرب ذلك كثير ممن يعرفونني، أعتذر منهم جميعا. اكرر أنا عربي و أعتز باني عربي و ثقافتي والوعاء الذي يحويها هو اللغة العربية، ما هي المشكلة اذن هل يعني ذلك إنني تخليت عن قبيلتي؟ انا اعتز بقبيلتي وتاريخها وحضارتها ولو وجدت فرصة لأتعلم لغة قبيلتي لأغوص في معرفة حضارة اجدادي العظماء المعروفون سأفعل ذلك لأنني عندما أتيحت لي الفرصة تعلمت ثلاث لغات اجنبية لا تربطني بشعوبها أي علاقة سوى علاقات الدراسة والسفر والاغتراب، ماهي المشكلة في أن اتعلم لغة اجدادي الى جانب لغتي الحالية العربية لغة القرآن التي أحبها؟ كما أستطيع أن اعبر بها عن نفسي والتي قرأت وعرفت من خلالها أجزاء مهمه من تاريخ العرب قبل وبعد الإسلام. بالإضافة إلى إنها ربطتني بالمنطقة العربية ومشاكلها وجعلتي أتطلع الي المساهمة في حلها وأدافع عنها، مدركا من هو عدوها، كما أؤمن بوحدتها من الخليج الى المحيط وبالمستوى الذي جعلني أشارك في الحرب العراقية الإيرانية لحماية بوابتها الشرقية وعمري حينها لم يتجاوز العشرين عاما وكان معي رفاقي من السودان وقابلت العراقيين والأردنيين والمصرين والتوانسة واليمنيين والمغاربة والارتريين والصوماليين وغيرهم من الجنسيات العربية الأخرى هناك ولم يسخر مني احد ولم يتهكم في لوني أو شكلي احد من هؤلاء الذين يعرفون المعنى النضالي الإنساني للعروبة، هؤلاء الذين يدافعون عن الامة العربية بأرواحهم هم فقط من اؤمن بأنهم يمثلون الامة العربية وقيمها الحقيقية، هؤلاء أصحاب المعاني النضالية والحضارية والإنسانية هم الذين يمكن أن استمد منهم عروبتي وليس من المتخلفين من العرب ومن غير العرب الذين ينظرون الى شكلي ولوني. ما هي المشكلة في انني عربي ولي قبيلة او عشيرة أيا كانت تلك القبيلة ومثلي مثل جميع الناس في السودان والمنطقة العربية كلها؟ أين هو التناقض؟ إذا سالت الافريقي الذي أتي اهله الى فرنسا قبل عشرات السنين وولد فيها ودرس وتعلم فيها وعاش فيها خمسين عاما فقط وربما لم يمكث في أفريقيا سوى أسابيع متقطعة يزور فيها من تبقى له من أهل، إذا سألته من أنت ماذا سيجيبك، بماذا ستكون أجابته وهو اسود اللون ولا يحتاج الى فحص حمضكم النووي لإثبات ما تريدون اثباته. ماذا ستكون اجابته اليس أنا فرنسيا وبلغة أفضل من لغة الكثير من فرنسيين آخرين مثلما ما هي لغتنا العربية التي هي أفضل من عرب آخرين؟ اترك هذا الافريقي الذي قضى خمسين عاما في فرنسا، فربما انه ما يزال يصنف نفسه غاني او سنغالي او غيره لأنه لم يتمكن من الاندماج في المجتمع الفرنسي بالشكل المطلوب للإجابة على السؤال من أنت واسأل أبنائه وبناته الذين ما يزالون سود اللون عن هويتهم ستجد الخبر اليقين عند سؤال الهوية. وإذا قال لذلك الشخص الافريقي في فرنسا شخص فرنسي أبيض أنت لست فرنسي، انت أفريقي أسود اللون، أرجع من حيث أتيت. ما هو تصنيف هذا الشخص حسب القوانين الاوربية التي تعرفونها؟ الا يحاكم بتهمة العنصرية والإساءة الى مواطنه؟ وكذلك ينطبق الامر على بريطانيا وامريكا ماذا يقول الناس الذين أتوا اليها من كل صوب؟ لماذا لم يصبحوا جميعهم هنود احمر؟ أنا افهم تماما أنه في بريطانيا وامريكا لا بد من تصنيف الناس انفسهم حسب أصولهم في الاستمارات التي يقومون بملئها لأي سبب من الأسباب كطلب الحصول على وظيفة او وثيقة او اعانة الخ... كأن تكتب انك ابيض او اسود او كاريبي او اسيوي او تقع ضمن تصنيفات أخرى بجانب انك امريكي بحيث تبرر تلك الدول هذه الممارسة بأهمية تلك التصنيفات للحصول على المعلومات حول أصول افراد المجتمع من اجل خلق حالة من التوازن داخل مؤسساته، وهو ما نعتقد أنه مجرد تبرير بينما الغرض من ذلك هو لتمكين إدارة المجتمع ومؤسساته وشركاته في السيطرة على افراده ولأسباب أخرى غير التي تبرر بها هذه الممارسة والدليل على ذلك ان مثل هذه الاستمارات غير موجودة في دول كثيرة أخرى في العالم بما فيها الدول الاوربية مثل المانيا وهولندا وغيرها. هذا من ناحية ومن ناحية أخرى فإن ما يصلح او ما تعود عليه الناس هنا ليس بالضرورة ان يصلح هناك وأقرب مثال على ما نقول هو محاولة الامريكان تطبيق هذا النموذج في العراق بعد احتلاله وهو الامر الذي رتب في النهاية نتائج كارثية على المجتمع. فعندما دخل الامريكان العراق ودمروا مؤسسات الدولة و وزاراتها، جاءوا بنفس تلك الاستمارات ليقوم الناس بملئها على نفس الشاكلة المتوفرة في أمريكا وأصبح المواطن العراقي مطالب بان يكتب ما إذا كان سني او شيعي او كردي او مسيحي الخ.... بجانب عراقيته، فماذا كانت النتيجة. انعدمت معايير الكفاءة التي كانت سائدة في الدولة العراقية السابقة وانتشرت الطائفية في الوزارات والجيش والشرطة وغيرها وأصبح الوزير واستنادا على المعلومات المتوفرة في هذه الاستمارات، ولأسباب أخرى أيضا يعين جميع الموظفين من طائفته أو قوميته ابتداء من وكيل الوزارة وحتى الفراش فأصبحت وزارات كاملة شيعية وأخرى سنية أو كردية الخ وشاع ما اسماه العراقيون بمبدأ المحاصصة الطائفية والقومية. والجدير بالذكر إن كل تلك الانتماءات الجانبية عندما تكتب في مثل هكذا استمارات لن تحل مشكلة، بل تزيد الأمور تعقيدا ويبدو لي انها مستخدمة الان في السودان بالشكل القبلي. ستجادلون كثيرا في موضوع الهوية وتقولون إن منطقي مقلوب فكيف تقارن المهاجر الافريقي المسكين الى فرنسا الدولة المتبلورة قوميتها في حين تطالبه بأن يتحول الى فرنسي وتطالبنا نحن اهل البلاد على تغيير هويتنا حسب المهاجرين العرب الذين أتوا الينا ولا تطالبهم هم أنفسهم بان يتحولوا الى افارقة يتكلمون لغاتنا ولهجاتنا، لأقول لكم لماذا لم يفرض عليهم اجدادنا لغتهم وثقافتهم حين أتوا في السابق، بينما العكس الذي حدث. أذهبوا إخرجوا جثثهم من باطن الأرض لتسألوهم لماذا لم تمنعوا انتشار اللغة والثقافة العربية في هذه المنطقة ولكن إن تقولوا إن هؤلاء المهاجرين مستعمرون فلابد انكم تلوون عنق الحقيقة، لأسألكم إذا كان المستعمر الحقيقي الفرنسي والذي اتى محملا بكل أسباب القوة المادية العسكرية ولم يأتي بأي رسالة سوى النهب الى افريقيا وحاول فرض لغته وثقافته بالقوة على الناس لم يستطع، فكيف تستطيع جماعات هاجرت الى افريقيا في الماضي وعلى دفعات ان تفرض ثقافتها بالقوة بينما يعجز الفرنسي؟ أقول إذا لم يكن الفيصل للحديث عن الهوية هو الشعور تعالوا نذهب لنطلع ونقرأ حول الثابت والمتحول في الهوية وارتباطه بالزمان والمكان وتطور اللغة والثقافات في المجتمع السوداني وأدعوكم للصبر معي قليلا لأقول أكثر من ذلك، أنا عربي وأنا سوداني واعتز باني سوداني ويمكن أن أضحٌي بالغالي والنفيس من اجل السودان ماهي المشكلة؟ وعروبتي هذه لا تلغى كوني سوداني، كما لا تلغي قبيلتي بالمعنى الإيجابي للقبيلة؟ ماهي المشكلة، ليس لدي مشكلة في ذلك اعتز وافتخر بكل هذه الانتماءات. ما هي المشكلة في كوني سوداني و اشعر بأنني أخ لجميع السودانيين من القبائل الأخرى ومن مختلف الديانات، مسلمون، مسيحيون، وثنيون وغيرهم من النسيج الاجتماعي المتعدد في السودان بلادي وفي الوقت نفسه فانا عربي تربطني لغتي العربية وثقافتي بمحيطي العربي الذي من حولي؟ ماهي المشكلة أن يكون هنالك مصريا فرعونيا او من أصل ارمني عربي رابطا مصيره بمصير الامة العربية أو عراقيا من أصل اشوري او أكدي عربي أو أن يكون لبنانيا من أصول شركسية عربيا ماهي المشكلة؟ جميعهم ليس لديهم مشكلة، انا فقط هو الذي لديه مشكلة بسب اللون؟ أنا لا اعتبر اللون معيارا للهوية. ولا أجد أي تناقض حقيقي في كوني سوداني وعربي. وإذا كنتم تريدون دائما الذهاب نحو اللون، أقول لكم تعرفون ان في كل الدول العربية هنالك أناس لونهم اسود، اليس هذا صحيحا؟ ماهي المشكلة في أن يكون شخص اسود اللون وهو عراقي وعربي أو اسود اللون وهو قطري وعربي؟ كيف يرى الشخص القطري ولونه أسود نفسه؟ هل يرى أنه عربي أم يري أنه رقيق ينتظر سيده ليبيعه أو يعتقه؟ لماذا يتحدث الناس عن التطور وينحدرون الى عصور الظلام والتخلف. أسألكم هل هنالك تناقض بين كوني سوداني انتمي لأحدى القبائل وعربي في نفس الوقت؟ أكرر أنا عربي، وأعرف أنكم ستقولون لي اذهب الى السعودية وأنظر كيف يعاملونك الناس هناك، أقول لكم أنا الآن في السعودية وأسألكم هل تعرفون أن السوداني في السعودية يتعرض للتهكم من قبل بعض السعوديين السود والذين هم أكثر سوادا منه أكثر مما يتعرض لذلك من السعوديين البيض كما ترونهم. ولا أدري إذا كان السعوديين بيضا، فبماذا سنوصف الالمان مثلا؟ وكذلك يتعرض السودانيون الامريكان في أمريكا للتهكم من قبل الامريكان السود أكثر من الامريكان البيض، في حالة ما إذا كانوا لا يجيدون اللغة الإنجليزية بشكل جيد وأيضا يتعرض السودانيون الهولنديون في هولندا للتهكم من قبل السير وناميين والأنتيليين والذين هم أكثر سوادا منهم أكثر من الهولنديين البيض إذا ما اتضح أن لغتهم الهولندية ركيكة وهكذا في فرنسا وغيرها من الدول، هذا لا يعني أنه لا يوجد أناس عنصريين او متخلفين في كل هذه الدول ويتهكمون علينا بخلاف السود، وإنما أقول السبب الأساسي للتهكم هو اللهجة مع أمور أخرى سيأتي ذكرها، عندما أقول اللهجة أعرف أنكم تفهمون أنني أعني ما يطلق علية باللغة الإنجليزية (الآكسنت). إذا الموضوع لا يتعلق باللون فقط في حالة السعودية والدول العربية الأخرى، والا لماذا يتهكم علينا السعودي الاسود أيضا، انما يأتي الينا التهكم بالإضافة الى اللهجة وبشكل جوهري من ضعف بلادنا وتمزقها وجوعها وحروبها الاهلية فمن يجرؤ على التهكم على أي سوداني لو كنا أقوياء باقتصادنا وجيشنا ودولتنا. وهل لو كانت بلادنا قوية سيتهكم علينا أي كان؟ وكذلك يأتي الينا تهكم الأمريكي الأسود او السيروناومي الأسود بالإضافة الى موضوع اللغة الى نظرته الينا كمهاجرين من مناطق الجوع والتخلف نبحث عن الذهب في الدولة التي سبقنا اهله في المجيء اليها، يرى نفسه أحد أفراد ذلك المجتمع و يتضايق قليلا أو كثيرا من وجودنا لاقتسام فرص العمل والموارد التي بدأت تشح فيها معه، فيعبر عن ذلك السلوك بالتهكم مستغلا لهجتنا كثغرة لدينا، وهو سلوك قريب جدا مما نمارسه نحن أنفسنا مع بعض المهاجريين من الدول المجاورة لنا وكما تدين تدان. أذن عدم الاحترام يأتي الينا من الضعف الذي نعاني منه ونعمقه بالخلافات والحروب. ومن يتوقع أن يحترمه أي كان حتى لو كان في الواغ الواغ او الواق الواق ودولته ضعيفة وفقيرة تمزقها الحروب فهو واهم، والدليل على ما أقول إنه لغاية الان وفي الوقت الذي يحارب فيه السودانيون في اليمن فإن مستوى احترام الاخوة اليمنيين للسودانيين يعتبر أفضل نسبيا من دول عربية أخرى، مع ان اليمن تكاد تكون هي الدولة العربية الوحيدة