|
Re: ابن شيخ ابوزيد الوهابي يقول انو ما كتل غرا (Re: عبدالله عثمان)
|
*لماذا برأيك يلجأ بعض الشباب المتدين الى القتل والتفجير والعنف؟ -بصورة عامة المشاكل التي تحدث في العالم من حولنا، كالذي يحدث في الصومال واليمن وأفغانستان حيث كانت الطائرات الأمريكية تقصف في المسلمين وكذا.. وأنا نفسي تأثرت بذلك وكانت سبباً في دخولي لهذا الطريق، وطبعا في ذلك الوقت لم يكن هناك قصف في سوريا، وفيما بعد اثرت في أخواني الصغار حيث تدخل الناس وادخلوهم ومضوا في ذات الاتجاه، وهذا هو السبب الرئيسي، ولكن بعد ذلك دخل أناس أفسدوا فساداً شديداً واستغلوا النية الطيبة للشباب وحركوهم. *من هم الذين افسدوا واستغلوا الشباب تحديداً؟ -والله جهات موجودة، وانظر الآن لما تفعله داعش في ليبيا وفى سوريا. ففي سوريا الآن السوداني يقتل السوداني وهم شباب سافروا من هنا وقالوا انهم يريدون انقاذ الشعب السوري فأصبحوا يقتلون بعضهم البعض، وكذلك السعودي يقتل السعودي واليمني يقتل اليمني، فهذا في القاعدة وهذا في تنظيم الدولة وكل شخص يقتل الآخر! وانحرفوا من الشئ الأساسي الذي قالوا انهم جاؤوا من أجله واصبح هناك قتال وفتنة فيما بينهم. *وما هو دليلك على ذلك؟ -اكبر دليل على ذلك الشخص الذي كان متهماً اول معي في البلاغ (محمد مكاوي) تم قتله من قبل حركة الشباب ولم يقتله الأمريكان أو الحكومة الصومالية. وهو ذهب من هنا واستجار بهم ليحموه فقتلوه في النهاية وقالوا: (لأنه ماشي يبايع الدولة) ولذلك قتلوه. فكيف يمكن ان تبرر امام ربنا قتلك لمسلم في أمر كهذا.. وهل إن كان يريد أن يبايع الدولة هذا مبرر شرعي لقتل مسلم! *الآن هناك شباب لا يزالوا مقتنعين بالفكر التكفيري المتطرف ويفكرون في الذهاب للانضمام لهذه الحركات في سوريا أو ليبيا فماذا تقول لهم؟ -صحيح هناك شباب متحمسون، لكن الواقع هناك غير الواقع الذي يتخيلونه. *ما هو وجه الاختلاف؟ -مثلا هم يذهبون من هنا وفى نيتهم مقاتلة العدو ونصر المسلمين وكذا، لكن عندما يذهبون إلى هناك فإن الوضع يختلف جداً. وأنظر الآن الى الوضع في سوريا، وفى الصومال كذلك داعش لديها مشكلة مع الشباب والشباب لديهم مشكلة مع داعش، وفى اليمن نفس الشئ وكل واحد لو وجد أخاه يقتله، وفى ليبيا والعراق الوضع أشد، وحتى في أفغانستان طالبان وداعش يقاتلان الآن بعضهما وتركا قتال العدو الذي قالوا أنهم ذهبوا لقتاله..
|
|
|
|
|
|
|
|
|