التي بها عرب حضارمة أقحاح. وبالمناسبة أقول لأصحاب الحديث عن العرق انه يكاد ينعدم الآن وجود عرب أقحاح لا في السعودية ولا في العراق ولا في أي دولة عربية أخرى عدا الحضارمة في جبال اليمن، و مع هذا فاليمنيون يحترموننا لأنهم يتذكرون أنهم اغتربوا عندنا كما يتذكرون إن مدرسينا قد علموا أبناءهم اللغة العربية نفسها بالإضافة الى أنهم لم يسبقونا كثيرا في التطور مثل الذين توفر لهم النفط. نحن توفر لها ماهو أفضل من النفط ثم توفر لنا النفط أيضا ولكن للأسف ماذا فعلنا به؟ اما سرقنا أمواله وبنينا بها القصور او تحاربت قبائلنا التي حوله بعد أن غذى تجار الحروب أبنائها بالكراهية. أعود لأقول إن كل الدول العربية بها سحنات وألوان مختلفة والمفروض أنه في هذا العصر وبعد ان بلغت البشرية من الرشد ما بلغت أن يكون الانسان قد أصبح يُحترم لتفوقه وإنجازه وعطائه الإنساني وقدرته على التأثير وليس لشكله أو لونه أو عرقه أو أصله وفصله ومن يحكم على الناس من خلال الوانهم يجب أن يخرج على الأقل من دائرة التحضر ليذهب ويعيش في المجتمعات المنغلقة إذا وجدت. يجب ألا يفهم من هذا الحديث إننا لا نستوعب ولا نفهم و لا ندرك إن كثير من الناس مازالوا حتى اليوم يقّيمون الآخرين على أساس الوانهم ويعتبرون إن الانسان كلما ازداد سوادا كلما قلت قدراته، وانما نريد القول هنا إن تقييم الناس على إساس اللون وبهذه الكيفية انما هو الجهل والاستعلاء والعنجهية بعينها. ولذلك ندعو الى المفهوم الثقافي في موضوع الهوية وتقييم الانسان بقدرته على العطاء الإنساني أيا كان هذا العطاء. ونكرر إن أصحاب فكر العرق واللون قد أصبحوا ينظّرون ويعطون التبرير لهؤلاء الجهلة الذين يستعلون على الناس استنادا على الالوان وان هذا الامر لا يساعد باي حال على إرساء مفاهيم متقدمة في المجتمعات وعلينا جميعا التحرر من عقدة اللون فهذا الفكر العقيم ثبت عدم علميته وتخلى عنه أصحابه الحقيقين منذ زمن، فالألوان جميعها ضرورية لرسم أي لوحة كما إن اختلاف الألوان أضحى ضروري في المجتمعات الحديثة اما اللغة العربية الواحدة فهي بالإضافة الى الثقافة التي تحملها ومع وجود الخصائص المتعددة الاخرى عامل إيجابي للتواصل لو فقدناه لن نستطيع ان نتواصل كسودانيين مع بعضنا البعض ويجب ان نثمن دورها أيضا على هذه المسالة بدل ان نقع فيها بالشتائم ونحن نتحدثها ويحمل غالبيتنا اسمائها، كما إن التنكر لها وكراهيتها يخلق الحالة الحقيقية للتناقض وعدم التصالح مع النفس لأنه بالنسبة للغالبية العظمى من السودانيين فالموضوع لا يتعلق باللغة فقط، فاذا افترضنا جدلا، تعلم الناس لغة أخرى فماذا سيفعلون باسمائهم وأسماء ابائهم وجدودهم مثل، محمد و احمد ومحمود وعلي وعبدالله وعمر وعثمان وكذلك اسماء أمهاتهم وإخواتهم مثل زينب وفاطمة وعائشة وآمنة الخ، هل سيغيرونها أيضا؟. بالله عليك كيف يكره الانسان اللغة التي يعبر بها عن نفسه، يغني بها ويطرب ويكتب بها الشعر والقصة والرواية؟ ان ذلك هو عدم التصالح مع النفس بعينه والوقوع في فخ التأزم وجلد الذات والاستلاب الحقيقي. وأكرر هنا للذين ينظّرون الآن لموضوع اللون ويقولون لنا العرب لا يقبلون بكم نتيجة الوانكم اتركوهم تعالوا الى أفريقيا كأنما نحن موجودون في كوكب أخر وليس في قلب إفريقيا، لأقول لهم ما تعرفونه وتمارسونه أيضا واستنادا الى نظرية اللون، وهو مثل ما إن جزءا من العرب لا يقبل بنا كعرب ونتيجة للون، فإن جزءا من الأفارقة لا يقبل بنا كأفارقة ونتيجة للون أيضا، ولا يرى لوننا أفريقيا حقيقيا وانما ينظر الينا كخليط وهجين مشوه، وفي هذه الحالة ما ينطبق على العرب ينطبق تماما على الأفارقة. وعليه وفق منطقكم هذا ليس لنا مكان على الأرض إما أن نحلق في السماء مبتعدين منها أو نباد على سطحها أو أذا أردتم أن تعطونا فرصة للحياة على الأرض عليكم أن تستخدموا (القُرعة) بمعنى الطرة والكتابة كما يقول أحد أصدقائنا لحسم هذا الموضوع. لماذا لا تتركوا لنا بديلا أفضل. البديل متوفر ولا نستجديه من أحد. دعونا نحسم خيارنا على أسس إنسانية، لا تضعوا لنا حواجز وهمية بين انتماءات لا يوجد بينها تناقض الا في اذهانكم ولأوكد لكم ما ذهبت اليه، أقول مع هذا ورغم ذلك ومع إنني عربي وسوداني فأنا افريقي أيها الأصدقاء، ما هو رأيكم؟ كيف ذلك؟ أنا لا أنتظر ولا استمد عروبتي او أفريقيتي من نظرة الآخرين لي او تقيمهم لي سواء كانوا بعض الجهلة من العرب او من الافارقة. التاريخ والجغرافيا واللغة والثقافة والمصير المشترك هي العوامل التي تحدد تلك الانتماءات. دعوني أشرح لكم كيف إنني أفريقي لأقول لكم افريقيا هي القارة التي اسكنها، جذر حضارتي وتراثي يضرب في اعماقها لذلك اشعر بالانتماء اليها واتعاطف مع شعوبها وأسعى ليقوى بلدي السودان ويكون له مكانا مؤثرا فيها تربطه بدولها علاقات الصداقة وتبادل المصالح المشتركة والتعاون من أجل تقليل نفوذ المستعمرين الذين نهبوا خيراتها وزادوا سكانها جهلا وتخلفا على ما هم عليه من جهل وتخلف واعمل لمحاربة الدعوات العنصرية المتخلفة التي تجعل التصنيفات العرقية قانونا لها. هل ستنكرون علىٌ افريقيتي بهذا المعنى لأنني عربي؟ هل التوانسة والمغاربة والموريتانيين والليبيين وغيرهم ليسوا عربا وأفارقه؟ دعك من امازيغية البي بي سي فهي أيضا تمشي حاملة معها المجهر وجهاز الحمض النووي، ولأنها عنصرية متخلفة وكذابة تدعي الأفريقية على أساس الشكل وتصنف إمراه أخرى على أنها إفريقيا في شكلها في حين أن شكلها هي نفسها يختلف مع المرأة الأخرى مما يؤكد أنها ترى شكلا ولونا معينا للأفارقة يختلف عن شكلها ولونها، لأنه لا يعقل أن نأخذ الشكل واللون معيارا ونضع شكلين ولونين في تطابق. أعود وأقول الأفريقية أيضا ليس لها علاقة باللون والشكل، فإفريقيا قارة مثلها مثل اسيا أو أمريكا اللاتينية فيها البيض والسود والملونين لأسأل، هل تلغي هذه الافريقية عروبتي؟ هل هنالك عداء بين العرب وافريقيا؟ الى اين ذهب رفاق محمد الرسول العربي عندما اشتد عليهم الخناق من أهلهم؟ الم يلجؤوا الى افريقيا؟. ومنذ متى بدأت هجرات العرب الى افريقيا؟ ما هي المشكلة في أن يلعب بلدي السودان دورا إيجابيا في المساعدة في حل مشاكل افريقيا؟ ويكون حلقة الوصل بين أفريقيا جنوب الصحراء وشمالها؟ الا يعطيه ذلك دورا مشرفا وكبيرا؟، ولكنه كيف يفعل ذلك عندما تضربه هو نفسه الحرب الاهلية ويتحارب افراده وقبائله وكل فرد منهم يحمل معه مجهره ليتبين جينات الآخر؟ أنا أعتز بترهاقا وإبنه بعانخي وبمحمد أحمد المهدي وعلي عبد اللطيف وبعمر ابن الخطاب وخالد ابن الوليد وعبد الرحمن الداخل الذي فتح الاندلس وبصدام حسين المجيد، ماهي المشكلة في ذلك؟ منذ أن كنت طفلا سمعت كثر من آبائي وأهلي يقولون بذلك كما سمعت أسطورة غنائي يغرد بعزم ترهاقا وإيمان العروبة، لذلك وفوق هذا وذاك أعتز بمحمد ابن عبد الله الرسول العربي الكريم ما هي المشكلة في ذلك؟ وأعتقد إني أعبر بهذا الفهم عن وجدان الغالبية من أبناء شعبي؟ البعض سيسالني ماذا يوجد عند العرب حتى تنتمي إليهم وكأني افهم إن مثل هؤلاء يمكن ان ينتموا للعرب عندما يصبحون أقوياء، أليست هذه هي علاقة التبعية بعينها عندما تنتمي لمجموعة لأنها قوية ومؤثرة؟ وهل نتخلى عن السودان لأنه ضعيف الأن؟ لنفترض أنه لا يوجد عند العرب الآن أي شيء إيجابي يذكر، فانا عربي أريد أن أساهم معهم في خلق الأشياء الإيجابية ما هو المانع؟ هم اخوتي في اللغة والثقافة والمصير المشترك، ضعفاء مفككين يحكمهم عملاء الاستعمار الذي قسم منطقتهم ووضع حدودها الجغرافية ودولها الحالية، وزرع إسرائيل في قلبها، وهم دائما مفعول بهم، فانا أريد ان اناضل من اجل وضع أسس لتعاونهم ووحدتهم لماذا تريدون منعي من القيام بذلك؟ كما أريد أيضا ان أساهم مع الافارقة أخوتي وجيراني في صنع الأشياء الإيجابية، فهم أيضا مفككون ومضطهدون، ومنهوبة ثرواتهم من قبل المستعمر الحقيقي والذي اين ما حل ترك مشاكلا وزرع الغاما تمنع التفاعل الطبيعي بين الناس، اريد ان أساهم مع هؤلاء في المساعدة بما أستطيع فعله. ولكن ليس على طريقتكم بأن احمل بندقيتي لأحارب جيراني يساعدني عدو افريقيا الأول المعروف للجميع لأجعل الاقتتال والحروب الاهلية سبيلهم الوحيد للفكر والممارسة والأمثلة كثيرة بما فيها المسكوت عنه الان عندكم. فلنفترض انه ليس عند العرب أي شيء يذكر في الحاضر وهو أمر أقرب الى الواقع أذا استثنينا مقاومة العرب للظلم والاحتلال هنا وهناك وابعدنا الإسلام الذي أصبح غالبية العرب لا يفهمونه بشكله الصحيح ، إن لم يكن فقط يتاجرون به للأغراض السياسية وغير السياسية، رغم أنه روحهم وزادهم ومعينهم الذي لا ينضب. وان تخلى جزء كبير منهم عن قيمهم السمحة من شجاعة ومروءة وكرم، فالحمد لله أنه مازال جزءا كبيرا من اهلي في السودان يكرم ضيفه ويحتفظ بقيمه رغم كل شيء. ولكن دعنا نفترض أن ذلك يقع في التاريخ فقط؟ هل تنكرون عليهم التاريخ أيضا؟ هل تنكرون عليهم بغداد التي غير حبرها مياه النهر عندما رمى المغول كتبها بداخله؟ هل تنكرون عليهم الاندلس؟ هل تنكرون عليهم معلقاتهم؟ هل تنكرون عليهم ثقافة المأمون ودين محمد؟ أقول ولمن يقع أحيانا في الفخ وبحسن نية ويلتقي دون أن يقصد مع الشعوبيين ويتصور أن الله قد أنزل الدين على العرب لأنهم جهلة وأشد كفرا ونفاقا وليهذبهم به مثل ما يدعيه أعداء العرب الذين أسقط العرب إمبراطوراتهم لينشروا دين الله في الأرض مثلما يعتقدون فيه، أقول له أترك الله جانبا وأجبني أنت، أذا كان لديك رسالة فلمن ستعطيها؟ اليس للذي تعتقد أنه قادر على توصيلها وخصوصا إذا كنت تعتقد إن هذه الرسالة مهمة. هل ستحّمل أمانتك الى من لا يستطيع حملها أم ستختار الأمين الذي سيحملها لك على أكمل وجه؟ هذا المنطق البسيط جدا الا يؤكد قدرة العرب على حمل رسالة الإسلام الذي أصبح روحا للعروبة وتراثا للعرب جميعا بما فيهم المسيحيين أنفسهم وغيرهم، الا يستحق العرب التقدير على الأقل من الذين وصلهم هذا الدين؟ والذين يكرهون العرب ويريدون ان يتخلوا عن لغتهم العربية واسمائهم كذلك فهل يريدون ان يتخلوا عن اسلامهم أيضا. فهو بالرغم من عالميته عربي أيضا، نعم عربي بقرآنه ورسوله وابطاله ومسرحه، فماذا سيبقى لهم بعد ذلك إن تخلوا عن كل ذلك؟ دعونا نسأل الذين يريدون حرمان العرب من كل ما هو إيجابي قبل الإسلام وتصويرهم كأنهم قوم جهلة غضب الله عليهم فانزل عليهم دينه، لماذا خياركم في الجاهلية هم خياركم في الإسلام، ولماذا بعث النبي العربي ليتمم مكارم الاخلاق، ولماذا جعلهم الله أمة وسطا ليكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول العربي عليهم شهيدا ومن هم هؤلاء؟ أنهم المسلمون ولكن من هم هؤلاء المسلمون حينها، الم يكونوا العرب مع ثلاثة اشخاص افاضل آخرين ولماذا كنتم خير امة أخرجت للناس؟ ومن هي هذه الامة التي أخرجت للناس؟ هل هي الامة الإسلامية؟ ومن هي الامة الإسلامية حينها وعند نزول الآيات؟ اليس العرب مع نفس الثلاثة اشخاص الافاضل الآخرين؟ ولماذا لسان الذي يلحدون اليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين ولماذا انزل قرآنا عربيا غير ذي عوج ولقوم يعقلون ولعلكم تتقون وبلسان عربي مبين، ولماذا العربية هي اللسان ومن نطق بالعربية فهو عربي وكيف يسئ البعض الينا ومن الذين يريدون استفزازنا ويقولون إننا نستجدي العروبة من خلال اللغة كأنما نزلت علينا من السماء أو أتت الينا مخلوقات خارقة علمتنا لها وانسحبت من المشهد لتتركنا في الحيرة التي تريدون ادخالنا فيها .لقد أنزل الله القران على العرب لأنهم الأقدر على فهمه وحمله وتوصيله، و قد أنجزوا مهمتهم على أكمل وجه وعلى الذين يعتزون بإسلامهم أن يشكروا ويحترموا القوم الذين نشروه أيا كانوا، وان لا يربطوهم بالقيم التي تتنافى معه. الآن دعوني أرتبها لكم بطريقة أخرى أنا إفريقي وسوداني ولكني عربي، ختاما اعرف ان منكم من ينتظرني أن أختم هذا المقال إن جازت تسميته، بقولي وفي نهايته إنني انسان وهو محق، فأنا إنسان والعروبة لا تعني بالنسبة لي إي مفهوم أكثر من القيم الإنسانية كما لا تتعارض مع انتماءاتي الأخرى.
    والله ولي التوفيق،

    بدوي محمد بدوي

    (عدل بواسطة بدوي محمد بدوي on 03-19-2018, 09:46 AM)





















                  

العنوان الكاتب Date
مرحبا بجوبا - عاصمة الثقافة العربية - كاريكاتير عمر دفع الله03-07-18, 09:53 PM
  Re: مرحبا بجوبا - عاصمة الثقافة العربية - كاري� osama elkhawad03-08-18, 06:21 AM
    Re: مرحبا بجوبا - عاصمة الثقافة العربية - كاري� عمر دفع الله03-08-18, 02:07 PM
      Re: مرحبا بجوبا - عاصمة الثقافة العربية - كاري� عمر دفع الله03-08-18, 02:31 PM
        Re: مرحبا بجوبا - عاصمة الثقافة العربية - كاري� Elsanosi Badr03-08-18, 03:38 PM
          Re: مرحبا بجوبا - عاصمة الثقافة العربية - كاري� osama elkhawad03-08-18, 04:35 PM
          Re: مرحبا بجوبا - عاصمة الثقافة العربية - كاري� منتصر عبد الباسط03-08-18, 04:38 PM
            Re: مرحبا بجوبا - عاصمة الثقافة العربية - كاري� أبوبكر عباس03-08-18, 05:53 PM
              Re: مرحبا بجوبا - عاصمة الثقافة العربية - كاري� عبد اللطيف بكري أحمد03-08-18, 06:17 PM
                Re: مرحبا بجوبا - عاصمة الثقافة العربية - كاري� عبدالعزيز الفاضلابى03-08-18, 06:44 PM
                  Re: مرحبا بجوبا - عاصمة الثقافة العربية - كاري� عمر دفع الله03-08-18, 09:31 PM
                    Re: مرحبا بجوبا - عاصمة الثقافة العربية - كاري� osama elkhawad03-09-18, 02:59 AM
                      Re: مرحبا بجوبا - عاصمة الثقافة العربية - كاري� Elsanosi Badr03-09-18, 07:10 AM
  Re: مرحبا بجوبا - عاصمة الثقافة العربية - كاري� حاتم إبراهيم03-09-18, 08:11 AM
    Re: مرحبا بجوبا - عاصمة الثقافة العربية - كاري� جلالدونا03-09-18, 08:27 AM
      Re: مرحبا بجوبا - عاصمة الثقافة العربية - كاري� عمر دفع الله03-09-18, 10:29 AM
        Re: مرحبا بجوبا - عاصمة الثقافة العربية - كاري� عمر دفع الله03-09-18, 11:08 AM
          Re: مرحبا بجوبا - عاصمة الثقافة العربية - كاري� Elsanosi Badr03-09-18, 03:46 PM
            Re: مرحبا بجوبا - عاصمة الثقافة العربية - كاري� جلالدونا03-09-18, 04:06 PM
              Re: مرحبا بجوبا - عاصمة الثقافة العربية - كاري� عمر دفع الله03-09-18, 04:21 PM
            Re: مرحبا بجوبا - عاصمة الثقافة العربية - كاري� Elsanosi Badr03-09-18, 04:26 PM
              Re: مرحبا بجوبا - عاصمة الثقافة العربية - كاري� جلالدونا03-09-18, 04:49 PM
                Re: مرحبا بجوبا - عاصمة الثقافة العربية - كاري� معاوية المدير03-10-18, 01:39 AM
                  Re: مرحبا بجوبا - عاصمة الثقافة العربية - كاري� جلالدونا03-10-18, 01:50 AM
                    Re: مرحبا بجوبا - عاصمة الثقافة العربية - كاري� بدوي محمد بدوي03-10-18, 04:48 AM
                      Re: مرحبا بجوبا - عاصمة الثقافة العربية - كاري� عمر دفع الله03-10-18, 12:16 PM
  Re: مرحبا بجوبا - عاصمة الثقافة العربية - كاري� حاتم إبراهيم03-10-18, 01:33 PM
    Re: مرحبا بجوبا - عاصمة الثقافة العربية - كاري� عمر دفع الله03-10-18, 10:07 PM
      Re: مرحبا بجوبا - عاصمة الثقافة العربية - كاري� عبدالعظيم عثمان03-10-18, 10:24 PM
        Re: مرحبا بجوبا - عاصمة الثقافة العربية - كاري� Elsanosi Badr03-11-18, 06:12 AM
          Re: مرحبا بجوبا - عاصمة الثقافة العربية - كاري� محمد المسلمي03-11-18, 06:48 AM
            Re: مرحبا بجوبا - عاصمة الثقافة العربية - كاري� محمد المسلمي03-11-18, 06:50 AM
              Re: مرحبا بجوبا - عاصمة الثقافة العربية - كاري� عمر دفع الله03-11-18, 09:12 AM
                Re: مرحبا بجوبا - عاصمة الثقافة العربية - كاري� Omer Abdalla Omer03-11-18, 09:30 AM
                  Re: مرحبا بجوبا - عاصمة الثقافة العربية - كاري� عمر دفع الله03-11-18, 10:12 AM
                    Re: مرحبا بجوبا - عاصمة الثقافة العربية - كاري� بدوي محمد بدوي03-11-18, 05:11 PM
                      Re: مرحبا بجوبا - عاصمة الثقافة العربية - كاري� Elsanosi Badr03-11-18, 07:44 PM
                        Re: مرحبا بجوبا - عاصمة الثقافة العربية - كاري� عمر دفع الله03-11-18, 11:11 PM
  Re: مرحبا بجوبا - عاصمة الثقافة العربية - كاري� حاتم إبراهيم03-12-18, 08:23 AM
    Re: مرحبا بجوبا - عاصمة الثقافة العربية - كاري� عمر دفع الله03-12-18, 04:31 PM
      Re: مرحبا بجوبا - عاصمة الثقافة العربية - كاري� بدوي محمد بدوي03-13-18, 06:20 PM
        Re: مرحبا بجوبا - عاصمة الثقافة العربية - كاري� عمر دفع الله03-13-18, 10:41 PM
          Re: مرحبا بجوبا - عاصمة الثقافة العربية - كاري� osama elkhawad03-14-18, 03:17 AM
            Re: مرحبا بجوبا - عاصمة الثقافة العربية - كاري� بدوي محمد بدوي03-14-18, 06:44 PM
              Re: مرحبا بجوبا - عاصمة الثقافة العربية - كاري� بدوي محمد بدوي03-15-18, 04:20 PM
                Re: مرحبا بجوبا - عاصمة الثقافة العربية - كاري� بدوي محمد بدوي03-17-18, 12:28 PM
                  Re: مرحبا بجوبا - عاصمة الثقافة العربية - كاري� osama elkhawad03-17-18, 06:11 PM
  Re: مرحبا بجوبا - عاصمة الثقافة العربية - كاري� حاتم إبراهيم03-18-18, 07:45 AM
    Re: مرحبا بجوبا - عاصمة الثقافة العربية - كاري� بدوي محمد بدوي03-18-18, 09:45 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de